بيربوك تدعو إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية إلى غزة
١١ نوفمبر ٢٠٢٤
وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الوضع الإنساني في قطاع غزة بالمأساوي في الوقت الذي دعت فيه إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية إلى القطاع الساحلي للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
إعلان
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن "حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة لم تصل خلال الاثنى عشر شهراً الماضية إلى مثل هذا المستوى المنخفض التي هي عليه حالياً". وأضافت بيربوك أن إسرائيل قدمت وعوداً متكررة بهذا الشأن، لكنها "لم تف بها". وأكدت أن على الحكومة الإسرائيلية أن تقدم "دون أعذار" المزيد من المساعدات للسكان المدنيين الذين يعانون في قطاع غزة . وتابعت الوزيرة إن "نسبة كبيرة من أكثر من مليوني نسمة في قطاع غزة يعانون من سوء تغذية حاد ويعيشون في ظروف لا يمكن تصورها". وأشارت إلى أنه لا يوجد مكان آخر في العالم فيه هذا العدد الكبير من الأطفال الذين يعانون من بتر أطرافهم في منطقة صغيرة كهذه.
وأضافت أن "مساحات شاسعة من غزة عبارة عن أرض خراب بشكل تام". وأوضحت بيربوك أنه مع اقتراب فصل الشتاء، لا شيء أكثر إلحاحاً من إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة وتقديم المساعدات العاجلة للسكان المدنيين مثل الطعام والماء والأدوية ومنتجات النظافة والخيام.
وقالت: "من أجل ذلك، يجب فتح جميع المعابر الحدودية إلى غزة لإدخال المساعدات الإنسانية". وأكدت بيربوك أن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مقيد بالقانون الإنساني الدولي، وهذا يشمل ضمان وصول المساعدات الإنسانية في جميع الأوقات. وجددت بيربوك دعوتها إلى وقف إطلاق النار قائلة: "لأنه بدون وقف إطلاق النار، لن يتوقف الموت، ولن تنتهي المعاناة - معاناة أكثر من 100 رهينة وعائلاتهم. وأيضاً معاناة العائلات في غزة".
ويشار أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
قطر تؤكد تعليق وساطتها بين إسرائيل وحماس
02:09
فصائل عراقية تعلن شنّ هجمات بطائرات مسيّرة على إسرائيل
ميدانياً، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم فصائل موالية لإيران، الإثنين مسؤوليتها عن شنّ أربعة هجمات بمسيّرات ضد أهداف في شمال إسرائيل وجنوبها. وأصدرت الفصائل أربعة بيانات فجر اليوم أكدت فيها إطلاق طائرات مسيّرة نحو أهداف "حيوية" لم تحدّدها، اثنان منها في شمال الدولة العبرية واثنان في جنوبها، وذلك "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان".
وأعلن جهاز الاطفاء الإسرائيلي أنه يعمل صباح الإثنين على إخماد حرائق اندلعت في بيت شيمش غرب القدس ناتجة عن "شظايا صواريخ اعتراضية أو صواريخ". وأكد بيان جهاز الاطفاء في منطقة القدس أن عناصره "يعملون على إخماد الحرائق.. توازياًً مع عمليات إخماد النيران، يقوم عناصر الاطفاء بعمليات مسح إضافية في المنطقة للتحقق من عدم وجود حرائق أخرى وأضرار تسببت بها شظايا صواريخ اعتراضية/ صواريخ". ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، لم يقدّم الجيش الإسرائيلي معلومات إضافية بعد.
خ.س/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest