بولندا توقف 100 مهاجر والعراق يطلق رحلات لإعادة مواطنيه
١٨ نوفمبر ٢٠٢١
اعتقلت قوات الأمن البولندية نحو 100 مهاجر عبروا الحدود البيلاروسية ليلاً. يأتي ذلك فيما بدأت الخطوط الجوية العراقية بتسيير رحلة جوية من بيلاروسيا لنقل عراقيين عالقين على الحدود.
إعلان
حضّ وزراء خارجية دول مجموعة السبع بيلاروس الخميس (18 نوفمبر/ تشرين ثان 2021)، على وضع حدٍّ لأزمة الهجرة عند حدودها مع بولندا، متهمين إياها بإثارة الأزمة عمداً وتعريض حياة أشخاص للخطر.
وجاء في بيان مشترك لبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة "ندعو النظام لوقف حملته العدائية والاستغلالية فورا".
وفي سياق متصل اعتقلت قوات الأمن البولندية حوالى مئة مهاجر حاولوا عبور الحدود مع بيلاروسيا ليل الأربعاء/ الخميس، على ما أعلنت وزارة الدفاع البولندية.
وبثت الوزارة مقطع فيديو يظهر فيه جنود بولنديون يحيطون بمجموعة كبيرة من المهاجرين الجالسين أرضاً ليلا في غابة قرب سياج من الاسلاك الشائكة.
ويحتشد آلاف المهاجرين يتحدرون بمعظمهم من الشرق الأوسط، منذ أيام وسط درجات حرارة تحت الصفر على الحدود البيلاروسية البولندية على أمل الدخول إلى الاتحاد الأوروبي.
وترفض بولندا إلى جانب لاتفيا وليتوانيا على الحدود مع بيلاروسيا استقبال هؤلاء المهاجرين.
من جانب آخر تسيّر شركة الخطوط الجوية العراقية اليوم الخميس رحلة جوية من مينسك لنقل نحو 240 مهاجراً عراقيا عالقين على الحدود.
وذكرت مصادر في شركة الخطوط الجوية العراقية أن الشركة ستنظم اليوم رحلة استثنائية خاصة من مطار بغداد الدولي إلى مطار مينسك لنقل العراقيين العالقين منذ أشهر.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحّاف صرح في وقت سابق بأن وفداً دبلوماسياً عراقيا من وزارة الخارجية يعمل على تسجيل 240 عراقيا طلبوا العودة إلى العراق وإنهاء معاناتهم.
وكانت وزيرة الهجرة والمهجّرين في العراق إيفان فائق جابرو أكدت أمس خلال اجتماعها مع سفير الاتحاد الأوروبي فيلا فاريولا على ضرورة "تعاون الوزارة والاتحاد الأوروبي للتعامل مع هذا الملف بشكل إنساني وإيجاد حلول جدّية بدعم من جميع المنظمات الدولية".
وقالت إن "الحكومة العراقية أوقفت جميع الرحلات المباشرة إلى بيلاروسيا حفاظاً على سلامة العوائل العراقية التي قد تقع ضحية لجشع المهربين". وأضافت :"نرفض العودة القسرية لجميع العراقيين في الخارج".
وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، ارتفع عدد اللاجئين حول العالم في عام 2020 إلى ما يقرب من 82.4 مليون شخص ممن فروا من حروب واضطهاد ومعارك وكوارث طبيعية وتغيرات مناخية. ويعد الأطفال الفئة الأكثر تضررا.
صورة من: KM Asad/dpa/picture alliance
إنقاذ في عرض البحر
هذا الطفل لم يتجاوز عمره شهرين عندما أنقذه أحد عناصر خفر السواحل الإسبانية من الغرق. في مايو / آيار عام 2021، قامت السلطات المغربية بتخفيف سيطرتها الحدودية مع مدينة سبتة. وعلى إثر ذلك، حاول الألاف دخول جيب سبتة الإسباني سباحة على طول الساحل المغربي. وتظهر هذه الصورة الجانب القاسي لأزمة الهجرة في سبتة.
