في أجواء تخيم عليها الاضطرابات الدولية والنزاعات الدبلوماسية، تفتح بورصة السياحة الدولية (آي.تي.بي) في العاصمة الألمانية برلين أبوابها أمام المتخصصين، قبل أن تفتح أبواب المعرض للجماهير العريضة نهاية الأسبوع.
إعلان
وحذرت وزيرة الاقتصاد الألمانية بريغته تسيبريس خلال حفل الافتتاح مساء أمس (الثلاثاء السابع من مارس/ آذار 2017) من الانغلاق، وقالت "السياحة تتطور على نحو جيد حيثما يسود الانفتاح وحسن الضيافة". ومن المنتظر أن يزور وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو المعرض في يومه الأول. ويتواجد جاويش أوغلو في ألمانيا منذ أمس الثلاثاء، حيث روج في هامبورغ للتعديلات الدستورية لتطبيق النظام الرئاسي في تركيا.
وحتى يوم الأحد المقبل تقدم نحو 10 آلاف جهة عرض من 180 منطقة سياحية عروضها في مقر المعارض بالعاصمة الألمانية. وتحل بوتسوانا، التي تتمتع بوفرة في أنواع الحيوانات البرية، كدولة شريكة في المعرض هذا العام. ويأتي أقوى حضور في المعرض من تركيا، حيث تشارك بأكثر من 50 جهة عرض. ومن المقرر أن تقتصر فعاليات المعرض على المتخصصين حتى الجمعة، ليفتح المعرض بعد ذلك أبوابه للجماهير حتى يوم الأحد. ويتوقع منظمو المعرض مشاركة 180 ألف زائر خلال الأيام الخمسة للفعاليات .
ح.ز/ ص.ش (د.ب.أ)
معرض برلين للسياحة - سعي عربي لاستقطاب سياح جدد
صورة من: DW/H. Driouich
رغم المشاكل الأمنية الأخيرة التي شهدتها تونس والتي أثرت بشكل كبير على القطاع السياحي، إلا أن الجناح التونسي بالمعرض الدولي للسياحة في برلين يشهد إقبالاً كبيراً. ويسعى مسؤولو قطاع السياحة في تونس إلى الاستفادة من المعرض للتواصل بشكل مباشر مع الشركات السياحية وبحث سبل إنعاش القطاع السياحي، الذي تأثر بشكل كبير بسبب العمليات الإرهابية الأخيرة.
صورة من: DW/H. Driouich
الصناعات التقليدية التونسية تمثل جزءاً مهماً من تراث البلد، كصناعة المحفظات اليدوية والقلادات التقليدية المصنوعة من الفضة. هذا القطاع تأثر بدوره بسبب الانخفاض الأخير لعدد السياح جراء المشاكل الأمنية. معرض برلين الدولي للسياحة فرصة للصناعات التقليدية التونسية للبحث عن أسواق جديدة تعيد لها الأمل من جديد.
صورة من: DW/H. Driouich
جناح إمارة الشارقة بمعرض برلين الدولي للسياحة يمتد على مساحة كبيرة. المسؤولون عن الجناح أرادوا من خلال ذلك التأكيد على أن اختيار الإمارة كعاصمة للسياحة العربية عام 2015 لم يأت من فراغ. وتشتهر الشارقة بمحافظتها على التراث الثقافي الإماراتي وفنون الهندسة المعمارية الإسلامية، بالإضافة إلى المحميات الطبيعية.
صورة من: DW/H. Driouich
معرض برلين الدولي للسياحة كان فرصة أيضاً للزوار للاطلاع عن قرب على جزء من تراث إمارة الشارقة، المتمثل في الحناء. زائرات من جنسيات مختلفة استغلين وجودهن في جناح الإمارة لتزيين أيديهن بالحناء على الطريقة الإماراتية.
صورة من: DW/H. Driouich
اكتسبت السوق الألمانية مؤخراً أهمية كبيرة للسياحة المغربية. لذلك، تسعى وزارة السياحة في المغرب إلى رفع عدد السائحين الألمان الذين يزورون المغرب إلى مليون سائح سنوياً، ليصبحوا إلى جانب الفرنسيين والبريطانيين القوة السياحية الأولى هناك. يشار إلى أن عدد السياح الألمان الذين يزورون المغرب حالياً يقدر بـ615 ألف سائح سنوياً.
صورة من: DW/H. Driouich
الشاي المغربي، أو الأتاي، المحضر بالطريقة التقليدية، لم يخلف الموعد وكان حاضراً هذه المرة أيضاً في الجناح المغربي بمعرض برلين الدولي للسياحة.
صورة من: DW/H. Driouich
يعتبر معرض برلين الدولي للسياحة موعداً تابثاً بالنسبة لقطاع السياحة الجزائري منذ التسعينيات. وبالبرغم من الثروات الطبيعية التي تزخر بها الجزائر، خاصة في جنوب البلاد، إلا أن عدد السياح الذين يزورونها سنوياً لا يتعدى المليون سائح. كما يواجه القطاع السياحي الجزائري بعض الصعوبات، على رأسها قلة الغرف الفندقية.
صورة من: DW/H. Driouich
يعتبر الطرب الغرناطي جزءاً من الموروث الثقافي الجزائري، وهو لون من الموسيقى الأندلسية. في معرض برلين الدولي للسياحة حضرت فرقة موسيقية وأدت هذا اللون الغنائي، بالإضافة إلى معزوفات أطربت زوار الجناح الجزائري.
صورة من: DW/H. Driouich
تأثرت السياحة المصرية كثيراً بسلسلة العمليات الإرهابية التي وقعت فيها خلال العام الماضي، إذ أغلقت حوالي 70 في المائة من الفنادق في البحر الأحمر أبوابها بسبب الكساد وقلة الحجوزات.
صورة من: DW/H. Driouich
من خلال هذا المعرض، الذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم، يسعى المصريون إلى استكشاف أسواق جديدة لتعويض الخسارة التي خلفها غياب السياح الروس والبريطانيين عن مصر بسبب حادثة سقوط طائرة روسية فوق أراضي سيناء.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
قدمت فرقة أسوان للفنون الشعبية لزوار جناح مصر لوحات فنية من الثرات النوبي تعكس عراقة هذا الثراث وتاريخه. وتعتبر مدينة أسوان ومحيطها منطقة سياحية وأثرية، حيث يزداد بها عدد السياح الأجانب وخاصة من أوروبا وشرق آسيا.
صورة من: DW/H. Driouich
ما تزال سلطنة عمان من الوجهات المفضلة لدى السائح الألماني بفضل خليجها الساحر. وهي أيضاً وجهة مهمة لعشاق الغوص. كما تعد العاصمة مسقط بأسواقها القديمة ومساجدها التاريخية أكثر المناطق استقطاباً للسياح في عمان.
صورة من: DW/H. Driouich
من خلال انفتاحها على تنظيم تظاهرات فنية ورياضية، يسعى الأردن إلى اتباع نهج عصري في استقطاب المزيد من السياح، خاصة من أوروبا. وفي هذا الإطار، يعول الأردن على بطولة كأس العالم للسيدات تحت سن السابعة عشر، والتي حازت على شرف تنظيمها من أجل لفت أنظار المزيد من السياح إليها.