تعد نيوزيلندا من الدول التي يعيش فيها أكبر عدد من القطط المنزلية، لكن اقتراحاً لإدارة إحدى بلدات نيوزيلندا قد يغير من حقيقة حب النيوزيلنديين للقطط بعد أن أعلنت الحرب عليها. فما الذي اقترفته لتكون هدفاً لهذه الحملة؟
إعلان
مَنْ لا يحب القطط وهي تبدو محبة للتمسح وحين تكون منشغلة بهمومها الصغيرة، سواء أكانت كرة أو خيطاً تلعب به، أو حتى عندما تقبع ضجرة في زاوية ما. لكن رغم هذه الصور التي يحبها كثيرون في القطط، لكنها تبقى من الحيوانات المفترسة، وتعد الطيور أولى فرائسها. وهذا السبب بالتحديد دفع بلدية إحدى بلدات نيوزيلندا إلى اقتراح حملة للتخلص منها، ولكن من خلال التقنيات المتطورة، كما جاء في خبر لشبكة أر تي أل التلفزيونية الألمانية. فقد اقترحت الحكومة المحلية لبلدة أوماوي على الطرف الجنوبي من جزيرة ساوث آيلاند النيوزيلندية هذا الأسبوع حظر جميع القطط في المدينة.
ويخطط المسؤولون في البلدة لإحصاء القطط وتزويدها بشريحة خاصة، الأمر الذي سيسهل التمييز بين القطط المنزلية وتلك البرية التي لا صاحب لها. وبالتالي قتل أي قطة لا توجد فيها شريحة. وينص المقترح أيضاً على عدم استبدال أي قطة بمجرد نفوقها.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المسؤول المحلي بالمدينة جون كولينز، وهو أحد المؤيدين للحظر، لصحيفة أوتاغو ديلي تايمز إن البلدة عبارة عن "منطقة محمية عالية القيمة" وإن حظر القطط من المنطقة من شأنه أن يمكن الحيوانات المحلية من العيش بسعادة.
وأضاف كولينز بالقول: "لسنا كارهين للقطط، لكننا نريد أن تكون بيئتنا غنية بالحياة البرية"، موضحاً أن الحياة البرية تختفي بسرعة في جميع أنحاء البلاد وإن "القطط تمزق الطيور المحلية". يُشار إلى أن القطط دخلت إلى نيوزيلندية مع المهاجرين الأوروبيين في الماضي، وبسبب غريزتها المفترسة باتت تقتل جميع أنواع الحياة البرية المحلية، بما في ذلك الطيور والسحالي والحشرات.
لكن يجب ألا تكون هذه المبادرة مدعاة لأخذ صورة سيئة عن نيوزيلندا، إذ يعد سكانها من أكثر شعوب العالم حباً للقطط، فبحسب الموقع الألماني تعيش قطة واحدة على الأقل في نصف منازل نيوزيلندا. وهو بالتأكيد ما دفع بتشكيل مبادرة شعبية لإسقاط اقتراح بلدية المدينة.
ع.غ/ ط.أ
قطط تحولت إلى نجوم في مواقع التواصل الاجتماعي
غزت القطط عالم الانترنت منذ زمن بعيد، إلا أن عدد المعجبين و المتابعين لها على فيسبوك و إنستجرام، يوتيوب وما إلى ذلك من مواقع التواصل الاجتماعي جعل بعضها مشهورا كالنجوم على تلك المواقع.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
القط الغاضب
تلك القطة من أريزونا وهي إحدى القطط المشهورة عالميا على شبكات التواصل الاجتماعي ، وتعتبر الآن الممثل الأكثر نجاحا لنوعها من القطط. لها تعبيرات و جه غاضبة و هذا أكثر ما يميزها، رغم أن ذلك لم ينتج عن مزاج سيء و لكن عن مرض وراثي أوقف استمرار نموها، لكن مالكها لم ينزعج على الإطلاق من وجهها الغاضب بل استخدمه لتصبح هي نجمة عبر الكوميديا و الأفلام و المشاركات التي صنعها لها.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
القط سيمون
القط سيمون ليس قطا حقيقيا من ذوات الاربع و انما هو صنيعة قلم الرسام البريطاني سايمون توفيلد. مقاطع الفيديو المتحركة التي صنعها الفنان له، والتي تحكي قصصا خرافية و جميلة عن قط المنزل "سايمون" . أصبح هذا القط شهير في أنحاء العالم عبر موقع يوتيوب. وقد زار قناة الفيديو الخاصة به حوالي 840 مليون مشاهد حول العالم.
صورة من: Screenshot Youtube
القطة شوبيت
هذه القطة تعيش لدى أحد أهم مصممي الأزياء ، الألماني كارل لاغرفيلد، والذي استخدمها كموديل، و بطبيعة الحال كرس مجموعته من الأزياء لملهمته " شوبيت" . شوبيت لديها صفحتها الخاصة على تويتر و انستجرام، و لديها موظف خاص يقوم على أمورها، و اثنين من الخادمات و طباخ وحارس شخصي، الأمر الذي يحسدها عليه الكثير من البشر.
صورة من: picture-alliance/Eventpress
مارو
مارو قطة اسكتلندية تعيش في اليابان وأصبحت من المشاهير في جميع أنحاء العالم بفضل موقع يوتيوب. صاحبها ينشر بانتظام مقاطع فيديو لقطته اللطيفة على موقع "mugumogu"، على الرغم من عدم كشفه عن هويته. وفي الوقت نفسه، نشر كتابين عن حياة القطة النجم حتى الآن.
صورة من: picture-alliance/Asian News Network
ليل بوب
القط قصير الساقين ذو الجسم الهزيل، والعيون المتضخمة واللسان المتدلي: هذا هو ليل بوب. ولد مع مختلف الطفرات الوراثية ويعاني من التقزم وهشاشة العظام. على الصفحة الرئيسية له، القط الصغير يروي قصة حياته: تم التخلي عنه في شوارع بلومينغتون في ولاية انديانا الأمريكية. اليوم صار ليل بوب أحد نجوم التواصل الاجتماعي ولديه قناة يوتيوب وحساب تويتر.
صورة من: picture-alliance/AP Images/J. C. Hong
قط الشارع
بوب هو نجم الفيلم والشخصية الرئيسية في الدراما البريطانية "قط الشارع الذي يدعى بوب"، وهو فيلم يقوم على الكتاب الذي يحمل نفس الاسم الذي بيع منه ما يقرب من خمسة ملايين نسخة حتى الآن. حاز بوب على إعجاب 540 ألف على فيسبوك، في شعبية تفوق الكثير من نجوم السينما الآخرين. قبل أن يصبح بوب ذا شهرة عالمية، قيل إنه كان يحب أن يركب الحافلة في طرق لندن على أكتاف صاحبه – ولكن تلك الأوقات مضت منذ وقت طويل-
صورة من: picture-alliance/BREUEL-BILD/J. Harrell
القط نالا
تم العثور على تالا، القط السيامي في مأوى للحيوانات. أخذته المالكة الجديدة وكان مريضا فرعته وحرصت على صحته. وقالت إنها نشرت تقارير مرحلية على حسابها في إنستجرام، والتي وصلت بسرعة إلى أكثر من مليون من متابعيه. في هذه الأثناء، ظهر نالا في العديد من مقاطع الفيديو على يوتيوب والإعلانات الخاصة بحماية الحيوانات.