تجرع لايبزيغ صاحب المركز الثاني في الدوري الألماني لكرة القدم مرارة هزيمة ثقيلة أمام بريمن في المرحلة الخامسة والعشرين من المسابقة، بينما عزز كولونيا فرصته في التأهل للبطولات الأوروبية بفوز مثير على هيرتا برلين.
إعلان
تلقت طموحات لايبزيغ في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) صفعة جديدة وأصبح الفريق مهددا بفقدان موقعه في المركز الثاني بجدول المسابقة، إثر هزيمته الثقيلة صفر/3 أمام مضيفه فيردر بريمن اليوم السبت (18 آذار/مارس) في المرحلة الخامسة والعشرين من المسابقة.
وسقط لايبزيغ في كمين الهزيمة الثانية على التوالي وفشل في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي ليتجمد رصيده عند 49 نقطة في المركز الثاني، بفارق عشر نقاط خلف بايرن ميونخ المتصدر وحامل اللقب الذي يحل ضيفا على بوروسيا مونشنغلادباخ غدا الأحد في مباراة أخرى بنفس المرحلة. وبات لايبزيغ مهددا بفقدان المركز الثاني في المراحل المقبلة لصالح بوروسيا دورتموند الذي يحتل المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط فقط خلف لايبزغ. علما بأن دورتموند افتتح مباريات المرحلة أمس الجمعة بالفوز على إنغولشتات بهدف نظيف.
وبغض النظر عن موقعه في المركز الثاني، تراجع لايبزيغ خطوة جديدة في المطاردة مع بايرن الذي يستطيع توسيع الفارق غدا إلى 13 نقطة، قبل المراحل التسع الأخيرة من المسابقة. وأنهى بريمن الشوط الأول لصالحه بهدف سجله زلاتكو يونوزوفيتش في الدقيقة 34.
وفي الشوط الثاني، أضاف فلوريان غريليتش وفلوريان كاينز الهدفين الآخرين للفريق في الدقيقتين 59 و90 ليكون الفوز الرابع مقابل تعادل واحد في آخر خمس مباريات خاضها بريمن الذي واصل هروبه من شبح الهبوط، ودخل في منطقة الأمان بجدول المسابقة ورفع رصيده إلى 29 نقطة، متقدما إلى المركز الثالث عشر.
وعزز كولونيا فرصته في التأهل للبطولات الأوروبية في الموسم المقبل حيث استعاد نغمة الانتصارات بفوز رائع على هيرتا برلين 4/ 2، ليكون الأول له في آخر ست مباريات خاضها بالمسابقة وليرفع رصيده إلى 37 نقطة ويستعيد المركز السادس مؤقتا، فيما تجمد رصيد هيرتا برلين عند 40 نقطة في المركز الخامس، بعدما مني بالهزيمة الثانية له في آخر ثلاث مباريات خاضها بالمسابقة.
ويدين كولونيا بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى مهاجمه الفرنسي أنطوني موديست الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود الفريق للفوز. وافتتح يويا أوساكو التسجيل في المباراة بهدف مبكر للغاية لفريق كولونيا في الدقيقة السادسة، فيما سجل موديست أهدافه الثلاثة في الدقائق 35 و37 و63، ليرفع رصيده إلى 22 هدفا في المسابقة هذا الموسم ويحتل المركز الثاني في قائمة هدافي البوندسليغا بفارق هدف واحد فقط خلف الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ مهاجم دورتموند.
وأحرز فيداد إيبيسيفيتش وجون أنتوني بروكس هدفي هيرتا برلين في الدقيقتين 50 من ضربة جزاء و70.
كما شهدت نفس المرحلة اليوم أيضا فوز فولفسبورغ على دارمشتاد 1 / صفر، وهوفنهايم على باير ليفركوزن بنفس النتيجة، وتعادل أوغسبورغ مع فرايبورغ 1/1.
ز.أ.ب/ف.ي (د ب أ، رويترز)
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
لكل ناد في ألمانيا مجموعات جماهير تساند الفريق في البطولات المختلفة، تشجع وتحمس اللاعبين وأحيانا تنتقدهم وتستهجن أدائهم وأحيانا تمارس العنف ضدهم وفي هذه الجولة المصورة نتعرف على جوانب من جماهير أهم الأندية الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجدار الأصفر
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
صورة من: picture-alliance/sampics Photographie
أكبر الأندية نجاحاً
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
صورة من: Reuters
حتى في الولايات المتحدة
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
صورة من: picture-alliance/dpa
معك أينما تذهب!
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
التشجيع بطعم الكرنفال
ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.
صورة من: Getty Images
مطالب الجماهير
تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار "لا للدرجة الثانية أبدا". وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.
صورة من: AFP/Getty Images
الفوز في ملعبنا
من يدخل ملعب فيردر بريمن "فيزر شتاديون" يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: "نريد الفوز في ملعبنا".
صورة من: Getty Images
باير الوصيف
باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية "كوزن الوصيف". لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عنف الجماهير
قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.
صورة من: Getty Images
الأزرق الملكي
ارتفع عدد أعضاء نادي شالكه من 10 آلاف عام 1991 إلى حوالي 130 ألف عضو عام 2014. وبهذا يكون ثاني أكبر نادي في ألمانيا بعد ميونيخ من حيث عدد الأعضاء، ويطلق عليه اسم الأزرق الملكي.
صورة من: Getty Images
أوفياء رغم النتائج
نادي آينتراخت براونشفايغ حل ضيفا خفيفا على البوندسليغا الموسم الماضي وعاد سريعا إلى دوري الدرجة الثانية. ورغم نتائجه كانت جماهيره حاضرة في ملعبه الصغير الذي يتسع لحوالي 23 ألف متفرج.
صورة من: picture-alliance/dpa
عشق كولونيا
رغم غضب جماهير نادي كولونيا لتكرار هبوط فريقها من البوندسليغا، تبقى عاشقة له لأنه يمثل كولونيا التي يجري حبها في دمائهم. يقفون خلفه في كل مرة، وصعد مجددا للبوندسليغا 2014/2015.