وجهت النيابة البلجيكية تهمتي محاولة القتل بنية الإرهاب والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية لثلاثة مواطنين بلجيكيين. وكان الثلاثة ضمن 12شخصا يشتبه بأنهم يخططون لهجمات اعتقلوا بعدما نفذت الشرطة نحو 40 عملية تفتيش لمنازل.
إعلان
أعلنت النيابة العامة الاتحادية البلجيكية مساء اليوم السبت (18 حزيران/ يونيو 2016) أنها وجهت إلى ثلاثة أشخاص أوقفوا ليل الجمعة السبت تهمة "محاولة اغتيال في سياق إرهابي". ووجهت للثلاثة أيضا تهمة "المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية" وتم وضعهم قيد الحجز المؤقت كما أضافت النيابة.
والثلاثة كانوا ضمن 12 شخصا أوقفوا خلال عمليات دهم نفذتها قوات الأمن في وقت متأخر من ليل الجمعة. في المقابل تم الإفراج عن التسعة الباقين بعد الاستماع إليهم، بحسب بيان النيابة. وكان مكتب المدعي الاتحادي البلجيكي قال في وقت سابق إن 12 شخصا يشتبه بأنهم يخططون لهجمات اعتقلوا في أنحاء متفرقة من البلاد أثناء الليل بعدما نفذت الشرطة نحو 40 عملية تفتيش لمنازل.
ورأس رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل اجتماعا لمجلس الأمن التابع للحكومة ويضم وزراء الدفاع والخارجية والداخلية والعدل بعد المداهمات وقال إن الأحداث المرتبطة بكرة القدم ستمضي قدما كما هو مزمع مع تشديد الإجراءات الأمنية.
وقال في مؤتمر صحفي "نريد أن نواصل الحياة بشكل طبيعي... الوضع تحت السيطرة". وتابع "نحن حذرون لغاية ونتابع الموقف ساعة بساعة وسنستمر في إصرارنا على محاربة التطرف والتشدد والإرهاب."
وأوروبا في حالة تأهب مع استضافة فرنسا حاليا بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم. وقتل انتحاريون إسلاميون 32 شخصا في بروكسل في مارس/ آذار بعد هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا في نوفمبر تشرين الثاني. وأكد محققون وجود صلات بين منفذي هجومي بروكسل وباريس وبعضهم كان متمركزا في بلجيكا.
أ.ح/ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.