1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوتين يعترف بالقرم كـ"دولة مستقلة ذات سيادة"

١٧ مارس ٢٠١٤

فيما يبدو أنه خطوة نحو دمج القرم في الاتحاد الروسي وقع الرئيس فلاديمير بوتين مرسوما بالاعتراف بشبة الجزيرة الأوكرانية كـ"دولة مستقلة ذات سيادة". جاء ذلك عقب إعلان برلمان المنطقة الاستقلال وتقدم بطلب للانضمام إلى روسيا.

Ukraine Krise Putin Kabinettssitzung 05.03.2014
صورة من: Reuters/Alexei Druzhinin/RIA Novosti

برلمان شبه جزيرة القرم يقدم طلباً للانضمام إلى عضوية الفيدرالية الروسية عقب الاستفتاء في القرم

01:30

This browser does not support the video element.

نقلت وكالات أنباء روسية عن المركز الصحفي للكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع الاثنين (12 مارس/ آذار 2014) مرسوما بالاعتراف بمنطقة القرم الأوكرانية دولة ذات سيادة. وينص المرسوم، الذي نشر على الموقع الإلكتروني للكرملين، دخل حيز التنفيذ على الفور، بأن اعتراف موسكو بالقرم دولة مستقلة مبني على "إرادة شعب القرم".

وقالت الرئاسة الروسية إن روسيا قررت بعد أن عبر "شعب القرم عن إرادته في استفتاء القرم العام الذي جرى في 16 آذار/مارس 2014 الاعتراف بجمهورية القرم دولة مستقلة ذات سيادة تتمتع فيها مدينة سيباستوبول بمكانة خاصة".

وقالت مصادر روسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلقي كلمة في جلسة خاصة مشتركة لمجلسي البرلمان بشأن هذه القضية الثلاثاء. ومن شأن هذه الخطوة أن تفصل شبه جزيرة القرم عن أوكرانيا مما سيؤدي إلى تصعيد أخطر للأزمة بين الشرق والغرب منذ نهاية الحرب الباردة.

وكان برلمان القرم قد تقدم بطلب رسمي اليوم لتقبل روسيا شبه الجزيرة كـ"كيان جديد له وضع الجمهورية"، وذلك بعد أن أعلن زعماء شبه الجزيرة الأوكرانية المدعومون من موسكو أن 97 بالمائة من الناخبين وافقوا على الانضمام إلى روسيا في استفتاء أُعتبر "غير شرعي" من قبل أوكرانيا وكذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ووفقا للقانون الدولي فإن الاعتراف بالقرم دولة مستقلة مرحلة ضرورية لانضمامها إلى روسيا، الذي سيتم بموجب اتفاق بين دولتين مستقلتين. وقد صل وفد من القرم يترأسه رئيس الوزراء الانفصالي سيرغي اكسيونوف الاثنين إلى موسكو. والجمعة سيصوت مجلس الدوما الروسي على مشروع قانون حول انضمام شبه جزيرة القرم الى اتحاد روسيا.

وسيطرت القوات الروسية على القرم في أواخر فبراير شباط بعد عزل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش إثر اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى بين شرطة مكافحة الشغب ومحتجين كانوا يعترضون على قراره حول التراجع عن توقيع اتفاق للتجارة والتعاون مع الاتحاد الأوروبي من أجل إقامة علاقات أوثق مع روسيا.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاثنين عقوبات منها تجميد الأصول وحظر السفر على مجموعة صغيرة من المسؤولين من روسيا وأوكرانيا، مع التلويح باتخاذ إجراءات أكثر صرامة إذا ما واصلت موسكو "التوغل" في أوكرانيا، حسب تعبير الرئيس الأمريكي براك أوباما خلال حديثة للصحفيين اليوم الاثنين في البيت الأبيض. غير أن نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روزغين الذي أدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، اعتبر أن الإجراءات لن تؤثر على من ليست لهم أصول في الخارج.

في المقابل، ردت موسكو على الضغوط الغربية من أجل تكوين "مجموعة اتصال" دولية للوساطة في الأزمة، من خلال اقتراح تشكيل "مجموعة دعم من عدة دول". وستسعى هذه المجموعة إلى الاعتراف باستفتاء القرم وتحث على وضع دستور جديد لأوكرانيا يتطلب منها التمسك بالحيادية السياسية والعسكرية. وتدافع موسكو عن احتلال القرم شبه دزيرة القرم التي تعيش فيها أغلبية من أصول روسية بذريعة حقها في حماية "المواطنين المسالمين". وحشدت الحكومة المؤقتة في أوكرانيا قواتها لصد غزو للمنطقة الشرقية حيث شارك متظاهرون موالون لروسيا في اشتباكات دامية في الأيام الأخيرة.

أما على الجانب الأوكراني، فقد أيد البرلمان الأوكراني اليوم الاثنين مرسوما رئاسيا من أجل تعبئة جزئية للجيش لاستدعاء 40 ألفا من قوات الاحتياط لمواجهة التحركات العسكرية الروسية. كما استدعت أوكرانيا سفيرها من موسكو للتشاور.

و.ب/ ع.ج.م (أ ف ب؛ د ب أ؛ رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW