قال مصدر عسكري إن متشددي جماعة بوكو حرام الفارين من هجوم للجيش قتلوا 21 شخصا اليوم الجمعة (20 فبراير/شباط) في هجمات قرب قرية تشيبوك القريبة من المكان الذي خطف فيه المتمردون أكثر من 200 تلميذة في العام الماضي. وقال المصدر، لرويترز، إن المتمردين كانوا يفرون من هجوم بري وجوي لإخراجهم من غابة سامبيسا عندما أغاروا على قرى جاتاماروا وماكالاما وليهول وفتحوا النار عشوائيا على السكان المذعورين.

من جانبه وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس)، قال بوغو بيتروس رئيس مجلس قدامى شيبوك، الذي أكد أحد السكان معلوماته، إن بوكو حرام "سوت بالأرض قريتي ثلايماكالاما وغاتامروا وأحرقتهما". وأضاف بيتروس في اتصال هاتفي أجري معه من كانو، كبرى مدن شمال نيجيريا "تفيد المعلومات التي تصلنا من سكان القريتين، أن 30 شخصا على الأقل قتلوا في الهجومين". وأكد لوكا هارونا الذي يقيم في شيبوك هذه المعلومات والأرقام. وقال لفرانس برس إن "القريتين دمرتا بالكامل".

وكان الإسلاميون المتشددون قد شنوا في 16 شباط/فبراير هجوما مماثلا دمروا فيه مدينة أسيكرا أوبا التي تبعد 25 كلم عن شيبوك. وقال بوغو بيتروس إن الرجال الذين هاجموا القريتين الخميس كانوا فارين من أسكيرا أوبا حيث أرسل جنود بعد هجوم 16 شباط/فبراير. وقد فر بعض المهاجمين باتجاه غوازا بالقرب من الحدود مع الكاميرون وفي غابة سامبيسا حيث أقامت بوكو حرام معسكرات لها.

هـ.د/ ع.ج.م ( أ ف ب، رويترز)