بقي دورتموند قريبا من بايرن حامل اللقب والمتصدر، بتحقيقه فوزه الرابع تواليا، كما حقق لايبزيغ أيضا فوزه الرابع تواليا بعد بداية مذلة. وفيما استعاد ليفركوزن نغمة الانتصارات، أكتسح فرانكفورت بوروسيا مونشنغلادباخ بنصف دستة.
بقي بوروسيا دورتموند قريبا من غريمه بايرن ميونيخ حامل اللقب والمتصدر بتحقيقه فوزه الرابع تواليا، وجاء على حساب مضيفه ماينز 2-0 في المرحلة الخامسة من الدوري الألماني لكرة القدم.صورة من: picture alliance/dpa
إعلان
واصل بوروسيا دورتموند الضغط على بايرن ميونخ في صدارة دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم بفضل فوزه على مضيفه ماينز 2 /صفر اليوم السبت (27 سبتمبر/أيلول 2025) بالمرحلة الخامسة للبوندسليغا .
وحافظ دورتموند، الذي يستضيف أتليتيك بيلباو في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء، على سجله خاليا من الهزائم في 13 مباراة متتالية في الدوري، بحساب نتائج الموسم الماضي، ولم يستقبل أي هدف في المسابقة خلال آخر أربع مباريات.
وسيطر دورتموند على مجريات اللعب منذ البداية وتقدم في الدقيقة 27 عندما حول سفينسون تمريرة جوليان براندت إلى داخل الشباك. وقدم الدولي الألماني براندت تمريرة حاسمة أخرى استغلها أديمي ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 44.
من مباراة بوروسيا دورتموند مع مضيفه ماينز ((27/9/2025)صورة من: IMAGO/HMB-Media
وتلقى ماينز ضربة أخرى في الدقيقة 67 عندما طُرد حارسه روبن زينتنر بداعي عرقلة أديمي خارج منطقة الجزاء، لكن بحلول ذلك الوقت، كانت المباراة تبدو محسومة في ظل سيطرة دورتموند بشكل كبير. وكاد براندت أن يسجل في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني لكن الحارس البديل لاسه ريس تصدى للكرة لتمر فوق العارضة.
متتالية بالعلامة الكاملة، متفوقا بفارق نقطتين على دورتموند الوصيف وبفارق ثلاث نقاط على لايبزيغ صاحب المركز الثالث.
لايبزيغ يواصل المنافسة على الوصافة
صورة من: picture alliance/dpa
كما استمر لايبزيغ في منافسة دورتموند على وصافة جدول الترتيب . وعلى غرار دورتموند، حقق لايبزيغ فوزه الرابع تواليا، بعد هزيمة افتتاحية مذلة على يد بايرن بسداسية نظيفة، وجاء على حساب مضيفه فولفسبورغ بهدف وحيد سجله الوافد الجديد البلجيكي يوهان باكايوكو بتمريرة من الوافد الجديد الآخر البرازيلي رومولو، في لقاء أضاع خلاله ركلة جزاء في الثواني الأخيرة عبر النمسوي كريستوف باومغارتنر (90).
ورفع لايبزيغ رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثالث، مقابل 5 لفولفسبورغ.
ليفركوزن يستعيد نغمة الانتصارات
وعاد باير ليفركوزن، بطل الثنائية في الموسم قبل الماضي بقيادة مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي شابي ألونسو، من ملعب سانت باولي بفوزه الثاني للموسم وجاء بهدفين سجلهما البوركيني أدموند تابسوبا (25) والوافد الجديد الهولندي إرنست بوكو (58)، مقابل هدف لهاوكه واهل (32)، رافعا رصيده إلى 8 نقاط في المركز الرابع، مقابل 7 لمنافسه.
ويواجه ليفركوزن صعوبة في الحفاظ على مستواه تحت قيادة المدرب الجديد كاسبر يولماند الذي يطلب المزيد من الوقت.
