بلجيكا تمنع بيع منتجات يمكن استخدامها في صنع قنابل
٢٢ يونيو ٢٠١٦
ذكرت الحكومة البلجيكية أنها ستمنع بيع مواد كيميائية يمكن أن تستخدم في إنتاج متفجرات يدوية الصنع مثل بيروكسيد الاسيتون المفضل لدى تنظيم "الدولة الإسلامية".
إعلان
قال ناطق باسم وزارة الوظيفة والاقتصاد في بلجيكا كريس بيترز مساء أمس (الثلاثاء 21 يونيو/ حزيران 2016) إن مجلس الوزراء أقر مشروع قانون يحظر بيع الأفراد سبعة منتجات. ومن هذه المنتجات خصوصا بيروكسيد الهيدروجين (مياه مؤكسجة) الذي يدخل في تركيبة بيروكسيد الاسيتون المواد المتفجرة المفضلة التي استخدمها انتحاريو تنظيم "داعش" في اعتداءات باريس وبروكسل.
وقالت الوزارة في بيان إن "عرض وإدخال وحيازة واستخدام" ست مواد أخرى بينها حمض النتريك والنتروميثان وأربعة مضادات للأعشاب الضارة يدخل في أساس تركيبها البوتاسيوم والكلور ستمنع أيضا.
وينص التشريع أيضا على الإبلاغ عن أي صفقة مشبوهة أو اختفاء مواد أو سرقة تتعلق بهذه المنتجات إلى جانب ثماني مواد أخرى بينها الاسيتون وحمض الكبريت ونترات الصوديوم.
وكانت الشرطة البلجيكية عثرت غداة اعتداءات بروكسل على حوالي 150 لترا من حمض الكبريت و15 كلغ من مادة بيروكسيد الاسيتون في شقة في شيربيك في منطقة العاصمة، حيث انطلق منها المنفذون الثلاثة للهجوم على المطار.
ويقضي النص بإلزام التجار بإبلاغ السلطات بكل مخالفة لهذه التعليمات. وقال كريس بيترز في بيان إن "هذا يمنحنا إمكانية التدخل عندما يلاحظ التاجر نشاطا مشتبها به". وفي حال المخالفة، يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن خمس سنوات وغرامة قد تصل إلى مئة ألف يورو.
ويستند هذا القانون على قواعد أوروبية لمراقبة بيع هذه المواد. وقد وافقت عليه لجنة في البرلمان في 15 حزيران / يونيو وسيتم إقراره في جلسة عامة. لكن القانون سيطبق في تموز/ يوليو بعد عشرة أيام على نشره في صحيفة "لو مونيتور بيلج" الرسمية.
ح.ز ع.ج (أ.ف.ب)
حفارة ـ روبوت للتعامل مع الأجسام الخطيرة
تشارك هذه الحفارة ـ روبوت في منافسة "أويراتلون" الأوروبية التي بدأت في الحادي والعشرين من أغسطس / آب، والتي يحتضنها المختبر العسكري للأكاديمية التقنية في وارسو. ويمكن استخدام هذه المركبة في الحوادث الكيماوية أو النووية.
صورة من: DW/Fabian Schmidt
خطر الموت للمنقذين
التقطت هذه الصورة عام 2001 خلال اندلاع حريق في نفق غوردتهالدت بواسطة كاميرا للمراقبة. وهي تظهر الدقائق الأولى لاندلاع الحريق. بعدها عم ظلام ودخان. سٍيناريو يشكل كابوسا لكل فرق الإغاثة، لأنه حتى باستعمال أجهزة التنفس، فإن النفق يشكل خطرا محدقا يهدد حياة المنقذين.
صورة من: picture-alliance/dpa
الابتعاد عن مواقع الخطر
وفي حال وقوع كوارث نووية، كما هنا في فوكوشيما أو خلال حوادث كيماوية يتعين على فرق الإنقاذ الابتعاد عن مواقع الخطر. وهذا هو المشكل، فمن الصعب تحديد تلك المواقع بدقة. فلا أحد يعلم ما يقع داخل البنايات المعنية. هل هناك ضحايا أو جرحى تجب مساعدتهم؟
صورة من: Reuters
الروبوتات بدلا من الإنسان
لذلك يتم استعمال الروبوتات كما في الصورة هنا في مفاعل فوكوشيما الياباني. الروبوتات تساعد فرق الإنقاذ على تكوين صورة حول ما يجري دون تعريض نفسها للخطر وقد تتولى بعض المهمات كفتح الأبواب المغلقة أو إبطال مفعول قنبلة.
صورة من: Yoshikazu Tsuno/AFP/Getty Images
منافسة تضع الروبوتات على المحك
منافسة "أويراتلون" الأوروبية تضع الروبوتات أمام تحديات مختلفة، منها مثلا تقييم وضع شاحنة صهريج، أو معالجة برميل مليء بالمواد الكيماوية ووضعه في برميل آخر آمن.
صورة من: DW/Fabian Schmidt
التحكم عن بُعد آمن
في نهاية شهر أغسطس / آب تم الإعلان عن قواعد التنافس في مسابقة أويراتلون في وارسو. المهندسون البولنديون من الأكاديمية التقنية العسكرية طوروا هذه الجرافة ـ الروبوت، وهي تحاكي هنا التعامل مع قنبلة وكيف يمكن التحكم في العملية عن بعد.
صورة من: DW/Fabian Schmidt
حماية لحياة المنقذين
وفي حال حصول أي خلل في عملية الإنقاذ يمكن أن تنفجر القنبلة، ما يؤدي في الغالب إلى ضياع الروبوت، لكن ذلك يبقى أفضل من ضياع حياة بشرية. ويمكن استعمال الروبوت في الحوادث الكيماوية أو النووية سواء في المجالات المدنية أو العسكرية.
صورة من: DW/Fabian Schmidt
سيطرة من زوايا مختلفة
أحيانا يكون هناك حاجة لتدخل الروبوت في زوايا لا تستطيع فرق الإنقاذ رؤيتها، وهنا تكون مساعدة الكاميرات مجدية. وبواسطة جهاز راديو يمكن التحكم في الروبوت تماما في كل مواقع الكارثة.
صورة من: DW/Fabian Schmidt
أجهزة استشعار ضد ضعف الرؤية
في حال وجود حريق في نفق تعجز الكاميرات العادية عن تأدية وظيفتها. ونفس الشيء ينسحب على أجهزة الاستشعار التي تعمل بالليزر (فوق الصورة)، والتي تفحص المواقع بشكل ثلاثي الأبعاد، لأن الدخان يعطل عملها، ما دفع بالمهندسين إلى الالتجاء لترددات الرادار (يسار ويمين الصورة في الأسفل).
صورة من: DW/Fabian Schmidt
انقطاع الاتصال مع غرفة القيادة؟
في هذه الحالة يتعين على الروبوتات إيجاد الطريق بشكل ذاتي ومواصلة القيام بمهامها في الوقت نفسه. مثلا عبر رسم خارطة للموقع والبحث عما إذا كانت الطريق سالكة بالنسبة لفرق الإنقاذ أم لا.
صورة من: DW/Fabian Schmidt
وإذا كانت الطريق مسدودة؟
هكذا بدا الأمر بعد الحريق في نفق غوردتهالدت: ركام وحطام سيارات محترقة في كل المكان، وهو ما يجعل تحرك عربات الإنقاذ صعبا وأحيانا مستحيلا. وهنا تحتاج فرق الإنقاذ إلى مساعدة روبوتات صغيرة ورشيقة قادرة على تجاوز العقبات التي تواجهها.
صورة من: picture-alliance/dpa
مركبات مجنزرة لتسهيل الحركة
هذا الروبوت يقدم حلا مثاليا، مركبة مجنزرة قادرة على الحركة بمرونة وتجاوز العقبات أمامها، وبإمكانها صعود درج في بناية كبيرة كالمطار أو محطة القطارات.
صورة من: DW/Fabian Schmidt
"حلول أصغر"
هذا الروبوت الصغير تم تقديمه في منافسة "إيرلوب" السابقة، وبمقدوره التسلل من خلال فتحات صغيرة. لكن عدد أجهزة الاستشعار والتكنولوجيا في داخله يكون صغيرا أيضا.