1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بلجيكا في حداد ووزير الداخلية عرض تقديم استقالته

٢٤ مارس ٢٠١٦

أعلن مطار "بروكسل-زافنتم" أنه لن يستقبل رحلات قبل يوم الاثنين. وأفادت صحيفة أن منفذي الهجمات على المطار ومحطة المترو كانوا يفكرون بداية في الهجوم على موقع نووي. بينما قال وزير الداخلية البلجيكي إنه عرض تقديم استقالته.

Belgien Brüssel Schild am Maelbeek U-Bahnhaltstelle
صورة من: DW/K. Schuster

عرض وزير الداخلية البلجيكي الاستقالة من منصبه اليوم الخميس (24 مارس آذار) بسبب الفشل في تعقب أحد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية، كانت تركيا قد طردته العام الماضي ففجر نفسه في مطار بروكسل يوم الثلاثاء (22 مارس/ آذار). وقال وزير الداخلية جان جامبون "أشعر أنه في ظل هذه الظروف من الصواب أن أتحمل المسؤولية السياسية وعرضت استقالتي على رئيس الوزراء." وأضاف الوزير أن رئيس الوزراء شارل ميشيل طلب منه البقاء في منصبه. وكانت تركيا قد قالت أمس الأربعاء إن أنقرة طردت إبراهيم البكراوي وأعادته إلى أوروبا في العام الماضي وحذرت بلجيكا من أنه متشدد.

التفكير في ضرب موقع نووي

من جهتها قالت صحيفة "دي.إتش" إن المهاجمين الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في بروكسل كانوا يفكرون في البداية في الهجوم على موقع نووي في بلجيكا. ونقلت الصحيفة عن مصدر بالشرطة قوله إن الاعتقالات ربما اضطرت المهاجمين للاتجاه لأهداف في بروكسل ليركزوا على المطار والمترو وأضاف "لا شك أنهم سارعوا بتنفيذ عملياتهم لأنهم شعروا بأنهم تحت ضغط."

وقال الادعاء البلجيكي، اليوم الخميس، إن خالد البكراوي، أحد الذين نفذوا هجمات بروكسل الانتحارية كان مطلوبا القبض عليه لصلته بهجمات باريس التي وقعت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي . وكانت مذكرة اعتقال دولية أصدرت بحق البكراوي في 11 كانون أول/ ديسمبر الماضي، للاشتباه بأنه استأجر منزلا بهوية مزورة في بلدة شارل روا جنوبي بلجيكا، ويعتقد أن المنزل كان يستخدم كمخبأ لمنفذي هجمات باريس.

ولقي البكراوي (27 عاما) مصرعه أمس الأول الثلاثاء، بينما كان يساعد في تنفيذ تفجير انتحاري في محطة مترو أنفاق وسط بروكسل. وأسفرت هجمات الثلاثاء الماضي عن سقوط 31 قتيلا على الأقل و300 مصاب، فيما تعرض المطار ومحطة مترو أنفاق مالبيك إلى أضرار جسيمة.

وتعيش بلجيكا ثلاثة أيام من الحداد الوطني. وعقد البرلمان البلجيكي اليوم الخميس، جلسة لتحية ضحايا الهجمات، شهدت دقيقة صمت وطني. وقال رئيس الوزراء شارل ميشيل أمام البرلمان "نحن لن نستسلم للهمجية"، وأضاف " لن نستسلم للكراهية. وسنبقى معا، متحدين."

ومن جانبه قال مطار بروكسل في بيان، اليوم الخميس، إنه لن تكون هناك أي رحلات ركاب قادمة أو مغادرة من المطار حتى الأحد المقبل. وسمحت سلطات المطار باستعادة الأمتعة، الخاصة بالركاب الذين كانوا سيستقلون بعض الطائرات التي كانت على مدرج المطار عندما وقعت الهجمات الإرهابية. ودعت الشركة المشغلة لمطار "بروكسل-زافنتم" الزبائن إلى الاتصال بشركات سفرهم، لا سيما مع اقتراب عطلة الفصح المدرسية التي تستمر أسبوعين في بلجيكا.

ص.ش/ ف.ي (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW