بوساطة عمانية.. صفقة تبادل سجناء بين إيران والسويد
١٥ يونيو ٢٠٢٤
أعلنت إيران والسويد عن صفقة تبادل سجناء تم بموجبها إطلاق سراح سويدي يشغل منصبا دبلوماسيا في الاتحاد الأوروبي كانت تحتجزه إيران، مقابل الإفراج عن مسؤول إيراني مسجون في السويد. الصفقة توسطت فيها عُمان.
إعلان
أكملت إيران والسويد تبادلا لسجناء، وفقا لحكومة سلطنة عمان، التي توسطت في العملية. وجرى نقل مواطنين من كلا البلدين جوا إلى العاصمة العمانية مسقط اليوم السبت (15 حزيران/ يونيو 2024). وأكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أن مواطنين سويديين اثنين كانا في طريقهما إلى الوطن.
ووفقا للمعلومات الواردة من طهران، تم إطلاق سراح "حميد ن."، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في السويد بتهمة الإعدام الجماعي للسجناء السياسيين في إيران في نهاية ثمانينيات القرن العشرين. وحكم على الإيراني ( 63 عاما) في ستوكهولم في تموز/ يوليو 2022 .
ولم يكن هناك تأكيد لهذا من ستوكهولم. واكتفى كريسترسون بالقول إن إيران جعلت السويديين الاثنين "بيدقا في لعبة تفاوض ساخرة بهدف إطلاق سراح المواطن الإيراني حميد ن ." من الحجز السويدي.
قال رئيس الوزراء السويدي كريسترسون إن طهران أفرجت عن موظف الاتحاد الأوروبي يوهان فلوديروس وسعيد عزيزي، اللذين حكم عليهما بالسجن خمس سنوات في إيران. ولا يزال مواطن سويدي آخر على الأقل، هو الطبيب أحمد رضا جلالي، في سجن إيراني.
وذكرت وكالة فرانس برس أنّ ‘يران لا تزال تحتجز ثمانية مواطنين أوروبيين بعد عملية تبادل السبت. وفيما تؤكد ايران أن هؤلاء معتقلون بموجب قرارات قضائية، تعتبر منظمات غير حكومية أنهم "رهائن" تستخدمهم طهران لضمان الإفراج عن ايرانيين معتقلين في الخارج.
وكانت العلاقات بين السويد وإيران قد فترت مؤخرا إلى حد كبير بسبب القضايا الدبلوماسية. وفي أيار/ مايو من العام الماضي، أعدمت طهران معارضا سويديا إيرانيا كان قد اتهم بالقيام بأنشطة إرهابية. وكان النقاد قد اتهموا إيران مرارا بمحاولة إطلاق سراح حميد ن .، من خلال سجن مواطنين سويديين.
ع.خ/ أ.ح (د ب ا، أ ف ب)
اعتقلوا بسبب آرائهم.. سجناء توفوا وآخرون يتهددهم الموت في إيران
موت أليكسي نافالني داخل سجن روسي رفع حالة الخوف في قلوب عائلات السجناء السياسيين في إيران. القائمة طويلة لوفيات غير مفسرة داخل السجون الإيرانية. ووفقًا لأمنستي، مات بين عامي 2010 و 2022، 72 سجينًا على الأقل.
صورة من: DW
الناشطة الحقوقية نرجس محمدي
توجد في السجن حاليا الحائزة على جائزة نوبل للسلام الإيرانية نرجس محمدي، بسبب دفاعها عن حقوق الإنسان في بلادها. تعاني نرجس من مشاكل في القلب. يقول زوجها إن إدارة السجن رفضت مساعدتها بالفحوصات الطبية الضرورية. وفاة نافالني تثير لدى زوجها القلق الشديد، وهو يناشد الإيرانيين ألا ينسوا السجناء السياسيين.
صورة من: Javad Parsa/NTB/picture alliance
الشاعرة والمعلمة مهوش ثابت
سُجنت الشاعرة والمعلمة مهوش ثابت من 2008 حتى 2017 بسبب معتقدها البهائي. في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حُكم عليها مرة أخرى بالسجن لمدة عشر سنوات، بسبب أنها "لم تتعلم درسها"، كما قال القاضي. "أنا سأخرج من السجن في النهاية"، قالت مهوش من سجنها للمحقق، لكنه رد عليها: "سواء كان ذلك أفقيًا أو عموديًا، نحن نقرر".
صورة من: Privat
جواد روحي
هناك من أسلم الروح داخل السجن مسبقا. جواد روحي تم اعتقاله خلال الاحتجاجات الوطنية "المرأة، الحياة، الحرية" في صيف 2022. حُكم عليه بثلاثة أحكام بالإعدام بتهمة الاعتداء على ضباط شرطة وحرق المصحف". في أغسطس/آب 2023، توفي في السجن لـ"أسباب مجهولة"، كما أفادت السلطة القضائية. وفقًا لمنظمة العفو الدولية، لم تكن لديه مشاكل صحية معروفة قبل اعتقاله.
صورة من: aftabnews
المخرج السينمائي بكتاش أبتين
توفي كذلك في السجن. تم الحكم على أبتين بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة "الدعاية ضد الدولة". في ديسمبر 2021، أصيب بفيروس كورونا داخل السجن. وعلى الرغم من معاناته من مرض رئوي، رفض طاقم السجن تمكينه من العلاج الطبي لفترة طويلة، لدرجة أنه وقع في غيبوبة طبية، توفي بعدها بقليل.
صورة من: Iranian Writers' Association
أستاذ علم الاجتماع كاووس سيد إمامي
كان ناشطاً بيئياً معروفا. اعتقل في يناير 2018 بتهم تجسس مزعوم. بعد أسبوعين، توفي تحت ظروف غامضة ي سجن إيفين في العاصمة طهران. السلطة القضائية تدعي أنه أنهى حياته بنفسه. ويتساءل حقوقيون: كيف كان قادرًا على فعل ذلك في زنزانته التي تتم مراقبتها بكاميرا الفيديو؟ تساؤلا لا يزال دون إجابة.
صورة من: Privat
المدون ستار بهشتي
تم القبض عليه في أكتوبر 2012 بسبب منشوراته النقدية. بعد أسبوع، طُلب من أقاربه استلام جثته من مركز الاحتجاز. في رسالة مفتوحة من السجن، أكد 41 سجيناً أنه تعرّض لاعتداء وعانى على إثره من إصابات شديدة في جميع أنحاء جسده. وما تزال والدته تبحث عن العدالة حتى اليوم.
صورة من: Privat
الطلاب المحتجون: (من اليمين) أمير جواديفار، محسن روح الأميني، محمد كامراني
توفوا في عام 2009 في سجن كهريزك في إيران. تم القبض عليهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبية ضد إعادة انتخاب الرئيس الأسبق أحمدي نجاد المثيرة للجدل. فيما بعد، أكد سجناء أنهم تعرضوا لتعذيب شديد خلال الاعتقال وفي السجن. وفقًا لعائلاتهم، كانت هناك آثار لإصابات خطيرة تم التعرّف عليها في أجسادهم.