بوتين يهاتف ترامب ليشكره على معلومات أحبطت هجوما في روسيا
١٧ ديسمبر ٢٠١٧
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل هاتفيا بنظيره الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد ليشكره على معلومات ساعدت روسيا على إحباط هجوم إرهابي على كاتدرائية في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
إعلان
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا بنظيره الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد (17 ديسمبر 2017) شكره فيه على "تقديم معلومات أدت إلى إحباط هجوم إرهابي" في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وجاء في بيان صدر عن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بحث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل إحباط عملية إرهابية في مدينة سان بطرسبورغ"، مؤكداً أن الرئيس الروسي شكر نظيره الأمريكي، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مايك بومبيو "على تقديم معلومات إلى موسكو أدت إلى إحباط الهجوم الإرهابي في مدينة سان بطرسبورغ الروسية"، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.
ووفقاً لبيان الكرملين فإن بوتين أبلغ الرئيس الأمريكي بأن أجهزة الاستخبارات الروسية ستشارك واشنطن بأي معلومات عن هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة.
وقال الكرملين إن بوتين أبلغ ترامب أن المعلومات التي قدمتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سمحت للأجهزة الأمنية الروسية بمنع هجوم كان يستهدف كاتدرائية كازانسكي في مدينة سان بطرسبورغ، ثاني كبرى المدن الروسية، وإلقاء القبض على مدبريه".
وفقا للكرملين وعد الرئس الروسي خلال المكالمة الهاتفية ترامب أن روسيا ستنبه السلطات الأمريكية إذا تلقت أي معلومات عن أي هجوم يجري التخطيط لتنفيذه في الولايات المتحدة.
وتشهد العلاقات بين واشنطن وموسكو توترا بسبب الخلافات بشأن أوكرانيا وسوريا والحد من التسلح بالإضافة إلى مزاعم من واشنطن نفتها موسكو بأن الكرملين تدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي جرت العام الماضي. ولكن المسؤولين الروس يقولون إن بوتين يعتقد أن ترامب غير مسؤول عن هذا التوتر وإنه يحاول إبقاء خطوط الاتصال الشخصي مفتوحة بين الرجلين.
م.أ.م/ ص.ش.(د ب أ، رويترز)
التدخل الروسي يكرس فشل جهود السلام في سوريا
منذ عام 2011 لقي مئات الآلاف من السوريين مصرعهم، فيما نزح الملايين منهم بيوتهم. وجاء التدخل الروسي في الصراع قبل عام ليزيد الوضع تعقيدا، إذ فشلت كل الجهود بما فيها الاتفاقات الروسية الأمريكية لإحلال السلام في سوريا.
صورة من: Reuters/RIA Novosti/Kremlin/A. Druzhinin
التحالف الروسي الصيني
في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 عملت روسيا والصين على عرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتواصلت سياسة البلدين بهذا الشأن إلى اليوم.
صورة من: picture-alliance/RIA Novosti/S. Guneev
مجلس الأمن فشل دائم بشأن سوري
يونيو/ حزيران 2012: توصل الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن وبعض بلدان الشرق الأوسط لاتفاق حول خارطة طريق بشأن حكومة انتقالية في سوريا، والتي لم تر النور إلى يومنا هذا. فيما تواصلت الحرب الأهلية.
صورة من: REUTERS
مفاوضات جنيف
نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: احتضنت العاصمة النمساوية فيينا مؤتمر دوليا بشأن سوريا شاركت فيه الولايات المتحدة وإيران وروسيا. وتم الاتفاق على خطة سلام تنص على تشكيل حكومة انتقالية.
صورة من: Reuters/L. Foeger
عجز المجتمع الدولي
ديسمبر/ كانون الأول 2015: وافق مجلس الأمن الدولي على خطة السلام، إلا انه لم يحسم بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد وحول دوره في المرحلة الانتقالية.
صورة من: picture-alliance/Xinhua/X. Jinquan
فصل جديد من مفاوضات جنيف
يناير/ كانون الثاني 2016 انطلقت في جنيف أشغال مؤتمر السلام في غياب الشخصيات المعارضة الرئيسيين. وقد فاوض ستافان دي ميستورا المفوض الدولي الخاص بسوريا طرفي النزاع كل على حدة، بعد رفضهما لمفاوضات مباشرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. di Nolfi
محطة ميونيخ
فبراير/ شباط 2016: عقدت الولايات المتحدة وروسيا بالإضافة للقوى الإقليمية المهتمة بالشأن السوري محادثات في ميونيخ من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار، وهو ماتم انتهاكه بشكل منهجي بالخصوص في شمال سوريا وفي حلب.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
جنيف مرة أخرى..
أبريل / نيسان 2016: انعقدت في جنيف مفاضات جديدة للمرة الثالثة على التوالي دون التوصل لنتيجة تذكر. في الصورة رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري.
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Di Nolfi
لافروف وكيري: اتفاقات بلا جدوى
مايو / أيار 2016 دعا وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف أطراف النزاع في سوريا لاحترام وقف النار، وعبرا عن استعدادهما لممارسة الضغوط على الأطراف بهذا الشأن. غير أن المعارك اندلعت من جديد وكأن شيئا لم يحدث. وفي أغسطس / آب التالي اتفق الوزيران من جديد حول هدنة مبدئية في سوريا دون تحديد آليات تنفيذها.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. DeCrow
وعادت دوامة الحرب من جديد
سبتمبر/ أيلول 2016 تمكنت كل من واشنطن وموسكو، بعد مفاوضات طويلة، من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على أن ينتهي بمشروع حل سياسي لحل النزاع السوري. غير أن نظام الأسد أعلن بعد أسبوع من ذلك عن وقف الهدنة وبدأت حملة قصف جوي عنيف. ح.ز/أ.ح