بواتينغ لا يفكر في اعتزال اللعب للمانشافت ويدعم زميله أوزيل
١ يوليو ٢٠١٨
أكد المدافع الألماني جيروم بواتينغ أنه لا يفكر في اعتزال اللعب الدولي في أعقاب خروج الماكينات من دور المجموعات لمونديال روسيا، فيما أكد لاعب خط الوسط الألماني مسعود أوزيل أنه يحتاج بعض الوقت للتغلب على ماحدث.
إعلان
قال جيروم بواتينغ البالغ من العمر 29 عاما لصحيفة "فيلت آم سونتاغ" في عددها الصادر اليوم (الأحد الأول من يوليو/ تموز 2018) "لم أفكر في الأمر أبدا، لا أعتقد أنني وصلت إلى ذروة الأداء بعد". وأضاف مدافع بايرن ميونيخ صاحب 73 مباراة دولية "سويا مع الآخرين أريد أن أمثل منتخب ألمانيا الذي نعرفه، ألمانيا القوية، منتخب وطني قوي". وشدد بواتينغ على أن الانتقادات التي طالت زميله مسعود أوزيل قبل كأس العالم عقب لقاء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان كانت قاسية، مضيفا أنه يرغب في بقاء المدرب يواخيم لوف.
من جهته، أدلى لاعب خط الوسط مسعود أوزيل بأول تعليق له منذ الخروج المفاجئ والصادم للمنتخب من دور المجموعات في مونديال روسيا، حيث قال إنه بحاجة إلى بعض الوقت للتغلب على ما حدث. وذكر أوزيل عبر حسابه بموقع شبكة التواصل الإجتماعي "تويتر": "الخروج من كأس العالم من دور المجموعات هو أمر مؤلم للغاية." وأضاف "لم نكن جيدين بالشكل الكافي. وسأحتاج بعض الوقت للتغلب على ما حدث"، واختتم تغريداته بوسم (هاشتاغ) "قولوا لا للعنصرية".
وكان أوزيل، وهو من أصول تركية، قد تعرض لموجة انتقادات إثر لقائه المثير للجدل، وزميله بالمنتخب إيلكاي غودنوغان، مع الرئيس التركي في أيار/ مايو الماضي. وفي لقائهم بالعاصمة البريطانية لندن، قدم غودنوغان إلى أردوغان قميص لعب يحمل عبارة "إلى رئيسي المبجل". وأكد غودنوغان أن أي أغراض سياسية لم تكن وراء هذا اللقاء مكررا التأكيد على ولائه للمنتخب الألماني، بينما امتنع أوزيل لاعب أرسنال الإنجليزي عن التعليق بشأن الأمر.
ورغم أن الجماهير والخبراء سخروا من العديد من اللاعبين في الفريق الألماني، إلا أنه تم بشكل خاص استهداف أوزيل، الذي يلعب بفريق أرسنال الإنجليزي، بعد خروج ألمانيا، بطل العالم في 2014، من البطولة الأسبوع الماضي.
"في قفص الاتهام!"
01:45
وكانت هناك تكهنات بشأن استمرار أوزيل مع المنتخب الألماني ولكن السبت، ألمح غودنوغان إنه يتطلع إلى العودة. وكتب اللاعب على (تويتر): "مازلنا نشعر بالحزن الشديد. كان لدينا خطط كبيرة ولكننا فشلنا. فخور لأنني لعبت للمرة الأولى لألمانيا في كأس عالم، ولكن الخروج من دور المجموعات محبط". وأضاف: "يجب أن ننهض مرة أخرى للتحديات المقبلة عقب العطلة الصيفية - وهذا ما سنفعله".
ويستهل المنتخب الألماني-على مايبدو مع غودنوغان - منافسته في بطولة دوري الأمم الأوروبية أمام فرنسا في مدينة ميونيخ في أيلول / سبتمبر.
ح.ز/ م.س (د.ب.أ)
"المانشافت"- شريط مباريات بطعم الهزيمة
لم يكن خروج ألمانيا من مونديال 2018، في الدور الأول، في الحسبان. لكن نتيجة مباراة المانشافت وكوريا الجنوبية، خيبت الآمال وجرَت على الماكينات تاريخا أسودا من الهزائم. بالصور: أسوأ المباريات التي خاضها المنتخب الألماني.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
هزائم بدأت من فرنسا!
من أشهر الهزائم التي سجلها المنتخب الألماني تلك التي ذاقها بفرنسا في 1938. المانشافت خرج من الدوري التأهيلي حينها، باعتبار أن المونديال كان يعتمد نظام التصفيات التأهيلية بين المنتخبات المشاركة ليتأهل الفائزون إلى دور الستة عشر. في هذه المباراة كان الفوز لصالح فريق سويسرا، الذي تمكن من الربح بفضل الركلات الترجيحية، وحسم النتيجة لصالحه في حين خسرت ألمانيا مباراة ماتزال الذاكرة الكروية تحتفظ بها.
صورة من: Imago
تعادل سبب خسارة
في عام 1967، ستخيب ظنون المشجعين للفريق الألماني مرة أخرى. تعادُل المانشافت السلبي مع منتخب ألبانيا، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا، أقصى الماكينات من المشاركة في كأس أمم أوروبا 1968. تجدر الإشارة إلى أن البطولة كانت من نصيب الفريق الإيطالي، كما تم تنظيم الكأس في إيطاليا حينذاك.
