1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بيربوك تعتبر هجوم 7 أكتوبر نقطة تحول لكل من اليهود والألمان

٦ أكتوبر ٢٠٢٤

بمناسبة مرور عام عليه وصفت وزيرة خارجية ألمانيا هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل بأنه لحظة مفصلية بتاريخ اليهود والألمان وحذر المجلس المركزي لليهود بألمانيا من أن معاداة السامية الأكثر شيوعا بألمانيا هي المرتبطة بإسرائيل.

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوكصورة من: Jörg Carstensen/dpa/picture alliance

وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل العام الماضي 2023 بأنه لحظة مفصلية في تاريخ اليهود والألمان، وأعربت عن شعورها بالخجل من الهجمات المعادية للسامية التي وقعت في الشوارع الألمانية.

وفي مقال خاص كتبته لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد السادس من أكتوبر / تشرين الأول 2024 وحصلت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قالت بيربوك إن هجوم حماس غير المسبوق في 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023 شكل نقطة تحول لكل من اليهود والألمان، مما يمثل زمنا "قبل" و"بعد".

ويشار إلى أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وأعربت وزيرة خارجية ألمانيا عن خجلها من أن اليهود -بمن هم في ألمانيا- يشعرون منذ ذلك الحين بعدم الأمان المتزايد، وأن الهجمات المعادية للسامية قد ازدادت، وأن الشوارع الألمانية شهدت احتفالات بالصواريخ الإيرانية الموجهة ضد إسرائيل.

وأكدت بيربوك: "نحن نعارض هذا. بكامل قوة القانون". موجهة كلامها إلى الإسرائيليين قائلة :"نقف إلى جانبكم". وأضافت وزيرة الخارجية أن أمن إسرائيل جزء من المصلحة العليا للدولة الألمانية.

وتابعت: "لدى إسرائيل حق في الدفاع عن النفس. ضد عنف حماس وأيضا ضد إرهاب الصواريخ من إيران وحزب الله"، بحسب قولها.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

 

هل ترسل ألمانيا جيشها للدفاع عن إسرائيل؟

01:23

This browser does not support the video element.

 

يشار إلى إنه في 7 أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي 2023 شن مسلحون من حركة حماس الفلسطينية ومجموعات أخرى هجمات دامية على إسرائيل تسببت في مقتل أكثر من 1200 شخص، وأخذوا حوالي 250 آخرين رهائن تم احتجازهم في قطاع غزة. وكان  هذا هو المحفز للحرب في غزة، التي قُتل فيها حتى الآن حوالي 42 ألف فلسطيني، وفقا للسلطة الصحية التي تديرها حماس، وكان حوالي ثلثهم من الأطفال والنساء. ويذكر أن تقارير سلطة حماس لا تميز بين المقاتلين والضحايا المدنيين.

"المركزي لليهود" يحذر من تهديدات متزايدة لليهود

وبمناسبة مرور عام على هذا الهجومحذر المجلس المركزي لليهود في ألمانيا -من جانبه- من التهديدات المتزايدة للحياة اليهودية في البلاد. وقال رئيس المجلس، يوزيف شوستر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية  (د ب أ): "مستوى ردع التحريض على العنف وممارسته ضد اليهود آخذ في الانخفاض... هذا تطور صادم لا يمكننا قبوله ببساطة". وتشهد ألمانيا بصورة متكررة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، وغالبا ما تكون مصحوبة باتهامات قاسية ضد إسرائيل. وأشار شوستر إلى أن اليهود في ألمانيا يشعرون بشكل متزايد بأنهم بمفردهم، الأمر الذي يوقظ من جديد صدمات عميقة الجذور.

وحذر شوستر من أن هناك "تصاعدا مستمرا في الأعمال المعادية للسامية" و"آلية للكراهية"، مضيفا أن الأكثر شيوعا هو معاداة السامية المرتبطة بإسرائيل، مشيرا إلى أن معاداة الصهيونية أصبحت مقبولة اجتماعيا من جديد. وقال شوستر: "علينا أن نزيد تركيزنا على ما يحتاجه الأشخاص الملتزمون تجاه الجالية اليهودية والديمقراطية من أجل مواصلة عملهم على الإطلاق"، مضيفا أنه يجب على الساسة تعزيز مكافحة معاداة السامية ليس فقط بالخطاب، ولكن "بشكل ملموس من خلال تدابير الدولة وآليات الحماية.

وخلال الأسابيع الأخيرة تصاعدت الصراعات بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران في لبنان أيضا. وهناك مخاوف من أن تنجر المنطقة بأسرها إلى حرب كارثية.

 

ع.م / م.س (د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW