بلجيكا: مقتل مهاجم شرطيتين في تشارلروي جراء إصابته
٦ أغسطس ٢٠١٦
أعلنت الشرطة البلجيكية أن رجلا هاجم شرطيتين اليوم السبت بساطور أمام مركز للشرطة في مدينة شارلروا جنوب بلجيكا واصابهما بجروح وهو "يهتف الله اكبر". وأطلقت الشرطة النار على المهاجم الذي توفي لاحقا متأثرا بجراحه، وفق الشرطة.
إعلان
قالت الشرطة في بلجيكا اليوم السبت (6آب / أغسطس 2016)إن رجلا مسلحا بساطور هاجم وهو يصيح "الله أكبر" ضباط شرطة خارج مركز الشرطة الرئيسي بمدينة تشارلروي مما أسفر عن إصابة ضابطتين، حيث وصفت جراح أحداهما بالخطيرة.
وأضافت الشرطة على حسابها على تويتر أن الرجل كان يصيح الله أكبر وهي يهاجم أفراد الشرطة، وأنها أطلقت الرصاص على المهاجم وأصابته.
وذكرت قناة (في.تي.إم) البلجيكية الرسمية لاحقا أن المهاجم الذي كان يحمل ساطورا وأصاب أثنين من أفراد الشرطة في تشارلروي ببلجيكا اليوم السبت توفي متأثرا بجراحه بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه في موقع الحادث.
وأطلق رجل شرطة ثالث النار ليصيب المهاجم، وفق وكالة الأنباء البلجيكية "بيلجا". ووقع الحادث خارج مقر الشرطة، وفقا لتغريدة الشرطة. فيما قالت وكالة الأنباء البلجيكية إنه تمت إقامة حاجز أمني كبير حول موقع الهجوم في المدينة الواقعة على بعد 50 كيلومترا إلى الجنوب من بروكسل.
وقتل إسلاميون متشددون 32 شخصا في هجمات انتحارية في بروكسل في مارس آذار. وكثير من المتشددين الذين نفذوا هجمات باريس في نوفمبر تشرين الثاني الماضي التي قتل فيها 130 شخصا جاءوا من بلجيكا.
ع.أ.ج / ح. ع. ح (رويترز، د ب ا)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.