بعد ارتفاع عدد ضحايا تفجيري كابول إلى 80 شخصا، عرض الرئيس الروسي بوتين استعداد بلاده للتعاون مع أفغانستان في محاربة "كل أشكال الإرهاب"، فيما ندد البيت الأبيض بالهجوم الذي استهدف مظاهرة لأقلية الهزار الشيعية الأفغانية.
إعلان
قالت وسائل إعلام روسية نقلا عن الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة لنظيره الأفغاني أشرف عبد الغني أبدى فيها استعداده للتعاون معه في محاربة "كل أشكال الإرهاب" بعد التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في كابول اليوم السبت (23 تموز/ يوليو).
ووقع التفجيران خلال مظاهرة لأقلية الهزار الشيعية الأفغانية في كابول مما أسفر عن مقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 230 في هجوم انتحاري أعلن تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" المسؤولية عنه.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الكرملين قوله في بيان "أدان رئيس الدولة الروسية بشدة هذه الجريمة بحق مواطنين مسالمين وجدد استعداده لمواصلة التعاون البناء مع سلطات أفغانستان وشعبها في محاربة كل أشكال الإرهاب".
من جانبه، أدان البيت الأبيض اليوم السبت الهجوم الانتحاري في كابول. وقال البيت الأبيض في بيان "هذا الهجوم الشائن اتسم بالخسة كونه استهدف مظاهرة سلمية". وأضاف البيت الأبيض "لا نزال ملتزمين بالعمل المشترك مع قوات الأمن الأفغانية ودول المنطقة لمواجهة القوى التي تهدد أمن واستقرار وازدهار أفغانستان"، وفق ما جاء في البيان الأمريكي.
ح.ع.ح/ ع.خ (رويترز)
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.