1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بون الألمانية تحتضن مؤتمر المناخ وسط ترقب لاحتجاجات كبيرة

٣ نوفمبر ٢٠١٧

تستضيف مدينة بون الألمانية مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب، 23" الذي ينطلق يوم الإثنين المقبل. ومع وصول الوفود المشاركة، بدأت جماعات يسارية وأصدقاء البيئة بتنظيم مظاهرات احتجاجية للفت العالم لموضوع المناخ.

UN-Klimakonferenz 2017 in Bonn | Aufbau
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Vennenbernd

تلتئم الدول التي احتفلت قبل عامين بتوقيع اتفاق باريس للمناخ الاثنين المقبل في بون في إطار المؤتمر الثالث والعشرين للمناخ في أجواء يغلب عليها ترقب حذر إزاء تأثير موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب. والاجتماع الذي تستضيفه ألمانيا من 6 إلى 17 تشرين الثاني/نوفمبر هو الأول الذي سيجمع مندوبين من قرابة 200 بلد منذ إعلان ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق التاريخي الذي صيغ بعناية مفرطة واستغرق جهوداً امتدت سنوات.

وفي يوم السبت، من المقرر أن يستقل نحو ألف شخص دراجات هوائية من مدينة كولونيا إلى مدينة بون في إجراء احتجاجي ضد محادثات المناخ. ومن المتوقع أن يتجمع حوالى 10 الاف شخص في ميدان "مونستربلاتس" في بون عند الظهر، تنظمه مجموعة "لا تغيروا المناخ"، التي تضم  أنصار حزب الخضر، انصار البيئة، وأحزاب اليسار. وفى نفس اليوم، من المتوقع ان يشارك 5 الاف آخرين في مظاهرة أخرى ينظمها اتحاد فيردى ومجموعة مساندة مناهضة لاستخدام الفحم تشارك في عصيان مدنى

 

ولأول مرة، ستتولى دولة صغيرة هي أرخبيل فيجي رئاسة المؤتمر وهي من بين الجزر المهددة بالغرق نتيجة تأثير الاحتباس الحراري على الأرض. وقالت مفاوضة فيجي نزهت شميم خان "نريد أن ننقل إلى مؤتمر بون الطابع الملح (للمشكلة) كوننا نعيش في المحيط الهادئ ونختبر تأثيرات المناخ على تفاصيل حياتنا اليومية".

وفي جهات العالم الأربع، تكررت في سنة 2017 كوارث طبيعية يتوقع العلماء أن تزداد حدة بسبب التغير المناخي: أعاصير عاتية في الأنتيل وفلوريدا، وحرائق هائلة في البرتغال وكاليفورنيا، وجفاف لا ينتهي في شرق أفريقيا.ولقد دفعت هذه الظواهر برنامج الامم المتحدة البيئي إلى القول بأن هذه السنة ستكون "على الأرجح سنة قياسية لجهة الكلفة البشرية والاجتماعية والاقتصادية للكوارث الطبيعية".

لكن إعلان انسحاب الولايات المتحدة شكل ضربة قاسية لهذه العملية المعقدة التي تتطلب التخلي عن مصادر الطاقة الأحفورية، من فحم ونفط وغاز، من أجل خفض انبعاثات الغازات الملوثة المسببة للاحتباس الحراري. ومن المقرر أن ترسل واشنطن وفدا إلى بون من أجل "حماية المصالح الأميركية" وفق تعبير ترامب، وهي رغم أن انسحابها لن يصبح فعليا حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2020 فإنها لا تعتزم تطبيق خطة العمل الوطنية التي عرضها الرئيس السابق باراك أوباما.

ويجمع مؤتمر بون 20 ألف شخص في المدينة، ومن بينهم عدد من كبار المسؤولين الذين سيشاركون في فعاليات المؤتمر، كما ستشارك المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في 15 تشرين الثاني/نوفمبر. وسيشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبيرغ وحاكم كاليفورنيا جيري براون وهما من الناشطين الملتزمين في مجال المناخ، لتعويض الموقف الرسمي الأميركي.

ع.أ.ح ( د ب ا، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW