باريس سان جرمان يعلن تعاقده مع ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام السابق خليفة للألماني توماس توخل، الذي أقيل من منصبة ليلة عيد الميلاد بعد الفوز 4-صفر على ستراسبورغ. وكان مبابي قد شكر توخل وقال له "هذا هو قانون كرة القدم".
إعلان
كما كان متوقعا، أعلن نادي باريس سان جرمان الفرنسي اليوم السبت (الثاني من يناير/ كانون الثاني 2021)، تعيين الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بدلا من المدرب الألماني توماس توخل المقال من منصبه رسميا مطلع الأسبوع. وكتب حامل لقب الدوري ووصيف دوري أبطال أوروبا على موقعه الرسمي "وقع المدرب الأرجنتيني عقدا حتى 30 حزيران/ يونيو 2022 زائد سنة كخيار إضافي".
وبوكيتينو الحر منذ إقالته من تدريب توتنهام الإنجليزي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، سيشرف الأحد على التمارين الأولى لفريق العاصمة، بعد توقف دام نحو أسبوعين بسبب العطلة الشتوية.
وقال قلب الدفاع السابق البالغ 48 عاما في بيان النادي "أنا سعيد جدا ويشرفني أن أصبح المدرب الجديد لباريس سان جرمان". و تابع بوكيتينو الذي حمل ألوان سان جرمان بين عامي 2001 و2003 "كما تعلمون، يحتل هذا النادي موقعا مميزا في قلبي. أحتفظ بذكريات رائعة، خصوصا الأجواء الفريدة لبارك دي برانس (حديقة الأمراء، ملعب النادي). أعود اليوم إلى ناد يملك طموحات كبيرة وتواضعا وأتوق للعمل مع لاعبين من الأكثر موهبة في العالم".
وأضاف "يملك هذا الفريق قدرات رائعة وسأقدم كل شيء مع جهازي الفني لتحسين نتائج سان جرمان في كل المسابقات. كما سنقوم بكل شيء، لمنح فريقنا هوية اللعب القتالي والهجومي التي أحبها دوما الجمهور الباريسي".
ويخوض أولى مبارياته في الدوري في السادس من الشهر الجاري على أرض سانت اتيان في الجولة الـ18.
ولم يرفع بوكيتينو الذي أشرف على توتنهام بين 2014 و2019 أي لقب كمدرب، لكنه قاد توتنهام إلى وصافة الدوري الإنجليزي 2017 ووصافة دوري أبطال أوروبا 2019. ويحمل معه سمعة المدرب المتفاني بعمله والمتطلب كثيرا من ناحية اللياقة البدنية للاعبيه. وكان قد صل إلى باريس الجمعة مع مساعديه خيسوس بيريس وميغل داغوستينو.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن المدرب الألماني توماس توخل علم بأمر إقالته في الـ23 من شهر ديسمبر/ كانون الأول، عقب فوز الفريق على ستراسبورغ برباعية نظيفة. بعد ذلك قام كيليان مبابي، أحد أبرز نجوم الهجوم في سان جيرمان، بتقديم الشكر له على العمل الذي قدمه مع الفريق.
وكتب مبابي عبر حسابه بتطبيق "إنستغرام" يوم الخميس الماضي: "للأسف هذا هو قانون كرة القدم. لكن لن ينسى أحد فترة عملك هنا. لقد كتبت فصلا جميلا في تاريخ النادي، شكرا لك أيها المدرب".
ص.ش/أ.ح (أ ف ب)
أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم في 2018
من هم أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم؟ جواب هذا السؤال ليس سهلاً وسط تاريخ المنجزات الطويل، لكنّ مجلة "فور فور تو" البريطانية الرياضية، وضعت قائمة بأسمائهم معتمدة على خبرتها الطويلة في متابعة أخبار الساحرة المستديرة.
صورة من: picture alliance/empics/M. Rickett
10. إرنستو فالفيردي – برشلونة
تولى فالفيردي تدريب برشلونة بداية من موسم 2017/ 2018، وكان النادي يعاني اتهامات بسوء الإدارة، كما كانت ماتزال أثار بيع نيمار المؤلمة تخيم على الجماهير، إضافة إلى المناخ السياسي للمدينة. ونجح فالفيردي في الفوز بالدوري والكأس الإسبانيين لينسى الجماهير سريعا معاناتهم قبل مجيئة.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
9. يوليان ناغلسمان – هوفنهايم الألماني
قياسا بعمره البالغ 31 عاما، تعتبر انجازات ناغلسمان أكثر من رائعة. فما أن تولى تدريب هوفنهايم، حتى خرج به من مصير مشؤوم كان يلاحقه، ليصل معه إلى قمة أربعة نهائيات، رغم فقدانه نيكلاس سولى، وسيباستيان رودي، وساندرو فاغنر، الذين فارقوا هوفنهايم إلى بايرن ميونخ.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto Baumann/H. Britsch
8. ماوريزيو ساري- تشيلسي لندن
المصرفي السابق مدخن شره، ولا يبدو عليه أنه في طليعة مدربي كرة القدم المتميزين، لكنه وخلال المواسم القليلة السابقة، نجح في تحويل فريق نابولي الإيطالي إلى واحد من أهم الفرق المحبوبة في أوروبا. المدرب البالغ من العمر 59 عاما انتقل إلى تدريب تشيلسي الإنجليزي هذا الصيف ويقدم مع فريقه الجديد أداءً قويا ففاز في سبع مباريات ولم يخسر أي مباراة حتى الجولة العاشرة .
