بوتين من طهران: إيران بلد جار وشريك إستراتيجي لروسيا
١ نوفمبر ٢٠١٧
أظهر الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني انسجاما وتطابقا في موقفيهما من عدة قضايا خصوصا الملف السوري والاتفاق النووي الإيراني. بوتين أكد أيضا أن إيران بلد جار وشريك استراتيجي لبلاده.
إعلان
ما أهمية زيارة بوتين إلى طهران في الوقت الحالي؟
01:42
وجاء هذا الموقف خلال لقاء الرئيس فلاديمير بوتين الذي يزور طهران اليوم الأربعاء (الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) لحضور اجتماع ثلاثي بين إيران وروسيا وجمهورية أذربيجان مع نظيره الإيراني حسن روحاني، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأشار إلى ضرورة تعزيز التعاون بين إيران وروسيا وأذربيجان في مجال النقل والترانزيت وممر الشمال الجنوب، مضيفا أن " اجتماع الرؤساء الثلاثة (الإيراني والروسي والأذربيجاني) يمكن أن يسفر عن تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين هذه البلدان".
وأكد بوتين على رغبة الشركات الروسية في المشاركة الفاعلة في تنفيذ المشاريع التنموية في إيران، وأن روسيا لا ترى أية حدود لتطوير التعاون بين البلدين. ولفت إلى أن العلاقات التجارية بين البلدين خلال عام 2016، ووفقاً للإحصائيات شهدت نمواً ملحوظاً مشدداً على ضرورة تسريع ذلك أكثر فأكثر.
الاتفاق النووي بين إيران والغرب
ووصف الرئيس بوتين الاتفاق النووي مع طهران بأنه اتفاق مهم جداً ويصب في صالح السلام والاستقرار العالميين، متابعا" عدم التزام بعض الدول بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي أمر لا يمكن القبول به"، معرباً عن رفضه لإلغاء هذا الاتفاق من جانب واحد بذرائع مختلفة ومنها المسائل الدفاعية والصاروخية الإيرانية. واعتبر إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمثل المرجعية الوحيدة للتأكد من التزام إيران بالاتفاق النووي.
وأشار بوتين إلى ما وصفها بـ "مكافحة الإرهاب في سوريا"، مؤكداً على ضرورة استمرار دور روسيا وإيران وتركيا المؤثر في مباحثات أستانا، التي انتهت جولتها السابعة يوم أمس دون نتائج تذكر. ومحادثات أستانا تجرى بين النظام السوري والمعارضة المسلحة.
من جانب آخر ذكر التلفزيون الإيراني أن الزعيم الأعلى آية الله على خامنئي أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه ينبغي لطهران وموسكو تكثيف التعاون لعزل الولايات المتحدة واستعادة السلام بالشرق الأوسط. ونقل التلفزيون عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع بوتين "حل الأزمة السورية بشكل كامل يحتاج تعاونا وثيقا بين إيران وروسيا...تعاوننا قادر على عزل أمريكا. هذا التعاون سيعيد الاستقرار إلى المنطقة".
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، رويترز)
ناشطات إيرانيات وراء القضبان بسبب شجاعتهن!
زجت السلطات الإيرانية بالعديد من النساء في سجونها، بسبب شجاعتهن كناشطات في مجال حقوق الإنسان، وكصحافيات، وفنانات، أو لكونهن مجرد مواطنات بسيطات يلتزمن بقضايا المضطهدين. فيما يلي عرض لأبرز المعتقلات.
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
ألقي القبض على نازنين زغاري راتليفه الموظفة لدى مؤسسة "طومسون رويترز" الداعمة للصحفيين منذ أبريل / نيسان 2016 أثناء زيارة عائلية لإيران. واتهمت نازنين التي تحمل الجنسية الإيرانية والبريطانية بالإعداد لـ "إطاحة ناعمة بالجمهورية الإسلامية".
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
إحدى أشهر السجينات الأستاذة الجامعية والكاتبة زهراء رهنورد، زوجة زعيم المعارضة مير حسين موسوي. وجاء اعتقالها بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2009، ودعمها لزوجها. إنها موضوعة مع زوجها قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير/ شباط 2011 بدون محاكمة.
صورة من: Getty Images
الناشطة الحقوقية نرجس محمدي اعتقلت في أيار/ مايو 2016 وحكم عليها بالسجن 16عاماً رغم عدم مخالفتها للقوانين. وفي نهاية يونيو/ حزيران أضربت عن الطعام بسبب منعها من التواصل مع أبنائها. وبعد 20 يوما سمح لها بالاتصال بهم مرة واحدة في الأسبوع.
صورة من: cshr.org
سُجنت عالمة الأنثروبولوجيا الكندية الإيرانية حوما هودفار منذ 6 يونيو/ حزيران 2015 بطهران، بعد سفرها في فبراير/ شباط من نفس العام إلى بلدها الأصلي في زيارة، كانت تريد خلالها إجراء أبحاث تاريخية حول دور المرأة الإيرانية في السياسة. واتهمت بالتحريض لـ "مؤامرة نسوية".
صورة من: irane emrooz
تعد الحقوقية بهاره هدایت حلقة وصل بين الطلاب والحركة النسائية في إيران. فقد كانت رئيسة اللجنة النسائية لدعم الوحدة (OCU)، وهي منظمة طلابية طالبت بإصلاحات سياسية وقاومت التعدي على حقوق الإنسان. وفي عام 2010 اعتقلت بهاره هدایت بعد فترة وجيزة على زواجها وحكم عليها بالسجن لمدة تسع سنوات.
صورة من: humanrights-ir.org
اعتقلت الصحافية المتخصصة في الشؤون السياسية ريحانة الطباطبائي عدة مرات، آخرها في يناير / كانون الثاني عام 2016 بتهمة "الدعاية ضد مصالح الدولة". وحكم عليها بالسجن لمدة عام والمنع من ممارسة عملها لمدة سنتين.
صورة من: melliun.org
قضت فريبا كمال عبادي (الثالثة من اليمين ) ثماني سنوات من أصل عشرين سنة في السجن بسبب انتمائها للعقيدة البهائية. وأطلق سراحها عام 2008 . ويعاني البهائيون في إيران من التضييق عليهم في ممارسة عقيدتهم.