بيربوك تؤكد على حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها وتنتقد الاستيطان
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٣
جددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التأكيد على حق إٍسرائيل في الدفاع عن مواطنيها، مؤكدة على حاجة غزة إلى آفاق سياسية واقتصادية، كما انتقدت استمرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي وعنف المستوطنين في الضفة الغربية.
إعلان
أعلن حزب الخضر الألماني بوضوح تضامنه مع إسرائيل، وأدان "بشدة إرهاب حماس". وفي اقتراح عاجل تمت الموافقة عليه بالإجماع مساء الخميس (22/11/2023)، خلال المؤتمر الاتحادي للحزب المنعقد في كارلسروه بجنوب غربي ألمانيا، مشيرا إلى معاناة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وخلال المؤتمر شددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (حزب الخضر) على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس ، وقالت إن إسرائيل لديها الحق والواجب بموجب القانون الإنساني الدولي في الدفاع عن مواطنيها، مضيفة أن إسرائيل لن تتمكن أبدا من العيش في أمان "إذا لم تتم مكافحة هذا الإرهاب". غير أنها أكدت أن إسرائيل تقاتل ضد حماس وليس ضد الفلسطينيين. يذكر أن حركة حماس ، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وتابعت وزيرة الخارجية الألمانية" "حتى قبل الحرب الحالية، كانت الحياة في غزة تتسم بالفقر وانعدام الأمل، وأن الحكم اللاإنساني لحماس هو المسؤول الأول عن ذلك".
وأضافت بيربوك أنه "على المدى المتوسط والطويل، هناك حاجة إلى آفاق سياسية واقتصادية لقطاع غزة من أجل خلق ظروف معيشية إنسانية مستدامة".
وقالت إنه "بعد انتهاء الصراع، فإننا نؤيد إنهاء سياسة حصار قطاع غزة، مع الحفاظ في الوقت نفسه على المصالح الأمنية الإسرائيلية" ودعت إلى تنسيق دخول مساعدات لإعادة إعمار قطاع غزة، مع"ضرورة" مشاركة الاتحاد الأوروبي.
وانتقدت الوزيرة استمرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، وكذلك عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين "باعتبارها عقبات أمام السلام. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي في كل مكان".
وتابعت بيربوك أن العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية ليس في مصلحة أمن إسرائيل. كما حذرت من تبعات اتساع الصراع في المنطقة. وأضافت: "أعتقد أن مهمتنا على وجه التحديد هي منع ذلك، أي صراع إقليمي أو تعميق الانشقاقات الدولية"، مع العودة إلى عملية السلام في إطار حلّ الدولتين.
ع.ج.م/و.ب (د ب أ)
تأريخ المواجهات بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة
شهد العقد والنصف المنصرم جولات مواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. فيما يلي تسلسل زمني للأحداث منذ انسحاب إسرائيل من القطاع عام 2005 بما يشمل المواجهات في القطاع الساحلي، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.
صورة من: Mustafa Hassona/AA/picture alliance
آب/ أغسطس 2005
انسحاب القوات الإسرائيلية من جانب واحد من غزة بعد 38 عاما من الاستيلاء على القطاع من مصر في حرب 1967، والتخلي عن المستوطنات وترك القطاع المكتظ بالسكان تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
صورة من: dpa - Report
25 كانون الثاني / يناير 2006
حركة حماس تفوز بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وإسرائيل والولايات المتحدة تقطعان المساعدات عن الفلسطينيين بسبب رفض حماس نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل.
صورة من: AP
25 حزيران/ يونيو 2006
مسلحون من حماس يأسرون جلعاد شاليط، المجند في الجيش الإسرائيلي، في هجوم عبر الحدود من غزة، مما دفع إسرائيل لتوجيه ضربات جوية والتوغل داخل القطاع. وتم إطلاق سراح شاليط في النهاية بعد أكثر من خمس سنوات في عملية لتبادل الأسرى.
صورة من: AP
14 حزيران/ يونيو 2007
حماس تسيطر على غزة وتطيح بقوات تابعة لحركة فتح. ورغم سيطرة حماس على القطاع، إلا أن حكومة السلطة الفلسطينية في رام الله لا زالت تدير بعض الشؤون العامة للقطاع مثل التفاوض مع إسرائيل والمساعدة في إدخال المساعدات وأساسيات الحياة من كهرباء ومياه.
صورة من: AP
27 كانون الأول /ديسمبر 2008
إسرائيل تشن هجوما عسكريا على غزة استمر 22 يوما بعد أن أطلق فلسطينيون صواريخ على بلدة سديروت بجنوب إسرائيل. ووردت أنباء عن مقتل 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
صورة من: picture-alliance/ dpa
14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012
إسرائيل تقتل القائد العسكري لحماس أحمد الجعبري، وتلى ذلك إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل وضربات جوية إسرائيلية على مدار ثمانية أيام.
صورة من: AP
تموز/ يوليو وآب/ أغسطس 2014
أدى خطف حماس وقتلها لثلاثة شبان إسرائيليين إلى حرب استمرت سبعة أسابيع وأسفرت، بحسب الأنباء، عن مقتل أكثر من 2100 فلسطينيا في غزة و73 إسرائيليا منهم 67 عسكريا.
صورة من: Atef Safadi/EPA/picture alliance
آذار/ مارس 2018
بدأت احتجاجات فلسطينية عند حدود غزة مع إسرائيل وفتحت القوات الإسرائيلية النار لإبعاد المحتجين. ووردت أنباء عن مقتل أكثر من 170 فلسطينيا في الاحتجاجات، التي استمرت عدة أشهر، وأدت أيضا إلى اندلاع قتال بين حماس والقوات الإسرائيلية.
صورة من: Ashraf Amra/ZUMA Wire/imago images
أيار/ مايو 2021
بعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان، أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في حرم المسجد الأقصى بالقدس. وبعد مطالبة إسرائيل بسحب قوات الأمن من الحرم، أطلقت حماس وابلا من الصواريخ من غزة على إسرائيل. وردت إسرائيل بضربات جوية على غزة. واستمر القتال لمدة 11 يوما مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 250 شخصا في غزة و13 في إسرائيل.
صورة من: Bashar Taleb/APA Images/Zumapress/picture alliance
آب/ أغسطس 2022
مقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين في غزة بينهم قيادي كبير في حركة الجهاد الإسلامي في غارات إسرائيلية تصيب ما تسميه إسرائيل سلسلة من الأهداف العسكرية في غزة. وحركة الجهاد الإسلامي تطلق مئات الصواريخ على إسرائيل ردا على ذلك، وصل بعضها إلى مسافة خمسة كيلومترات غربي القدس. ولم تشارك حماس في القتال. إعداد: خالد سلامة