بوريس جونسون – محطات من حياة خليفة تريزا ماي المحتمل
٢٣ يوليو ٢٠١٩
قدم بوريس جونسون نفسه باعتباره منقذ عملية بريكست، وهو يستعرض حزمه مرددا "حيث هناك عزيمة، يكون هناك حل". وقارن حل مشكلات بريطانيا بعد بريكست بنزول أول إنسان على القمر. هذه محطات في حياته:
إعلان
*بدأ حياته المهنية كصحفي بريطاني في ثمانينات القرن العشرين، وتدرج للعمل في أعرق الصحف، ومنها تايمز، ديلي تلغراف وسبكتيتر.
*أعجبت رئيسة الوزراء البريطانية الأسبق بمقالاته السياسية، ما ساعده على اختراق الوسط السياسي في وقت مكبر، رغم ان رئيس الوزراء اللاحق جون ميجر لم يكن من قرائه.
*عين رئيس تحرير مجلة "سبيكتايتور " في عام 1999 وبقي فيها حتى عام 2005
*أنتخب عمدة لمدينة لندن عام 2008.
*من اهم إنجازاته حين كان عمدة للندن، منعه شرب الكحول في وسائل النقل العام.
* في انتخابات عام 2001 انتخب لمجلس العموم عن منطقة هينلي، وأصبح واحدا من أبرز السياسيين في البلاد.
*طالما تعارضت وظيفته كصحفي مع مهنته السياسية والمناصب التي تقلدها، ففيما كان نائبا في البرلمان، احتفظ بنفس الوقت بمنصب رئيس تحرير مجلة "سبيكتايتور ".
* في مقال نشره في "سبيكتايتور" (في 16 تموز/ يوليو 2005)، بعد وقوع الهجمات الانتحارية في لندن دعا إلى محاربة التطرف الاسلامي، ما دفع بكثير من الإسلاميين إلى شن حرب ضده.
*في عام 2012 اعيد انتخابه عمدة للندن.
*في عام 2015 عاد إلى مجلس العموم نائبا عن منطقة اوكسبريدج.
*عينته تيريزا ماي لمنصب وزير الخارجية في 13 تموز/يوليو 2016 وبقي في المنصب حتى 9 تموز/يوليو 2018 حيث قدم استقالته إثر أزمة بريكست.
*إبان زيارته الأخيرة للمملكة المتحدة، قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن ترشيح بوريس لمنصب رئيس حكومة بريطانيا" اعرف اللاعبين المختلفين، لكني أعتقد أن بوريس سيحسن أداء عمله، أظنه سيكون ممتازاً، إنه يروقني".
*كتب العديد من المؤلفات.
*تلقى تعليمه في مدرسة بريمروز هيل الابتدائية، ودرس في كامدن المدرسة الأوروبية في بروكسل وكلية إيتون وكلية باليول في أكسفورد.
م.م/ م.س (وكالات)
هل بريكست بداية تساقط أحجار الدومينو الأوروبي؟
نتائج الاستفتاء في بريطانيا على خروجها من الاتحاد الأوروبي صدمت أوروبا، فيما رحب بها اليمين الشعبوي، وبدأت الأصوات الشعبوية في فرنسا وهولندا تنادي بإجراء استفتاء مشابه. فهل بات الاتحاد الأوروبي أمام "تأثير الدومينو"؟
صورة من: Reuters/T. Melville
بريطانيا
طالب نايجل فاراج زعيم حزب "استقلال المملكة المتحدة" وأحد الداعمين الرئيسين لحملة "بريكست"، بأن يصبح يوم 23 من حزيران/ يونيو عيدا للاستقلال. وقال: "الاتحاد الأوربي يخسر. الاتحاد الأوروبي يموت. آمل أن نكون قد أسقطنا الحجر الأول من الجدار. وآمل أن يكون خروج بريطانيا هو الخطوة الأولى لتكون دول أوروبا ذات سيادة".
صورة من: Reuters/T. Melville
هولندا
خيرت فيلدرز رئيس حزب "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" الشعبوي الهولندي احتفى بخروج بريطانيا وقال "باي باي بروكسل. وهولندا ستكون القادمة". ويطالب فيلدرز منذ سنوات بإجراء استفتاء حول عضوية هولندا في الاتحاد، فيما ذكر استطلاع للرأي أن أغلب الهولنديين يفضلون "نيكست" والخروج من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Wainwright
فرنسا
يأمل اليمين الفرنسي من الاستفادة من نتائج "بريكست". ووصفت زعيمة "الجبهة الوطنية" الفرنسية مارين لوبان النتائج بأنها "انتصار للحرية"، وتابعت: "يجب علينا الآن إجراء استفتاء مشابه في فرنسا وفي دول الاتحاد الأوروبي". وربما تحقق دعوة "فريكست" دفعة انتخابية قوية لمارين لوبان في الانتخابات الرئاسية القادمة في فرنسا في سنة 2017.
صورة من: Reuters/H.-P. Bader
ألمانيا
فراوكه بيتري زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" ردت فرحة على نتائج الاستفتاء بتغريدة في تويتر وقالت:" الوقت ملائم لأوروبا جديدة". أما بيورن هوكه رئيس الكتلة البرلمانية للحزب في ولاية تورينغن فأطلق تصريحات أكثر حدة وطالب بإجراء استفتاء في ألمانيا وأضاف:" أنا أعرف أن أغلبية الشعب الألماني تريد الخروج من عبودية الاتحاد الأوروبي. وأن البريطانيين قرروا بـ"بريكست" الخروج عن طريق الجنون الجماعي".
صورة من: Getty Images/J. Koch
الدنمرك
كريستيان توليسن رئيس حزب الشعب الدنمركي هنأ في فيسبوك بنجاح "بريكست". وقال معلقا على النتائج: "الاتحاد الأوروبي قلّل من قيمة شكوك المواطنين تجاهه. الاتحاد الأوروبي صادر قرار الدول المنضمة فيه ويدفع الآن ثمن ذلك". ويريد توليسن أيضا إجراء استفتاء مشابه في الدنمرك.
صورة من: picture alliance/dpa/L. Kastrup
النمسا
فيما قال هاينز كريستيان شتراخه زعيم حزب الحرية النمساوي في تغريدة في تويتر إنه "بعد بريكست يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى إصلاحات شاملة. ودون رئيس البرلمان الأوربي شولتس ودون رئيس المفوضية الأوربية يونكر". ويطالب حزب الحرية بإجراء استفتاء في النمسا. وأضاف رئيس الحزب: "نحن نهنئ البريطانيون على حصولهم على استقلالهم من جديد".
صورة من: Reuters/H.-P. Bader
المجر
قد يشعر رئيس وزراء المجر اليميني المحافظ فيكتور أوربان أن بريكست تأييد لسياسته الرافضة لاستقبال اللاجئين. وأوضح أوربان بعد التصويت بأنه يؤمن "بأوروبا قوية، لكنها لن تكون كذلك، إلا عندما توجد هنالك حلول ملائمة للقضايا المهمة مثل قضية الهجرة". وكانت المحكمة الدستورية قد أعطت الضوء الأخضر وقبل الاستفتاء على إجراء استفتاء في المجر حول "نسب اللاجئين" المقترحة من قبل الاتحاد الأوروبي.
صورة من: picture alliance/AA/D. Aydemir
جمهورية التشيك
طالب أنصار اليمين الشعبوي في جمهورية التشيك أيضا بـ"سيكسيت" لخروج التشيك من الاتحاد. ومن ابرز المنتقدين للاتحاد الأوروبي الرئيس السابق فاسلاف كلاوس. فيما رفض البرلمان التشيكي في الشهر الماضي طلبا قُدم من قبل حزب "الفجر الذهبي للديمقراطية المباشرة" اليميني الشعبوي لمناقشة إجراء استفتاء مشابه. وموضوع كراهية أوروبا قد يطغي على الانتخابات البرلمانية القادمة، والتي ستجرى في العام القادم.