صورة من: Guardia Civil/AP Photo/picture alliance
لا أمل
يعد البحر المتوسط واحدا من أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم. ويجد العديد من المهاجرين الأفارقة أنفسهم عالقين في ليبيا بعد فشل محاولتهم في العبور إلى أوروبا في رحلات يحفها الموت من كل اتجاه. وفي ليبيا، يعيش المهاجرون في ظروف معيشية صعبة وغالبًا ما يضطرون إلى العمل في ظروف بائسة من أجل البقاء. وتظهر هذه الصورة مجموعة من الشباب بينهم قصر ينتظرون الحصول على فرصة عمل مؤقتة في طرابلس.
صورة من: MAHMUD TURKIA/AFP via Getty Images
الحياة في حقيبة سفر
يشكل الأطفال قرابة 40 بالمائة من اللاجئين. في السنوات الأخيرة، اضطر قرابة 1.1 مليون شخص من أقلية الروهينغا المسلمة إلى الفرار من ميانمار إلى بنغلاديش بسبب العنف والاضطهاد على يد الجيش. ويعد مخيم الروهينغا في كوكس بازار ببنغلاديش واحدا من أكبر مخيمات اللاجئين عالميا. وحذرت منظمات من تزايد أعمال العنف والمخدرات وتهريب البشر وعمالة الأطفال وزواج القصر داخل المخيم الذي يأوي أكثر من مليون من الروهينغا.
صورة من: DANISH SIDDIQUI/REUTERS
أحدث أزمة
تسببت الحرب الأهلية في منطقة تيغراي الإثيوبية مؤخرا بحدوث موجة هجرة كبيرة. وعلى وقع هذا، بات أكثر من 90 بالمائة من سكان تيغراي يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وفر قرابة 1.6 مليون شخص بينهم 720 ألف طفل إلى السودان إذ يعيشون في ظل مخيمات مؤقتة وحياة بلا آفاق.
صورة من: BAZ RATNER/REUTERS
وجهة اللاجئين.. أين؟
يعيش على الجزر اليونانية الكثير من اللاجئين ممن فروا من ويلات الحروب في سوريا وأفغانستان، إذ يحاول كثير منهم الوصول إلى ساحل اليونان انطلاقا من تركيا. وكان يقطن الكثير منهم مخيم موريا على جزيرة ليسبوس قبل أن تلتهمه النيران. لذلك قصدت هذه العائلة أثينا، لكنها لا تعرف الآن أين ستكون الوجهة المستقبلية؟
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Karahalis
قسوة العيش بلا مستقبل
لا توجد مدارس للأطفال اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات اللجوء في باكستان. فهذا المخيم لا يزال موجودا منذ التدخل السوفيتي في أفغانستان عام 1979. ويعيش اللاجئون هنا في ظل ظروف معيشية صعبة إذ يفتقد المخيم للمياه النظيفة الصالحة للشرب وحتى مقومات السكن الأساسية.
صورة من: Muhammed Semih Ugurlu/AA/picture alliance
دعم ضروري من منظمات الإغاثة
ترى أسر عديدة في فنزويلا أن لا مستقبل في هذا البلد ما يجعلهم يحاولون الوصول إلى كولومبيا في الجوار كي يحصلوا على مساعدات من الصليب الأحمر. وأقامت منظمات إغاثية وإنسانية غير حكومية مخيما مؤقتا في مدرسة ببلدة اراوكيتا الكولومبية الواقعة على الحدود من فنزويلا.
صورة من: Luisa Gonzalez/REUTERS
تعلم الاندماج
يأمل العديد من اللاجئين في مستقبل أفضل لأطفالهم في ألمانيا. وفي هذا المنزل بمدينة كارلسروه الألمانية، يتم إعداد أطفال لاجئين للالتحاق بالمدراس الألمانية. وبسبب جائحة كورونا، تغيب هؤلاء الأطفال عن الحضور ما أدى إلى افتقادهم عنصرا هاما يساعدهم في الاندماج داخل هذا المجتمع الجديد. سابينه فابر/ م.ع