1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوش الابن ينتقد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان

١٤ يوليو ٢٠٢١

انتقد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش خلال مقابلة حصرية مع مؤسسة دويتشه فيله (DW) انسحاب القوات الأمريكية وحلف الناتو من أفغانستان ووصفه بالقرار الخطأ. وقال إنه يخشى أن تعاني المرأة الأفغانية من ضرر لا يوصف بسببه.

الرئيس الأمريكي الأسبق جورح دبليو بوش
قال بوش خلال المقابلة إن انسحاب الناتو من أفغانستان "خطأ ستعاني منه النساء والفتيات الأفغانيات"صورة من: DW

انتقد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في مقابلة مع مؤسسة دويتشه فيله الإعلامية (DW) الأربعاء (14 يوليو/تموز 2021) انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أفغانستان،  معتبراً أنه "خطأ" ستعاني منه "النساء والفتيات الأفغانيات" على حد قوله.

"ضرر لا يوصف"
 
وقال الرئيس الأسبق الذي أرسل القوات الأمريكية إلى أفغانستان خريف 2001 بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر، في المقابلة مع "دويتشه فيله" إن "النساء والفتيات الأفغانيات سيعانين من ضرر لا يوصف".

ورداً على سؤال عما إذا كان يعتبر هذا الانسحاب "خطأ، قال بوش: "نعم أعتقد ذلك لأن العواقب ستكون وخيمة جداً"، وأضاف أن النساء وكذلك المتعاونين الأفغان مع الجيوش الغربية "سيُتركون ليذبحوا من قبل هؤلاء الناس المتوحشين للغاية وهذا يحزنني".

وأجرت المحطة المقابلة مع بوش بمناسبة زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لواشنطن. وستلتقي المستشارة الألمانية الخميس الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.

وتخلى قائد القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال أوستن سكوت ميلر الاثنين عن منصبه خلال مراسم بمناسبة الانسحاب النهائي الوشيك للقوات الأجنبية من أفغانستان حيث تواصل حركة طالبان تحقيق مكاسب.

وهذه الخطوة هي واحدة من المراحل الأخيرة التي تسبق الانسحاب النهائي للقوات الأجنبية الذي يفترض أن ينجز بحلول 31 آب/أغسطس. وبدأ حوالى 2500 جندي أمريكي وسبعة آلاف عسكري من دول أخرى موجودين في أفغانستان انسحابهم من هذا البلد مطلع أيار/مايو.

وسيضع هذا الانسحاب حدا لتدخل عسكري استمر عشرين عاماً من قبل تحالف بقيادة الولايات المتحدة دخل أفغانستان في تشرين الأول/أكتوبر 2001 في أعقاب اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

وجاء هذا التدخل بعد رفض نظام طالبان تسليم زعيم القاعدة أسامة بن لادن الذي كان يؤمن له ملاذاً.

ويجري الانسحاب في أوج هجوم للحركة سمح لها بالاستيلاء على أجزاء كبيرة من الأراضي، ضد جيش أفغاني حُرم حالياً من دعم جوي أمريكي حاسم ولم يتمكن من المقاومة بشكل كبير.

ووقعت الولايات المتحدة وطالبان في 29 شباط/فبراير 2020 في الدوحة اتفاقاً تاريخياً ينص على انسحاب القوات الأجنبية مقابل ضمانات أمنية وفتح مفاوضات بين المتمردين والحكومة الأفغانية. لكن هذه المناقشات متوقفة حالياً.

ع.ح./ا.ح. (DW، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW