بنس يؤكد التزام ترامب بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي
٢٠ فبراير ٢٠١٧
استقبل رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأعرب عن رغبته في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من الاعتماد على "دعم ثابت" من واشنطن. بدوره طمأنه بنس مؤكداً على أهمية الشراكة الأمريكية الأوروبية.
إعلان
أكد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس اليوم الاثنين (20 شباط/ فبراير) في بروكسل، أن الولايات المتحدة مصممة على "مواصلة التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوروبي"، متحدثا عن "التزام قوي" للرئيس دونالد ترامب في هذا المجال.
وقال بنس "اليوم، أتشرف باسم الرئيس ترامب أن أعبر عن التزام الولايات المتحدة القوي بمواصلة التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوروبي".
وأشار بنس إلى أن ترامب ملتزم تماما بالعمل مع الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل لأهداف مشتركة من أجل السلام والرخاء، وأضاف "بصرف النظر عن خلافاتنا فإن قارتينا تتشاركان في إرث واحد وقيم واحدة وقبل كل شيء هدف واحد وهو الترويج للسلام والرخاء عن طريق الحرية والديمقراطية وحكم القانون. وسنظل ملتزمين بهذه الأهداف".
من جانبه قال توسك للصحافيين مخاطبا بنس "حصلت أمور كثيرة في بلادكم وفي الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الفائت. صدرت آراء جديدة كثيرة وأحيانا مفاجئة تم التعبير عنها حول علاقاتنا وأمننا المشترك للإيحاء بأن كل شيء يسير كالعادة على ما يرام".
ويشير توسك بذلك إلى الانتقادات الحادة التي وجهها ترامب إلى الاتحاد الأوروبي متوقعا تعرضه لمزيد من التفكك بعد خروج بريطانيا منه. ثم تناول توسك "الطلبات الرئيسية" الواجب احترامها في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، موضحا أنه تلقى من بنس ضمانا أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستفي بها.
ع.ج/ ع.ش (أ ف ب، رويترز)
أشهر وعود ترامب الانتخابية
كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.
صورة من: Manuel Pedraza/AFP/GettyImages
أشهر وعود ترامب الانتخابية
كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.
صورة من: Reuters/C. Allegri
حظر المسلمين من الهجرة إلى الولايات المتحدة
قبل نحو عام وبعد مذبحة سان بيرناردينو وكاليفورنيا، أطلق دونالد ترامب وعده الدرامي الأشهر" إصدار حظر عام وشامل على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، وبعد أن أثار الوعد جدلا طويلا، قال دونالد إنّ "الحظر يشمل الدول المصنفة إرهابية". صحيفة الاندبندنت البريطانية كشفت يوم ( 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 ) أنّ الوعد قد رُفع من صفحته الألكترونية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/F. Duenzl
ترامب سوف يسجن هيلاري كلينتون
بدأ هذا الوعد بشكل شعار ردده أتباع الرئيس الأمريكي ترامب وهم ينشدون في تجمعاتهم "اسجنها". وفي المناظرة الرئاسية الثانية قال ترامب مخاطبا هيلاري ومشيرا إلى أنه في حال فوزه" سأوجه الإدعاء العام الذي يعمل عندي لإصدار أمر بالتحقق من ايميلاتكِ الضائعة" ومضى أبعد فقال وهو يرد على جدلها" لأنك ستكونين في السجن حينها".
صورة من: Reuters
بناء جدار على طول حدود المكسيك
واحد من الأهداف الرئيسية التي ركّز عليها الرئيس الأمريكي ترامب في حملته الانتخابية هو وعده ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك لوقف تدفق المهاجرين المتسللين إلى أراضي الولايات المتحدة، واعدا بأن يكون الجدار "جميلا" ومؤكدا أنّ المكسيك ستدفع بنفسها كلفة بنائه. الصورة لجدار قائم على جزء من الحدود مع المكسيك.
صورة من: AFP/Getty Images
إلغاء ما عرف ب"تأمين أوباما"
ما برح الجمهوريون يعارضون قانون رعاية أوباما الذي صدر عام 2010، واليوم بعد أن بات دونالد ترامب سيد البيت الأبيض يتساءل الجميع كيف سيمكنه تحقيق هذا الوعد الذي وصفه غالبا خلال حملته الانتخابية بأنه" كارثي" متوعدا باستبداله بأفضل خطة رعاية صحية واجتماعية ممكنة.
صورة من: picture alliance/ZUMAPRESS.com
إلغاء اتفاقيتي الشراكة الاطلسية و التجارة الحرة
مناطق "الشريط الصدئ" شمال الولايات المتحدة هي من حسمت فوز دونالد ترامب، وكانت رسالته التي وصفت بالشعبوية هناك هي وعده لهم بعودة الأيام الذهبية للتجارة الحرة، حيث كانت أجور العمل تحلق عاليا، من خلال إلغاء اتفاقيتي الشراكة الاطلسية و التجارة الحرة. وهذه نقطة تفوقه على كلينتون، لكن السؤال هو كيف سيتمكن من إلغاء هاتين الاتفاقيتين؟