بولندا تستبعد إقامة معتقلات سرية أمريكية على أراضيها
٢٧ يناير ٢٠١٧
أعلنت بولندا أنها لن تسمح للولايات المتحدة بإقامة معتقلات سرية على أراضيها إذا قرر الرئيس دونالد ترامب إعادة العمل بتلك "المواقع السوداء" التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
صورة من: Getty Images/John Moore
إعلان
في ردها على سؤال بشأن إن كانت وارسو ستفكر في استضافة مثل هذه السجون، قالت رئيسة الوزراء البولندية بياتا شيدلو انه "لا يوجد عرض كهذا ولا مجال" لمناقشة الأمر، مضيفة "بالطبع لا".
ولطالما رفض البولنديون والليتوانيون، حلفاء الولايات المتحدة وأعضاء حلف شمال الأطلسي، الإقرار رسميا بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أقامت سجونا سرية على أراضيها لتوقيف المشتبه بهم في أعقاب هجمات 11 أيلول / سبتمبر 2001.
ورغم أن التعذيب ممنوع دستوريا في بولندا إلا أن رئيسها السابق ألكسندر كواسنيوسكي أعلن رسميا عام 2014 أن بلاده استضافت معتقلا سريا تابعا لوكالة الاستخبارات الأمريكية حيث كشف تقرير لمجلس الشيوخ الأميركي أن تقنيات التعذيب استخدمت ضد أفراد يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة.
وقال ترامب أمس (الأربعاء 26 يناير/ كانون الثاني 2017) أنه على قناعة بأن تقنية الإيهام بالغرق فعالة في استجواب الموقوفين لكنه سيلتزم بنصيحة المسؤولين في وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بخصوص إمكانية إعادة العمل بها. وبحسب تقارير إعلامية سابقة، أقيمت هذه المعتقلات في بلدان عدة مثل بولندا وليتوانيا ورومانيا وأفغانستان وتايلاند.
ح.ز/ ه.د (أ.ف.ب)
معتقل غوانتانامو- نظرة من الداخل
عرض مصور يعمل لوكالة رويترز صوراً لمعتقل غوانتنامو الشهير والمثير للجدل، وهو المكان الذي أحاطت به السرية على مدى 14 سنة، حيث تستخدم الولايات المتحدة هذا المعتقل منذ بداية عام 2002 لاحتجاز المشتبه فيهم كإرهابيين.
صورة من: Reuters/L. Jackson
زيارة نادرة
بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكوبا، زار المصور لوكس جاكسون قاعدة غوانتنامو البحرية الأمريكية، في أقصى جنوب شرق كوبا، حيث يقع المعتقل الشهير. وقد تم السماح لجاكسون بالتصوير في "الكامب السادس" من المعتقل. في الصورة أعلاه نرى غرفة الطعام وبعض الزنازين.
صورة من: Reuters/L. Jackson
التلفاز لتمضية الوقت
يُسمح للمعتقلين بمشاهدة التلفاز لتمضية الوقت. تعرض المعتقل منذ افتتاحة عام 2002 لانتقادات دولية، حيث يتم احتجاز المعتقليين هناك بدون مذكرة اعتقال، كما لايتم تقديمهم للمحاكمة.
صورة من: Reuters/L. Jackson
الزنزانة
سرير بسيط ومرحاض ومغسلة داخل الغرفة الصغيرة. ليس واضحاً فيما إذ كانت كل الزنازين على هذا النمط. منذ وقت طويل والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عازم على إغلاق المعتقل، غير أن ذلك لم يتم بعد.
صورة من: Reuters/L. Jackson
المكتبة
في المكتبة بوسع المعتقلين القراءة. وهناك كتب باللغة العربية والإنكليزية. ويتم ذلك تحت إشراف إدارة المعتقل. ولم يتسنَ لنا التحقق من مدى استخدام المعتقليين للمكتبة وبمذا استمتاعهم بهذا "العرض الفاخم".
صورة من: Reuters/L. Jackson
الرعاية الطبية
في مشفى المعتقل سُمح للمصور جاكسون بالتصويرأيضا . وتظهر في الصورة بعض الرفوف وعليها علب أدوية.
صورة من: Reuters/L. Jackson
الحياة اليومية
من النادر التقاط صور للمعتقلين. ويبدو هنا أن جاكسون تمكن من التقاط صور للمعتقلين أيضا. وقد تكون هذه الصورة لأحد نزلاء المعتقل أمرا استثنائيا وتم التقاطها من خلف سياج حديدي أو من وراء نافذة.
صورة من: Reuters/L. Jackson
المراقبة الدائمة
يبدو أن ظروف الاعتقال الأكثر سوءً قد انتهت، مثل الأقفاص المفتوحة تحت أشعة الشمس الحارقة في مركز الاعتقال المؤقت "الكامب أشعة إكس" في أوائل عام 2002. وحتى في يومنا هذا فإن المراقبة الدائمة لا تمنح المعتقلين حيزا للتمتع بحقوق شخصية.
صورة من: Reuters/L. Jackson
هل المعتقل على أبواب الإغلاق؟
عند افتتاح المعتقل كان عدد المعتقليين حوالي 800 شخصاً. أما الأن فيقل عددهم عن 100 شخص. ويعبر ناشطون في حقوق الإنسان عن أملهم في إغلاق المعتقل قريباً. لكن لم يتضح بعد إلى أين سيتم ترحيل هؤلاء النزلاء الباقيين وما هي الدول التي قد تستقبل هؤلاء.