1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوتين: القرم كانت وستبقى جزءاً لا يتجزأ من روسيا

١٨ مارس ٢٠١٤

في خطاب له أمام البرلمان وقادة البلاد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القرم يجب أن تبقى تحت سيادة روسيا وجزءا لا يتجزأ منها، داعيا البرلمان للموافقة على ضم شبه الجزيرة إلى الفدرالية الروسية "اعتمادا على إرادة الشعب".

Putin spricht vor Parlament im Kreml zur Lage in der Ukraine 18.03.2014
صورة من: Reuters

بوتين وافق على ضم القرم إلى روسيا

01:53

This browser does not support the video element.

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء (18 مارس/آذار) على معاهدة انضمام جمهورية القرم إلى الاتحاد الروسي. ووقع على المعاهدة في قصر الكرملين من الجانب القرمي ممثلون عن قيادة حكومة الجمهورية الواقعة على البحر الأسود.

وكان بوتين قد وصف الاستفتاء الذي أجري في شبه جزيرة القرم للانضمام إلى روسيا بـ"المقنع"، مؤكدا أن هذه الاستفتاء خلال خطاب له في الكرملين أما أعضاء البرلمان الروسي وقادة الدولة إن الاستفتاء أجري بديمقراطية وانسجام مع القانون الدولي. وتابع "سكان القرم يستحقون التقدير وهم من قرروا مصيرهم". وأكد "استجبنا للتأييد الشعبي لضم القرم إلى روسيا"، داعيا البرلمان الروسي للنظر في مشروع ضم جمهورية القرم "اعتمادا على إرادة الشعب".

وأكد الرئيس الروسي أن "القرم يجب أن تبقى تحت سيادة وحيدة هي سيادة روسيا". وأضاف "في قلوب وعقول الناس، القرم كانت وتبقى جزءا لا يتجزأ من روسيا"، وذلك بعد يومين على الاستفتاء في شبه الجزيرة الأوكرانية أيد خلاله الناخبون الانضمام إلى روسيا. وأكد الرئيس الروسي أن بلاده تريد أن تكون صديقة لأوكرانيا، مؤكدا أن روسيا لا تريد أن تتفكك أوكرانيا.

ودافع بوتين عن تصرف روسيا تجاه الأزمة، وقال: "لا يوجد سلطة شرعية في أوكرانيا"، معتبرا تغير السلطة الأخير في كييف انقلابا تم بالقتل والإرهاب، مضيفا أن القوى الجديدة في أوكرانيا تضم فاشيين ومعادين لروسيا ومعادين للسامية. وذكر بوتين أن أول إجراء اتخذته السلطة الجديدة في أوكرانيا كان التمييز ضد الأقليات. وقال بوتين إن سياسة الولايات المتحدة الخارجية لا يمليها القانون الدولي وإنما يمليها القوي. وتابع الغربيون "تجاوزوا الخط الأحمر" في الأزمة الأوكرانية و"تصرفوا بشكل غير مسؤول" منددا بشدة بالغربيين الذين اتهمهم باعتماد "شريعة الأقوى" و"تجاهل القانون الدولي".

وأردف "لا نريد أن نزور يوما عاصمة القرم ونجد فيها جنود من حلف الأطلسي". وتطرق أيضا إلى أن هناك قوى تهدد بإثارة الاضطرابات الداخلية في بلاده. وأكد أن بلاده لن تمضي إلى أي مواجهة مع أي قوى غربية "بل نسعى لبناء علاقاتنا". لكنه أستدرك إن 93 في المائة من سكان روسيا يطالبون موسكو بحماية مصالحها، مؤكدا أنها ستقوم بذلك حتى إذا كلف ذلك صداما مع قوى خارجية. وأعتبر الرئيس الروسي إن محاولات الغرب إخافة روسيا بفرض عقوبات سيعتبر تصرفا عدوانيا وإن موسكو سترد.

ع.ج.م / ح.ز (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW