بولت الخارق يكمل ثلاثية تاريخية بفوزه بسباق 100 متر
١٥ أغسطس ٢٠١٦
تناسى الجميع كافة الأوجاع التي تطارد رياضة ألعاب القوى مؤخرا بعد أن شق الجامايكي يوسين بولت طريقه بقوة نحو الفوز بنهائي سباق 100 متر ليصبح أول عداء في فئة الرجال يفوز باللقب لثلاث دورات اولمبية متتالية.
إعلان
عند انطلاق السباق كان النجم الجامايكي متراجعا خلف غريمه اللدود جاستن جاتلين، الذي قوبل بصيحات استهجان من قبل الجماهير في ريو بسبب ماضيه مع المنشطات، حتى نهاية أول 70 مترا من السباق إلا انه تجاوز منافسه الأمريكي ووجد الوقت ليربت على صدره مع عبوره لخط النهاية مبتعدا بفارق نحو متر واحد عن اقرب مطارديه. ونال جاتلين - بطل عام 2004 والذي شارك في هذا السباق بعد أن سجل أسرع زمن هذا الموسم وبلغ 9.80 ثانية - الفضية بعد أن سجل 9.89 ثانية.
وانتزع الكندي اندريه دي جراسي المركز الثالث لينال البرونزية مسجلا 9.91 ثانية. وهذا هو نفس ترتيب السباق في بطولة العالم لألعاب القوى العام الماضي. ودفع هذا الانتصار ببولت للاقتراب خطوة أكثر من هدفه بالفوز بثلاثة سباقات لثلاث دورات اولمبية متتالية.
مشاهد لا تُنسى في رحلة الشعلة الأولمبية إلى ريو دي جانيرو
بعد رحلة طويلة وصلت الشعلة الأولمبية إلى ريو دي جانيرو التي تحتضن أولمبياد 2016. إجراءات أمنية مشددة رافقت الشعلة بسبب المظاهرات. رغم ذلك تسود في البرازيل، وخصوصا في مدينة ريو، أجواء احتفالية بسبب العرس الأولمبي.
صورة من: Getty Images/AFP/E. Sa
شارك ريناتو سوريسو في إيقاد الشعلة الأولمبية في وسط مدينة ريو دي جانيرو. وسوريسو هو أشهر منظف للشوارع في ريو ومشهور بين سكانها بمرحه وجمعه للقمامة كل عام بعد الكرنفال السنوي، بطريقة تشبه رقصة السامبا.
صورة من: Reuters/Rio City Hall/R. Cassiano
إدواردو بايس، عمدة مدينة ريو دي جانيرو، يستقبل الشعلة الأولمبية على ضفاف خليج غوانابارا. فبعد عبورها لـ 324 مدينة في الولايات البرازيلية السبع والعشرين، وصلت الشعلة الأولمبية أخيراً إلى ريو. رحلة طويلة قطعتها داخل خامس أكبر دول العالم من حيث المساحة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Izquierdo
في جميع المدن تقريبا التي مرت بها الشعلة الأولمبية خرج متظاهرون للاحتجاج كما هو الشأن هنا في ساو غونزالو، الواقعة بضواحي مدينة ريو. وقد قامت الشرطة بتأمين مكان عبور الشعلة لحمايتها من المتظاهرين والمتطفلين.
صورة من: Getty Images/M. Tama
البطل الأولمبي البرازيلي ايكاروس بيريرا حمل الشعلة الأولمبية عابرا بها مياه مسبح ملعب "كلاوديو كوتينهو" بالعاصمة الإدارية برازيليا. وقد نجح الرياضي البرازيلي في عبور المسبح بدون أن تنطفأ الشعلة.
صورة من: Getty Images
على قاربه الذي يحمل اسم زيوس، وهو اسم أحد الآلهة في الثقافة الإغريقية، قام البحار البرازيلي برونو فونتيس بحمل الشعلة الأولمبية أسفل جسر هركيليو لوز، أكبر جسر معلق في البرازيل. ويعد هذا الجسر منشأة أثرية حيث تم افتتاحه عام 1926، كما أنه شعار مدينة فلوريانوبوليس.
صورة من: Reuters/Rio 2016/F. Soutello
في مدينة كورومبا تم حمل الشعلة الأولمبية في منطاد، حلق بها في سماء المدينة. ومن المؤكد أن منظر المدينة من هذا المنطاد كان أمرا في غاية الروعة، خاصة وأن كورومبا هي عاصمة البانتانال، التي تعتبر من أكبر المناطق الرطبة في العالم، وتضم العديد من البرك والمراعي وتم إدراجها منذ عام 2000 في قائمة التراث العالمي لليونيسكو.
صورة من: Getty Images
لم يعد عدد السكان الأصليين للبرازيل يتعدى نصف مليون نسمة. لذلك فإن تمثيلهم في الألعاب الأولمبية ضعيف أيضا. العداء كاموكايا لابا ياوالابيتي يقوم نيابة عن السكان الأصليين بمراسيم احتفالية أمام نصب تذكاري في العاصمة برازيليا.
صورة من: Getty Images/AFP/Y. Chiba
لاعبة الجمباز البرازيلية ريبيكا أندراد تقفز بالشعلة الأولمبية في شوارع مدينة أنابوليس، في حين تقوم قوات الأمن البرازيلية بإفساح الطريق أمامها. وتقع مدينة أنابوليس في ولاية غوياس ويبلغ عدد سكانها ثلاثمائة ألف نسمة.
صورة من: Getty Images
هذا النمر الأمريكي (جاغوار)، تم إحضاره لحفل الشعلة الأولمبية من حديقة الحيوان في ماناوس لإمتاع الجمهور الحاضر. غير أن نهايته كانت حزينة. فبعد الحفل هرب النمر وهاجم أحد الجنود قبل أن يتم إطلاق النار عليه ويموت. المنظمون عبروا عن ندمهم واعترفوا بخطئهم.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Araujo
صبي يحمل شعلة الأولمبياد. لدى وصول الشعلة إلى ساو باولو، أكبر مدن البرازيل، في الـ 24 من يوليو/ تموز، جرى السماح لهذا الصبي بحملها في الشوارع، وهو راكب على دراجته، ولكن وسط احتياطات أمنية كبيرة. فالمهمة بالنسبة له لم تكن سهلة.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Schincariol
أثناء مرور الشعلة الاولمبية في شارع "أفينيدا باوليستا" حيث أهم المكاتب التجارية والمصرفية والسياحية في ساو باولو، قام عدد من الفنانين ولاعبي الأكروبات بتنفيذ حركات بهلوانية وقرع الطبول وهم معلقون في السماء بأحبال بجوار مبانٍ شاهقة دون أن يتسلل إليهم خوف.
صورة من: Reuters/P. Whitaker
البرازيلية يانى ماركيز (يسار) تسلم الشعلة إلى الرياضية "البارالمبية" روسانى فيريرا. يانى ماركيز حصلت لبلدها على الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن. أما روساني فيريرا دا سيلفا فقد فازت في أولمبياد سيدني بميدالية ذهبية في رمي القرص وأخرى في رفع الأثقال. ثم تعرضت لحادث مروري نتج عنه بتر إحدى ساقيها.
صورة من: Marcos de Paula/Rio 2016
بحماس شديد ترفع رئيسة البرازيل ديلما روسيف الشعلة في القصر الرئاسي في 3 من مايو/ آيار، بينما تصفق لها لاعبة الكرة الطائرة فابيانا كلاودينيو. وكان من المنتظر أن تكون الدورة الأولمبية تتويجا للولاية الرئاسية الثانية لديلما روسيف، لكن تم عزلها من منصبها، ومن المقرر أن يعلن الرئيس الحالي المؤقت ميشال تامر افتتاح البطولة رسميا على ملعب ماراكانا.
صورة من: Getty Images/AFP/E. Sa
13 صورة1 | 13
ويعادل هذا خمس ميداليات ذهبية اولمبية وسبع ذهبيات في بطولات العالم. والى جانب ذلك فقد فاز بولت بذهبيتين اولمبيتين وأربع ذهبيات لسباق أربعة في 100 متر تتابع في بطولة العالم إضافة لكونه حامل الرقم القياسي العالمي في السباقات الثلاثة وهو ما يشكل هيمنة مطلقة من جانبه على سباقات السرعة. وقال بولت (29 عاما) للصحفيين "هذا ما نتدرب من اجله. أخبرتكم يا رفاق أنني سأفعلها. لا تنزعجوا فيتبقى سباقان آخران". وأضاف "البعض قال إنني يمكن أن اخلد. ميداليتان إضافيتان قبل أن اقر بذلك. الخلود." وقال بولت "لم أكن في أفضل حالاتي اليوم (الأحد) إلا أنني أنهيت المهمة وأنا فخور للغاية بما حققته. لم يستطع أي شخص القيام بذلك أو حاول القيام بذلك". وأكد بولت بالفعل على مكانته كأسطورة إلا انه عزز من وضعه كمعشوق الجماهير رقم واحد بعد أن قام بلفة متمهلة على المضمار عقب السباق ليلتقط الصور ويصافح الآلاف من الأيدي.