من هو الشخص الثالث صاحب القبعة، الذي رصدته كاميرات المراقبة الأمنية في مطار بروكسل مع اثنين من الانتحاريين؟. النيابة العامة أفرجت عن شخص كان يعتقد على نطاق واسع أنه هو الشخص الثالث، وذلك بسبب عدم كفاية الأدلة.
إعلان
أعلنت النيابة العامة في بلجيكا اليوم الاثنين (28 آذار/ مارس 2016) الإفراج عن شخص كان قد اعتقل في وقت سابق هذا الأسبوع للاشتباه بضلوعه في هجمات بروكسل الإرهابية، بسبب عدم كفاية الأدلة التي تثبت الاتهامات المنسوبة إليه.
وقالت النيابة في بيان إن "المؤشرات التي أدت إلى اعتقال المدعو فيصل سي. لم يعززها تطور التحقيق الجاري. وبناء عليه، أفرج قاضي التحقيق عن الشخص المذكور"، من دون ذكر تفاصيل إضافية. وقالت النيابة إنه في يوم السبت الماضي وجهت للشخص المذكور تهمة القتل بدافع الإرهاب.
وذكر مكتب الادعاء الاتحادي في بيان أن "الأدلة التي أدت إلى اعتقال المدعو فيصل سي لم يتم دعمها خلال سير التحقيقات الجارية". وكانت وسائل الإعلام البلجيكية قد أعلنت في وقت سابق أن المشتبه به فيصل سي هو المهاجم الثالث في واقعة الهجوم على مطار بروكسل.
وكشفت وسائل إعلام بلجيكية الاسم الكامل للرجل وقلت إنه يدعى فيصل شفو. وقال مصدر قريب من التحقيق إن المسؤولين كانوا يعتقدون أنه الشخص الذي ظهر في لقطات كاميرات المراقبة الأمنية، أو من بات يعرف بالرجل صاحب القبعة.
وفي وقت سابق اليوم ناشدت الشرطة البلجيكية الشهود تقديم معلومات عن الرجل الذي ظهر في لقطات كاميرات المراقبة بالمطار مع من يعتقد أنهما فجرا نفسيهما في منطقة تسليم الحقائب يوم الثلاثاء الماضي.
أ.ح/و.ب (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.