سكب الكثير من الحبر في الفترة السابقة بخصوص ثنائي دفاع بايرن ميونيخ، إذ شككت تقارير عدة ببواتينغ راصدة تراجع مستواه مقابل صعود نجم نيكلاس زوله. جيروم بواتينغ كسر حاجز الصمت وأوضح موقفه.
إعلان
خطة التدوير التي يعتمدها مدرب نادي بايرن ميونيخ لكرة القدم، نيكو كوفاتش، أصابت جيروم بواتينغ مرتين. فقلب دفاع البافاري جلس على مقاعد البدلاء في مباراة فولفسبورغ التي فاز فيها بايرن بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، إضافة إلى مبارة الفوز الثانية أمام أثينا بهدفين ضمن منافسات دوري الأبطال.
يأتي ذلك في ذروة الجدل الدائر حول تراجع مستوى كل من بواتينغ وزميله ماتس هوملز مقابل تألق الوجه الواعد في خط الدفاع نيكلاس زوله.
وأخيرا، دخل بواتينغ نفسه على الخط لتوضيح موقفه من هذا الجدل، ومما أوردته تقارير متطابقة بخصوص المنافسة التي من المفترض أن تكون "طاحنة" بين اللاعبين.
بالنسبة لبواتينغ، فإنه من الطبيعي أن يجلس هو كغيره من اللاعبين على مقاعد البدلاء إن رغب المدرب في ذلك، وتابع في حوار أدلى به لمحطة سكاي الخاصة إنه "لا يوجد لدينا لاعبون أساسيون حقيقيون. لدينا لاعبون كثر ومنهم من يلعب في صفوف المانشافت".
وأضاف بواتينغ أن "كل مركز هو مهم ومحجوز من قبل لاعبين على الأقل. وكل لاعب يحصل على نصيبه من ساعات اللعب". ونفى حامل لقب مونديال 2014 بقوة أن يكون هناك لاعب يمكنه القول بأن مركزا ما يعود له فقط، باستثناء "مانويل نوير وربما روبرت ليفاندوفسكي".
يذكر أن بايرن ميونيخ واصل صحوته هذا الأسبوع وتغلب على مضيفه أيك أثينا اليوناني الثلاثاء الماضي بهدفين نظيفين، ضمن منافسات دوري الأبطال. يأتي ذلك بعد أن مرّ الفريق الألماني من فترة انعدام وزن بعد فشله في الفوز في أربع مباريات في مختلف المسابقات، وتحدثت تقارير عن إمكانية إقالة المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش الذي استلم مهامه مطلع الموسم الحالي، لكن مجلس إدارة النادي جدد الثقة بالمدرب في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي.
و.ب / م.م
في صور.. بهدف قاتل كروس ينقذ ألمانيا من خروج مبكر
اقتنصت ألمانيا فوزاً تاريخيا من السويد، حيث سجل المانشافت بعشرة لاعبين وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع هدفه القاتل. وبذلك أبقى على حظوظ ألمانيا للتأهل للدور الثاني في مونديال روسيا. أبرز مجريات المباراة في صور.
صورة من: Reuters/
بعد تعرضهما لانتقادات شديدة، استبعد يواخيم لوف كلا من مسعود أوزيل وسامي خضيرة من تشكيلة ألمانيا الأساسية في مواجهة السويد. وكان المدرب لوف قد رفض انتقاد لاعب دون غيره، أو ركوب موجة الانتقادات بحقهما، وقال : "لماذا أشك بلاعبي فريقي؟ نحن جميعا نواجه الانتقادات وهو أمر طبيعي ولكن في حالة اللاعبين الذين كانوا على أعلى مستوى لمدة ثلاث أو أربع سنوات، لا ينبغي أن يتم تدمير ثقتهم بعد مباراة واحدة".
صورة من: imago/Team 2
لم يغب عن بال الألمان المصير القاتم الذي رسمه الاسكندينافيون لمنتخب إيطاليا، حاملة اللقب أربع مرات، بعد أن حرموه من بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاماً، بإقصائه من الملحق الأوروبي.
صورة من: Reuters/M. Rossi
تلقى لاعبو المانشافت رسائل دعم من لاعبين دوليين سابقين. فيليب لام، قائد المانشافت في مونديال 2014 قال: "كل شيء لا يزال ممكناً"، بينما أعرب لوكاس بودولسكي عن "إيمانه القوي بهم".
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Brandt
استهلت الماكينات الألمانية المباراة، التي استضافتها مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود، ببداية قوية ضاغطة حاولت فيها مباغتة السويديين وإحراز التقدم عليهم. غير أن الأمور لم تسر على ما كان يتمناه الألمان.
صورة من: Reuters/D. Martinez
إذ تعرض لاعب خط وسط بايرن ميونيخ سيبستيان رودي لإصابة خطيرة أجبرت المدرب على إخراجه وإدخال إيلكاي غوندوغان بديلاً عنه.
صورة من: Reuters/D. Martinez
وبمرور الوقت تحسن الأداء السويدي بشكل ملحوظ حيث تخلى الفريق تدريجياً عن الأداء الدفاعي وبدأ يبادل ألمانيا الهجمات. قدم اللاعب "أولا تويفونين" سجلت أول أهداف السويد وذلك في الدقيقة 32 من اللقاء.
صورة من: Reuters/H. McKay
في بداية الشوط الثاني ضغط الألمان وأفلحوا بتعديل النتيجة عن طريق ماركو رويس في الدقيقة 48 من المباراة، وذلك إثر تمريرة من فيرنر فشل ماريو غوميز في استلامها لتصل الكرة إلى ريوس الذي سدد بثقة في الشباك.
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Grits
بعد هدف التعادل بذل المنتخب الألماني جهودا حثيثة لتسجيل هدف ثان، غير أن الدفاع السويدي والحظ وقفا له بالمرصاد. وضاعت فرص خطيرة للفريق الألماني في الدقائق 50 و56 من قبل مولر وهيكتور. غير أن الفرصة الذهبية أهدرها ريوس في الدقيقة 60، بعد محاولته الاستعراض والتسديد بكعب القدم لتمر الكرة بعيداً عن الشباك.
صورة من: picture-alliance/dpa/A.Gebert
أُجبر المانشافت على مواصلة المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه جيروم بواتينغ في الدقيقة 82.
صورة من: Reuters/M. Dalder
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة خطف توني كروس نجم ريال مدريد هدف الفوز القاتل لألمانيا إثر ضربة حرة تبادل خلالها التمرير مع ماركو رويس قبل أن يسدد كرة صاروخية عرفت طريقها للشباك السويدية. الهدف أبقى على آمال ألمانيا في التأهل لدور الستة عشر.
صورة من: Reuters/
كانت ألمانيا تخشى أن يعيد التاريخ نفسه عندما فشلت في تخطي الدور الأول من مونديال فرنسا 1938، والذي ظفرت به إيطاليا. اليوم عززت ألمانيا حظوظها بالإفلات من ذلك المصير.
وتحتاج ألمانيا للفوز على كوريا الجنوبية في المباراة الأخيرة مع انتظار نتيجة مباراة المكسيك والسويد لتحديد الأول والثاني في المجموعة السادسة.
إعداد: خالد سلامة