انفرد لايبزيغ، وصيف بطل الموسم الماضي، بالمركز الثاني موقتا بتغلبه على ضيفه اوغسبورغ 2-صفر مساء الجمعة في افتتاح المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم.
إعلان
ويدين لايبزيغ بالثأر من اوغسبورغ الذي تغلب عليه في المباراة الأخيرة بينهما 1-صفر في أيلول/سبتمبر الماضي، بفوزه الحادي عشر هذا الموسم الى الفرنسي دايو اوباميكانو والغيني نابي كيتا اللذين سجلا الهدفين.
وافتتح اوباميكانو التسجيل في الدقيقة 17 اثر ركلة ركنية، رافعا رصيد فريقه الى 100 هدف في 56 مباراة له في دوري الدرجة الأولى الذي خاض غماره للمرة الأولى الموسم الماضي، ليصبح بذلك أول فريق يصل الى المئة هدف في هذا العدد القليل من المباريات منذ عام 1967 حين سجل بوروسيا مونشنغلادباخ هدفه المئة في مباراته الـ54.
وفي الدقيقة 70، مهد كيتا الطريق أمام أصحاب الأرض لحسم النقاط الثلاث لمصلحتهم بتسجيله الهدف الثاني من ركلة حرة للاعب المستقبلي لليفربول الإنكليزي. ورفع لايبزيغ الذي يستعد لمباراتين صعبتين ضد مضيفه نابولي الإيطالي الخميس في ذهاب الدور الثاني من "يوروبا ليغ" واينتراخت فرانكفورت السادس الاثنين المقبل في الدوري، الى 38 نقطة وأصبح ثانيا موقتا بفارق ثلاث نقاط عن باير ليفركوزن الذي يلتقي السبت مع ضيفه هرتا برلين.
وفي المقابل، تجمد رصيد اوغسبورغ عند 31 نقطة في المركز السابع موقتا بعد تلقيه هزيمته السابعة.
وستجري يوم غد السبت ست مباريات أبرزها اللقاء المثير بين بايرن ميونخ وشالكه إلى جانب دورتموند الذي يكافح من أجل احتلال المركز الثاني خلف بايرن ميونخ أمام هامبورغ المكافح من أجل البقاء في دور الأضواء. كما سيلتقي هوفنهايم وعلى أرضه ماينز، فيما يحل كولونيا ضيفا على فرانكفورت. فيما يحل فرايبورغ ضيفا على هانوفر.
ح.ع.ح/ر.ز(أ.ف.ب)
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
لكل ناد في ألمانيا مجموعات جماهير تساند الفريق في البطولات المختلفة، تشجع وتحمس اللاعبين وأحيانا تنتقدهم وتستهجن أدائهم وأحيانا تمارس العنف ضدهم وفي هذه الجولة المصورة نتعرف على جوانب من جماهير أهم الأندية الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجدار الأصفر
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
صورة من: picture-alliance/sampics Photographie
أكبر الأندية نجاحاً
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
صورة من: Reuters
حتى في الولايات المتحدة
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
صورة من: picture-alliance/dpa
معك أينما تذهب!
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
التشجيع بطعم الكرنفال
ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.
صورة من: Getty Images
مطالب الجماهير
تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار "لا للدرجة الثانية أبدا". وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.
صورة من: AFP/Getty Images
الفوز في ملعبنا
من يدخل ملعب فيردر بريمن "فيزر شتاديون" يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: "نريد الفوز في ملعبنا".
صورة من: Getty Images
باير الوصيف
باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية "كوزن الوصيف". لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عنف الجماهير
قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.
صورة من: Getty Images
الأزرق الملكي
ارتفع عدد أعضاء نادي شالكه من 10 آلاف عام 1991 إلى حوالي 130 ألف عضو عام 2014. وبهذا يكون ثاني أكبر نادي في ألمانيا بعد ميونيخ من حيث عدد الأعضاء، ويطلق عليه اسم الأزرق الملكي.
صورة من: Getty Images
أوفياء رغم النتائج
نادي آينتراخت براونشفايغ حل ضيفا خفيفا على البوندسليغا الموسم الماضي وعاد سريعا إلى دوري الدرجة الثانية. ورغم نتائجه كانت جماهيره حاضرة في ملعبه الصغير الذي يتسع لحوالي 23 ألف متفرج.
صورة من: picture-alliance/dpa
عشق كولونيا
رغم غضب جماهير نادي كولونيا لتكرار هبوط فريقها من البوندسليغا، تبقى عاشقة له لأنه يمثل كولونيا التي يجري حبها في دمائهم. يقفون خلفه في كل مرة، وصعد مجددا للبوندسليغا 2014/2015.