فرانكفورت يصالح جمهوره وفولفسبورغ يقسو على غلادباخ
٤ ديسمبر ٢٠١٧
استعاد اينتراخت فرانكفورت نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم، فيما حقق فولفسبورغ فوزه الثاني في مبارياته الثلاث الأخيرة، إثر تغلبه على مونشنغلادباخ بثلاثية نظيفة.
إعلان
استعاد اينتراخت فرانكفورت نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم "بوندسليغا"، وذلك عقب فوزه الثمين 2 / 1 على مضيفه هيرتا برلين اليوم الأحد (الثالث من ديسمبر/ كانون الأول 2017) في المرحلة الرابعة عشر للمسابقة التي شهدت فوزا كبيرا لفولفسبورغ 3 / صفر على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ.
وارتفع رصيد فرانكفورت، الذي حصد نقطة وحيدة في مباراتيه الماضيتين بالبطولة إلى 22 نقطة في المركز الثامن، فيما توقف رصيد هيرتا الذي تكبد خسارته الخامسة في البطولة هذا الموسم عند 17 نقطة في المركز الثاني عشر.
وتقدم هيرتا بهدف سجله دافي سيلك في الدقيقة 15، قبل أن يتعادل ماريوس وولف لفرانكفورت في الدقيقة 26، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1 مقابل 1. وفي الشوط الثاني سجل النجم الغاني كيفن برينس بواتينغ هدف الفوز لفرانكفورت في الدقيقة 80، ليصالح الفريق جماهيره التي شعرت بالإحباط خلال الفترة الماضية.
وعلى ملعب "فوكسفاغن أرينا"، حقق فولفسبورغ فوزه الثاني في مبارياته الثلاث الأخيرة بالبطولة إثر تغلبه 3 / صفر على مونشنغلادباخ، ليفسد احتفالات ضيفه الذي تغلب 2 / 1 على بايرن ميونيخ (حامل اللقب) في المرحلة الماضية.
وارتفع رصيد فولفسبورغ إلى 17 نقطة في المركز الحادي عشر، فيما توقف رصيد مونشنغلادباخ الذي تلقى خسارته الرابعة في البطولة هذا الموسم عند 24 نقطة في المركز الرابع.
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
لكل ناد في ألمانيا مجموعات جماهير تساند الفريق في البطولات المختلفة، تشجع وتحمس اللاعبين وأحيانا تنتقدهم وتستهجن أدائهم وأحيانا تمارس العنف ضدهم وفي هذه الجولة المصورة نتعرف على جوانب من جماهير أهم الأندية الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجدار الأصفر
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
صورة من: picture-alliance/sampics Photographie
أكبر الأندية نجاحاً
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
صورة من: Reuters
حتى في الولايات المتحدة
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
صورة من: picture-alliance/dpa
معك أينما تذهب!
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
التشجيع بطعم الكرنفال
ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.
صورة من: Getty Images
مطالب الجماهير
تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار "لا للدرجة الثانية أبدا". وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.
صورة من: AFP/Getty Images
الفوز في ملعبنا
من يدخل ملعب فيردر بريمن "فيزر شتاديون" يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: "نريد الفوز في ملعبنا".
صورة من: Getty Images
باير الوصيف
باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية "كوزن الوصيف". لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عنف الجماهير
قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.
صورة من: Getty Images
الأزرق الملكي
ارتفع عدد أعضاء نادي شالكه من 10 آلاف عام 1991 إلى حوالي 130 ألف عضو عام 2014. وبهذا يكون ثاني أكبر نادي في ألمانيا بعد ميونيخ من حيث عدد الأعضاء، ويطلق عليه اسم الأزرق الملكي.
صورة من: Getty Images
أوفياء رغم النتائج
نادي آينتراخت براونشفايغ حل ضيفا خفيفا على البوندسليغا الموسم الماضي وعاد سريعا إلى دوري الدرجة الثانية. ورغم نتائجه كانت جماهيره حاضرة في ملعبه الصغير الذي يتسع لحوالي 23 ألف متفرج.
صورة من: picture-alliance/dpa
عشق كولونيا
رغم غضب جماهير نادي كولونيا لتكرار هبوط فريقها من البوندسليغا، تبقى عاشقة له لأنه يمثل كولونيا التي يجري حبها في دمائهم. يقفون خلفه في كل مرة، وصعد مجددا للبوندسليغا 2014/2015.