بن علي يتهم المحتجين "بالإرهاب" ويعد بتوفير فرص عمل
١٠ يناير ٢٠١١ندد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في كلمة عبر التلفزيون بعد تجدد الاحتجاجات في ثلاث مدن تونسية اليوم الاثنين (10 يناير/ كانون الثاني 2011) بما وصفها بـ"أحداث شغب وتشويش وإضرار بالأملاك العمومية والخاصة ، ... قامت بها عصابات ملثمة أقدمت على الاعتداء ليلا على مؤسسات عمومية وحتى على مواطنين في منازلهم في عمل إرهابي لا يمكن السكوت عنه".
وأدت مواجهات بين قوات الشرطة ومتظاهرين أمس الأحد في ثلاث مدن، وهي القصرين وتالة والرقاب إلى مقتل 14 شخصا حسب رواية رسمية، والى أكثر من 20 متظاهرا حسب مصادر المعارضة وجمعيات حقوق الإنسان.
تدابير لمعالجة أزمة البطالة
وقال بن علي في كلمته المتلفزة اليوم "إننا قررنا مضاعفة فرص الشغل وإيجاد مصادر دخل في جميع القطاعات خلال 2011 و 2012، وذلك إضافة إلى 50 ألف فرصة عمل وعد بإيجادها الاتحاد العام التونسي للصناعة والتجارة ( هيئة أرباب العمل ) لصالح مختلف مناطق البلاد". واعتبر الرئيس التونسي أن أعمال الشغب يقف خلفها "مناوئون مأجورون ضمائرهم على كف أطراف التطرف والإرهاب".
وتجددت اليوم الاثنين أعمال العنف والشغب التي تهز تونس منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي. وفي هذه الأجواء المتوترة شدد بن علي على أن "من يعمد إلى النيل من مصالح البلاد أو يغرر بشبابنا وبأبنائنا وبناتنا في المدارس والمعاهد ويدفع بهم إلى الشغب والفوضى: نقول بكل وضوح: إن القانون سيكون هو الفيصل". وقد نقلت مصادر إعلامية أن الحكومة التونسية أمرت بإغلاق المدارس والجانعات إلى أجل غير مسمى.
( س م / أ ف ب، رويترز )
مراجعة: أحمد حسو