صورة من: picture-alliance/empics/S. Heavey
7. ماوريسيو بوتشيتينو- توتنهام
يقود المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو فريق توتنهام الإنجليزي منذ عام 2014. وبعد موسم متواضع حل فيه في المركز الخامس بالدوري نجح في أن يصبح بين الثلاثة الاوائل في المواسم المتتالية، وكل هذا بإنفاق في شراء اللاعبين لم يتجاوز 30 مليون جنيه إسترليني. ويقول المختصون ان انجازات ماوريسيو بوتشيتينو باهرة إذا علمنا أن مانشستر سيتي دفع في نفس الفترة 525 مليون جنيه إسترليني.
صورة من: Getty Images/M. Regan
6. ديدييه ديشامب- فرنسا
واجه ديدييه ديشامب انتقادات شديدة خلال مونديال روسيا 2018 بسبب تفضيله المطلق لبعض اللاعبين، وبسبب تكتيكاته المحافظة، وبسبب أداء منتخب فرنسا بشكل عام. لكن ديدييه ديشامب كان هو من ضحك أخيراً واحتضن هو ولاعبو فريقه كأس العالم ثم حملوه معهم إلى عاصمة النور، باريس.
صورة من: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images
5. يورغن كلوب- ليفربول
حوّل يورغن كلوب نادي ليفربول إلى قوة يحسب لها الحساب. وقد انتظر كلوب حتى ضم اللاعبين الذين يريدهم، وهم فيرغيل فان ديك، وأليسون، وفابيانو، ولم يسارع إلى شراء غيرهم. ويتوقع أن يحصد نتائج هذه التشكيلة خلال الموسم الجاري في الدوري الإنجليزي.
صورة من: Getty Images/L. Griffiths
4. ماسيمليانو أليغري- يوفنتوس
نجح ماسيمليانو أليغري في موسم 2017/ 2018 في احتواء مواهب كبرى وضمها إلى فريقه، ومنهم دوغلاس كوستا، وفيديريكو بيرنارديشي، كما أجرى تبديلات تكتيكية ناجحة غيّرت مسارات مباريات الدوري الإيطالي ذلك العام. وينتظر منه أن يصل بيوفنتوس إلى إحراز بطولة دوري ابطال أوروبا.
صورة من: Reuters/J. Lorenzini
3. دييغو سيميوني – أتليتيكو مدريد
ليس مبالغة القول بأن اتلتيكو مدريد ما كان ليتنافس مع أبطال الوزن الثقيل الأوروبي لولا مدربه دييغو سيميوني. الفريق الذي تولى تدريبه دييغو سيميوني عام 2011 لا يشبه الذي نراه اليوم. لقد جعل كل لاعب في الفريق يبذل أقصى ما لديه من أجل فريقه. وحقق بطولات عديدة مع أتليتيكو مدريد، أبرزها الدوري الأوروبي مرتين والدوري والكأس الإسبانيين مرة واحدة.
صورة من: picture alliance/dpa
2. زين الدين زيدان – دون فريق حالياً
حين نقول دون فريق، فلأنه يقوم باستراحة لمدة عام كامل، بعد أن قاد ريال مدريد للفوز 3 مرات متتالية ببطولة دوري أبطال أوروبا، ومرتين بكأس السوبر الأوروبي، ومثلهما بكأس العالم للأندية العالم، ومرة واحدة ببطولة الدوري الإسباني ومثلها بكأس السوبر الإسبانية. فاز زيدان بكل هذه الألقاب كمدرب للملكي ثم ذهب ليستريح.
صورة من: picture-alliance/abaca/Alterphotos/Acero
1. بيب غوادريولا – مانشستر سيتي
لا ينسى أحد قط أن إحراز مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي عام 2018 يعود بشكل رئيسي إلى مدربه غوادريولا، وحطم الفريق مع غوارديولا أرقام البرمييرليغ، فكان صاحب أكبر نصيب من النقاط في موسم واحد، وأسرع من فاز باللقب، وأكثر من سجل أهداف وصاحب أفضل فارق في الأهداف، وأكبر فترة بدون خسارة، وأطول سلسلة من الفوز المتتالي وأكبر عدد للفوز خارج ملعبه، وجعل من فريقه في فترة ما "فريقا ساحراً".