صورة من: Imago
"عار قرطبة"
شاركت ألمانيا في كأس عالم 1978 بالأرجنتين، لكن المنتخب الألماني لم يقدر على مجاراة فريق النمسا الذي هزمه "شر هزيمة" في 21 يونيو/ حزيران من نفس العام. ثلاثة أهداف ضمن بها المنتخب النمساوي نجاحه، ولم يكن لهدفي المانشافت دورا في قلب موازين الربح لصالحه. صحيفة ألمانية وصفت خسارة الفريق بـ"عار قرطبة"، ولم تتمكن الماكينات بعد المباراة من اجتياز الدور الثاني من نهائيات هذا المونديال.
صورة من: STAFF/AFP/Getty Images
على يد الجزائر
تكرر سيناريو الهزيمة عند المنتخب الألماني عام 1982. كأس العالم الذي نُظم في اسبانيا، شهد مفاجئات عديدة، وكان أبرزها تغلب المنتخب الجزائري على نظيره الألماني بهدفين مقابل هدف واحد. وبتوقيع كل من رابح ماجر و لخضر بلومي، استطاع المنتخب الجزائري أن يسحب البساط من تحت الماكينات ويبعدها عن حلم الظفر بالكأس.
صورة من: AP
خروج لم يكن في الحسبان!
الخسارة هذه المرة جاءت على يد منتخب كرواتيا. لم يكن أحد يتوقع لهذا الفريق الذي يشارك للمرة الأولى في المونديال أن يتفوق على الماكينات. لكن كرواتيا فاجأت الجميع في مونديال فرنسا 1998، وسجلت 3 أهداف نظيفة حسمت من خلالها النتيجة وأقصت ألمانيا من من الدور ربع النهائي.
صورة من: AP
واحدة من أسوأ المباريات
رباعية نظيفة أدخلها راقصو السامبا في شباك المانشافت. عام 1999، لعب الفريق الألماني واحدة من أسوأ مبارياته، إذ لم يقدر على منافسة منتخب البرازيل في المباراة التي جمعتهما ضمن كأس القارات. في هذه البطولة التي نُظمت في المكسيك، كانت أول مشاركة للمنتخب الألماني في بطولة كأس القارات.
صورة من: AP
"الكارثة"
لا يمكن لذاكرة عشاق الساحرة المستديرة الألمان أن ينسوا هذه الليلة التاريخية. ففي بطولة أمم أوروبا عام 2000، خسرت ألمانيا أمام الفريق البرتغالي. 3 أهداف نظيفة سجلها لاعبو المنتخب البرتغالي في شباك الماكينات ضمن دور المجموعات.
صورة من: picture-alliance/dpa
ميونيخ شاهدة على الفداحة!
في عام 2001، انتصرت انجلترا على ألمانيا بخمس أهداف مقابل هدف يتيم سجله المانشافت. الصحف الألمانية حينذاك تحدثت عن الفزع واليأس الذي تسبب فيه الفريق الانجليزي ضمن تصفيات كأس العالم في كوريا واليابان، وقيل حينها أيضا أن هذه الهزيمة هي الأسوأ في تاريخ المنتخب الألماني، خاصة وأنها سُجلت على الأراضي الألمانية.
صورة من: picture-alliance / dpa
تعادل سلبي
عام 2004، كانت البرتغال شاهدا على هزيمة ألمانيا مرة أخرى. تعادلت لاتفيا مع ألمانيا في مباراة افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن بطولة أمم أوروبا 2004 لكرة القدم. وكان خروج المانشافت على يد منتخب التشيك الذي طرح المنتخب الألماني خارج اليورو.
صورة من: AP
صفعة إيطالية
مرات كثيرة هزمت فيها إيطاليا الفريق الألماني. وكان عام 2006، من بين السنوات التي خسر في الماكينات مباراة جمعته بفريق إيطاليا على أرضهم وبالضبط في مدينة فلورانسا. المباراة الودية أُجريت قبل استضافة ألمانيا لكأس العالم، وسجل فيها الفريق المضيف 4 أهداف مقابل تسجيل واحد للمانشافت. ووصف البعض النتيجة بـ"الصفعة".
صورة من: picture-alliance/dpa
نتيجة حزينة
لم يمر عقد واحد حتى تكرر سيناريو الخسارة الألمانية والفوز الإيطالي. عام 2012، وفي مثل هذا اليوم 28 يونيو/ حزيران، خسرت ألمانيا أمام منتخب إيطاليا بهدفين لواحد. ولم يستطع المانشافت اللعب بعد مباراة نصف نهائي اليورو عام 2012. ماريو بالوتيلي قاد فريقه نحو الفوز حين سجل هدفيه في الدقيقة 20 و36، وتسبب في خسارة الماكينات رغم تسجيلها لهدف وحيد.
صورة من: picture-alliance/dpa
السقوط المفاجئ!
آخر الهزائم التي ذاقها المنتخب الألماني، هي هزيمة الأربعاء (27 يونيو/ حزيران 2018) التي أخرجته من الدور الأول لكأس العالم بروسيا 2018. لم يتوقع مشجعو "المانشافت" الخسارة في المباراة الافتتاحية أمام المكسيك وكانوا يأملون في الفوز بمباراة أمس، لكن آمالهم تبخرت بعد نهاية المباراة. كوريا الجنوبية دكت شباك الماكينات بهدفين دون أن تستقبل أي رد، وأخرجت ألمانيا من المونديال في وقت مبكر. إعداد: مريم مرغيش