رفع لايبزيغ رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثالث، مقابل 5 لفولفسبورغ.صورة من: picture alliance / HMB Media
وصعد ليفركوزن إلى المركز الرابع برصيد ثماني نقاط وبفارق سبع نقاط خلف المتصدر بايرن ميونيخ حامل اللقب.
و نجح ليفركوزن في تصحيح مساره بعد تعادله المحبط مع بوروسيا ونشنغلادباخ في الجولة الماضية، إذ حصد ثلاث نقاط غالية رفعت رصيده إلى ثمان نقاط ليتقدم للمركز الرابع، فيما توقف رصيد سانت باولي عند سبع نقاط في المركز السادس.
إعلان
فرانكفورت يكتسح بوروسيا مونشنغلادباخ بنصف دستة
واستمرت معاناة بوروسيا مونشنغلادباخ في بداية الموسم بتلقيه هزيمة قاسية على يد مضيفه أينتراخت فرانكفورت 4-6،
في لقاء تخلف خلاله بسداسية نظيفة، قبل أن يقلص مونشنغلادباخ الفارق.
واستمرت بالتالي عقدته أمام أينتراخت فرانكفورت ، إذ لم يفز على الأخير للمواجهة العاشرة تواليا، بينها مباراة في الكأس الموسم، ليتلقى بذلك هزيمته الثالثة للموسم مقابل تعادلين في المركز الأخير، فيما رفع ضيفه رصيده إلى 9 نقاط في المركز الرابع.
واستمرت معاناة بوروسيا مونشنغلادباخ في بداية الموسم بتلقيه هزيمة قاسية على يد مضيفه أينتراخت فرانكفورت 4-6،صورة من: IMAGO/Jan Huebner
وعلى ملعب فويث أرينا، حقق هايدنهايم انتصاره الأول هذا الموسم وتغلب على أوغسبورغ بهدفين حملا توقيع ميكيل كوفمان وسيرلود كونتي في الدقيقتين 47 و54 ثم رد فيليب تيتز بهدف لأوغسبورغ في الوقت بدل الضائع.
وحصد هايدنهايم أول ثلاث نقاط له ليتقدم للمركز قبل الأخير بفارق الأهداف عن أوغسبورغ صاحب المركز السادس عشر.
تحرير: عبده جميل المخلافي
فرنسا .. دين عام متصاعد وأزمة حكومية
فرنسا على شفا أزمة سياسية جديدة مع توقع انهيار حكومة فرنسوا بايرو، مما يثير مخاوف جدية بشأن الاستقرار السياسي والاقتصادي، فأي تغيير في الحكومة يعطل الإصلاحات اللازمة لمعالجة الأزمة الاقتصادية.
صورة من: Blondet Eliot/ABACA/picture alliance
فرنسا رجل أوروبا المريض
يُطلق على فرنسا الآن لقب "رجل أوروبا المريض" بسبب ديونها العامة الضخمة وعجزها المالي المتزايد، وهو ما يعكس ضعفاً اقتصادياً وهيكلياً كبيرين، ويذكر بوضع ألمانيا في بداية الألفية الثالثة.
صورة من: Silas Stein/dpa/picture alliance
خطة بايرو التقشفية تُشعل الغضب في فرنسا
في محاولة لخفض الإنفاق، أعلن رئيس الحكومة فرانسوا بايرو عن خطة تقشفية تتضمن تقليص المساعدات الاجتماعية، وتجميد زيادات المعاشات، وخفض عدد الموظفين الحكوميين، إلى جانب اقتراح إلغاء عطلتين رسميتين لزيادة الإنتاج، لكنها قوبلت برفض شعبي واسع، ما دفع بايرو لربط مصير حكومته بتصويت الثقة لتمرير خطته.
صورة من: Jeanne Accorsini/SIPA/picture alliance
تصاعد العجز والدين العام
تشهد فرنسا عجزاً في ميزانيتها يفوق المستهدف لعام 2024 بشكل كبير، كما ارتفع الدين العام الفرنسي إلى حوالي 114 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل نحو 3,3 مليار يورو، لتصبح صاحبة ثالث أعلى دين في منطقة اليورو بعد اليونان وإيطاليا.
صورة من: Isai Hernandez/imageBROKER/picture alliance
إنفاق حكومي مفرط
يُعزى جزء كبير من هذه الأزمة إلى أن الإنفاق الحكومي في فرنسا هو الأعلى في أوروبا، ما يُبقي العجز مرتفعاً بشكل مزمن. هذا العجز المستمر يهدد الاستقرار المالي على المدى الطويل، ويزيد من الضغط على الدولة للاقتراض المستمر لتغطية نفقاتها.
صورة من: Hendrik Schmidt/dpa/picture alliance
تكلفة الاقتراض ترتفع بسبب فقدان الثقة
أصبح الاستثمار في فرنسا اليوم أكثر مخاطرة بنظر المستثمرين الدوليين. ونتيجة لذلك، تُجبر فرنسا على دفع فوائد أعلى على السندات الحكومية الجديدة مقارنة بدول مثل اليونان، وتقترب من معدلات الفائدة التي تدفعها إيطاليا.
صورة من: Jeanne Accorsini/SIPA/picture alliance
تصنيف ائتماني متدن يهدد الثقة في الاقتصاد الفرنسي
خفّضت وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتماني لفرنسا، ليترجم ذلك إلى ضعف ثقة المستثمرين بقدرة الحكومة الفرنسية على إدارة ديونها المتصاعدة، الأمر الذي يعدّ إشارة تحذيرية تؤثر على مناخ الاستثمار وتزيد من مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي.
صورة من: Andrii Yalanskyi/Zoonar/picture alliance
مخاطر الاستثمار تزيد الأعباء
لأن الاستثمار في فرنسا اليوم أصبح أكثر مخاطرة بنظر المستثمرين الدوليين، تُجبر فرنسا على دفع فوائد أعلى على السندات الحكومية الجديدة مقارنة بدول مثل اليونان، وتقترب من معدلات الفائدة التي تدفعها إيطاليا، مما يزيد العبء المالي على الموازنة.
صورة من: Aurelien Morissard/Xinhua/dpa/picture alliance
توترات داخلية تعيق الإصلاح الاقتصادي
التوترات السياسية بين الرئيس إيمانويل ماكرون والأحزاب المعارضة، مثل التجمع الوطني والتحالف اليساري تغذي حالة عدم الاستقرار الحالي الذي تعيشه فرنسا، وتعيق أي محاولة لتحقيق إجماع حول الإصلاحات الاقتصادية.
صورة من: Jonas Roosens/ANP/picture alliance
أزمة إضافية لفرنسا
تستعد فرنسا لاضطرابات اجتماعية أيضا، إذ دعت حركة "مدنية"، المدعومة من نقابات ويسار راديكالي إلى إضراب يوم الأربعاء (10 سبتمبر 2025) تحت شعار "لنعرقل كل شيء"، ودعت النقابات إلى إضراب وتظاهرات في 18 سبتمبر/ أيلول احتجاجاً على سياسة الحكومة ومشروع ميزانيتها، مع توقعات بخفض وكالة فيتش تصنيفها الائتماني للدين الفرنسي.
صورة من: PantherMedia/picture alliance
الأزمة الفرنسية تهدد الاقتصاد الألماني
تعتبر فرنسا ثاني أكبر سوق تصدير لألمانيا، وكانت ألمانيا عام 2024 أكبر مستثمر أجنبي مباشر في فرنسا، لذلك فإن أي اضطراب اقتصادي أو سياسي في فرنسا يهدد المصالح الاقتصادية الألمانية بشكل مباشر، وأكدت السلطات الألمانية أن التعاون بين البلدين عامل حاسم في مواجهة هذه الأزمة.
صورة من: Laurent Grandguillot- Poo/SIPA/picture alliance