1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مؤتمر دولي في الأردن للاستجابة الإنسانية في غزة

١١ يونيو ٢٠٢٤

بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يستضيف الأردن مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة. وينعقد المؤتمر بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر.

الرئيس المصري والعاهل الأردني والرئيس الفلسطيني - أرشيفية
يشارك في المؤتمر - بدعوة من العاهل الأردني- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس صورة من: Palestinian Presidency/AA/picture alliance

يستضيف الأردن الثلاثاء (11 يونيو/ حزيران 2024) مؤتمراً دولياً للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة الذي دخلت الحرب فيه بين إسرائيل وحماس شهرها التاسع من دون أفق للحل.

وتسببت الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بكارثة إنسانية في قطاع غزة.

ويعقد المؤتمر بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويشارك في المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف لإطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، بحسب بيان الديوان الملكي الأردني.

ولحق دمار هائل بجزء كبير من قطاع غزة جراء الحملة العسكرية العنيفة التي تشنها إسرائيل رداً على هجوم حماس فيما نزحت غالبية السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة بسبب المعارك المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر. وتحذر الأمم المتحدة منذ شهور من أن المجاعة تهدد القطاع المحاصر.

الحرب في غزة .. ضغوط متزايدة على نتانياهو من كل الجهات

01:38

This browser does not support the video element.

يذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وتدخل المساعدات ببطء شديد خصوصاً بعدما باشر الجيش الإسرائيلي عملية برية في مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة في مطلع أيار/ مايو وسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي الحيوي مع مصر الذي تمر عبره غالبية المساعدات.

وبحسب برنامج المؤتمر الذي وزعته وزارة الخارجية الأردنية، تعقد خلال الجلسة الصباحية "ثلاث مجموعات عمل" ستركز نقاشاتها على سبل "توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات" وسبل "تجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين"، و"أولويات التعافي المبكر".

وفي الجلسة المسائية، يلقي العاهل الأردني والرئيس المصري والأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفلسطيني إضافة إلى الكثير من رؤوساء الدول والحكومات، كلمات. 

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية إن المؤتمر سيناقش "الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة". وأوضح البيان أن "الهدف الأساسي لهذا الاجتماع الرفيع المستوى هو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التدابير العملية لتلبية الاحتياجات الفورية على أرض الواقع".

ويختتم المؤتمر أعماله بمؤتمر صحافي مشترك بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر.

ويبحث بلينكن في جولته الثامنة الى المنطقة منذ اندلاع الحرب، في الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بالإضافة إلى مسعى التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

وأسفر هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل 1194 شخصاً داخل إسرائيل، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. خلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37124 شخصاً في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة للسلطات الصحية التابعة لحماس.

ع.ح/ع.ش/ ع.ج (أ ف ب) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW