في وقت يزيد فيه التوتر بين إيران والولايات المتحدة على خلفية الاتفاق النووي، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران لإجراء محادثات من المتوقع أن تتطرق للملف النووي الإيراني. القضية السورية أيضا تتصدر المباحثات.
إعلان
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران اليوم الأربعاء (الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2017) للاجتماع بكبار المسؤولين هناك، فيما يتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بسبب الاتفاق النووي.
وذكر التلفزيون الرسمي في إيران أن بوتين سيناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا الأزمات الإقليمية مثل الصراع السوري والاتفاق النووي والعلاقات الاقتصادية والثنائية. وسيجتمع بوتين مع نظيره الإيراني حسن روحاني ورئيس أذربيجان إلهام علييف لإجراء محادثات سياسية واقتصادية، تعتقد إيران أنها تظهر أن الموافقة الأمريكية ليست مطلوبة من أجل التعاون الإقليمي.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني إبراهيم رحيمبور أمس الثلاثاء: "لا أحد يلتفت لخطابة الأمريكيين".
وتدعم كل من طهران وموسكو حاليا الرئيس السوري بشار الأسد وتقاتلان تنظيم داعش هناك. ويؤيد البلدان إجراء انتخابات جديدة وإن كانت بمشاركة الأسد.
ا.ف/ ح.ز (رويترز، د.ب.أ)
إيران: عقود من الثورة الإسلامية لم تمح كل آثار الشاه
بعد الإطاحة بشاه إيران محمد رضا بهلوي في عام 1979، أراد "ثوار" إيران أن يمحو ذكراه، لكن العديد من آثار حكمه لا تزال قائمة في طهران.
صورة من: Theresa Tropper
"أنصاف تماثيل"
بعد قيام الثورة الإيرانية عام 1979 تم تحطيم العديد من الآثار التي كانت تعود لزمن حكم الشاه محمد رضا بهلوي، الذي حكم إيران من عام 1942 إلى الإطاحة به في عام 1979. وكان للعديد من التماثيل نفس مصير هذا التمثال، الذي لم يبق منه سوى الساقين، فضريح والد الشاه (رضا بهلوي) مثلاً تمت تسويته بالأرض.
صورة من: Theresa Tropper
ترف محفوظ
لم يغير حكام إيران الذي أطاحوا بالشاه كثيراً في قصور بهلوي في أقصى شمال طهران، فالجسور البرونزية والسجاد اليدوي الضخم وكمية الذهب الكبيرة تظهر الترف الذي كان يعيشه الشاه مع زوجته فرح ديبا وأطفاله.
صورة من: Theresa Tropper
مسؤول آلة التعذيب
ويظهر متحف إبرات في السجن السابق لمنظمة المخابرات والأمن القومي آنذاك (سافاك) الجانب الآخر من حكم الشاه بهلوي. وتذكّر صورة الشاه المعلقة على الحائط بالمسؤولين عن الجرائم الوحشية التي ارتكبتها منظمة سافاك سيئة السمعة. ولا يزال سجن إيفين الذي يعد أكبر ثاني سجن للتعذيب في البلاد، مستخدماً حتى اليوم.
صورة من: Theresa Tropper
بريق الماضي
في مركز المدينة القديمة في طهران لا تزال هناك شهادات أخرى من فترة حكم الشاه بهلوي. في شارع لاليزار كان هناك مسرح وبعض الحانات وبيوت الدعارة، كدليل على مجتمع متحرر، وقد تم إغلاقها بعد الثورة الإيرانية. اليوم تباع المصابيح في هذا الشارع.
صورة من: Theresa Tropper
علامات للحكم السابق
المباني الأخرى من زمن الشاه محمية بشكل جيد، مثل بوابة الحديقة الوطنية في جنوب طهران، التي تؤدي إلى وزارة الخارجية. وحتى لو كان علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية يرفرف أمامها، إلا أن باني هذه البوابة لا يزال معروفاً.
صورة من: Theresa Tropper
"الأسد والشمس" تحت علم الثورة الإيرانية
بعد ما يقرب 40 عاماً، تظهر بعض أجزاء "الأسد والشمس" تحت هذه الأعلام التي تم رسمها بعد الثورة الإسلامية.
ويعتبر الأسد والشمس، علامات قديمة على قوة الملوك الفرس.
صورة من: Theresa Tropper
منطقة للهدايا التذكارية
لعب السوق الشعبي الكبير في جنوب المدينة (البازار) وتجاره المحافظون التقليديون دوراً حاسماً في سقوط الشاه في عام 1979. إلا أن كثيرين منهم يبيعون اليوم رموزاً محظورة لفترة حكمه في الشوارع الضيقة.
صورة من: Theresa Tropper
طوابع "حنين"
في البازار تباع على سبيل المثال بعض الطوابع التي عليها صور أفراد عائلة الشاه. ولا تجذب اهتمام جامعي الطوابع فحسب، بل حتى الإيرانيين الذين يحنون إلى زمن حكم الشاه بهلوي. تيريزا تروبر/ م.ع.ح