1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بي.بي تنفي تدخلها للإفراج عن المقرحي مقابل صفقة ليبية

١٥ يوليو ٢٠١٠

في الوقت الذي لا تزال فيه بي.بي تتخبط في أزمة السيطرة على التسرب النفطي في خليج المكسيك والمستمر منذ 3 أشهر، هاهي تواجه اتهامات بالتدخل للإفراج عن المقرحي، المدان في قضية لوكربي، مقابل الحصول على صفقة نفطية في ليبيا.

شركة بي بي نفت وجود أية علاقة بينها وبين الافراج عن المقرحيصورة من: AP

قالت شركة بريتش بتروليوم (بي.بي) البريطانية اليوم الخميس (15 تموز / يوليو) إنها ضغطت على الحكومة البريطانية أواخر عام 2007 بشأن اتفاق لتبادل السجناء مع ليبيا بسبب قلقها من أن يؤدي التأخر في اتخاذ قرار بهذا الشأن إلى تعطيل اتفاق للتنقيب عن النفط قبالة السواحل الليبية. وجاء في بيان لشركة (بي.بي) اليوم الخميس "أبلغنا حكومة المملكة المتحدة قلقنا بشأن بطء التقدم المتحقق في التوصل إلى اتفاق لتبادل السجناء مع ليبيا."، مشيرة لما يمكن أن يمثله ذلك من "أثر سلبي على المصالح التجارية البريطانية، بما في ذلك تعطل تصديق الحكومة الليبية على اتفاق التنقيب الخاص بشركة بي.بي."

غير أن الشركة البريطانية أكدت في الوقت نفسه على أنها لم تتدخل في المناقشات بشأن الإفراج عن عبد الباسط المقرحي، المدان بتفجير لوكربي. وأوضحت أن "قرار الإفراج عن المقرحي في آب/ أغسطس من العام الماضي، اتخذته الحكومة الاسكتلندية، وأنه ليس لشركة (بي.بي) أن تعلق على قرار الحكومة الاسكتلندية". وشددت على أنها "لم تتدخل في أي مناقشات من هذا القبيل تتعلق بالإفراج عن المقرحي."

دعوة أمريكية إلى التحقيق في دور بي.بي في الإفراج عن المقرحي

بي.بي تنفي تدخلها للإفراج عن الباسط المقرحي المدان في قضية لوكربي والذي افرج عنه لأسباب صحيةصورة من: AP

وكان أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي قد دعوا أمس الأربعاء بي.بي إلى تجميد أنشطة التنقيب في الحقول البحرية في ليبيا، إلى حين كشف ملابسات علاقاتها بالإفراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي. وقال السناتور الديمقراطي روبرت مننديس خلال مؤتمر صحافي "إذا تبين أن بريتش بتروليوم ساعدت في الإفراج عن هذا القاتل، فهذا سينزع الشرعية بصورة إضافية عن قرار المحكمة الاسكتلندية التي أفرجت" عنه لأسباب صحية. وكتب السناتور مننديس وزميلاه فرانك لوتنبرغ وكريستن جيليبراند الى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أول أمس الثلاثاء ليطلبوا منها فتح تحقيق حول دور بي.بي في الإفراج عن المقرحي. وقالت كلينتون للصحافيين أمس الأربعاء إن الوزارة تدرس الرسالة وأنها سترد عليها.

يذكر أن عبد الباسط المقرحي، هو المحكوم الوحيد في قضية تفجير الطائرة (بانام) الأميركية، فوق لوكربي في اسكتلندا عام 1988. وأطلقت اسكتلندا سراح المقرحي في أغسطس/آب من العام الماضي، لأسباب صحية، رغم معارضة الولايات المتحدة الأميركية الشديدة. وذكرت صحيفة "التايمز" في أيلول/سبتمبر 2009 أن بي.بي بذلت مساعي لدى وزير العدل جاك سترو في 2007 قبيل أن يقرر عدم استثناء المقرحي من اتفاق تبادل السجناء مع ليبيا، الأمر الذي نفته الشركة النفطية البريطانية.

(ش.ع / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: هيثم عبد العظيم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW