بيربوك لـDW: حجة روسيا لتوسيع هجومها مجرد بروباغندا جديدة
٢٠ يوليو ٢٠٢٢
في مقابلة حصرية مع DW، انتقدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بشدة إعلان روسيا توسيع عملياتها العسكرية في أوكرانيا، بحجة شحنات الأسلحة الغربية التي تلقتها كييف. بيربوك قالت إن حجة روسيا مجرد دعاية جديدة!
إعلان
بيربوك: التبعية الاقتصادية لا يمكن إلغاؤها بين ليلة وضحاها
00:46
انتقدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إعلان روسيا توسيع عملياتها العسكرية في أوكرانيا بحجة إرسال شحنات الأسلحة من الدول الغربية إليها.
وقالت رئيسة الدبلوماسية الألمانية في مقابلة حصرية مع DW، اليوم الأربعاء (20 تموز/يوليو 2022): "تستخدم روسيا في كل مرة حجة مختلفة. يقولون هذه المرة بسبب الدعم العسكري. لكنهم كانوا يهاجمون كييف وأجزاء أخرى من أوكرانيا من قبل. لذا فهي مجرد بروباغندا جديدة من الجانب الروسي".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال لوسائل إعلام روسية في وقت سابق إنه سيتم توسيع العملية العسكرية الروسية في المستقبل لتشمل أهدافًا في غرب البلاد. وحذر لافروف بانّ أهداف موسكو الجغرافية ستبتعد أكثر عن الجبهة الحالية إذا استمر الغرب في "ضخ" الأسلحة إلى أوكرانيا.
وتقوم بيربوك حاليًا بجولة صيفية في ألمانيا تستغرق عشرة أيام. وتحت عنوان "العيش بأمان"، تزور المؤسسات الاتحادية ذات الصلة بأمن البلاد. كما أنها تريد التحدث إلى المواطنين حول استراتيجية الأمن القومي الجديدة التي تخطط لها الحكومة الاتحادية.
وتابعت وزيرة الخارجية أن المفوضية الأوروبية أوضحت أن الصين ليست فقط منافسًا في بعض القضايا الاقتصادية، ولكنها أيضًا شريك في مكافحة أزمة المناخ. إلا أنها وبنفس الوقت منافس منهجي أيضًا. وأضافت: ولأنها منافس منهجي، علينا أن نوضح أنه لا يمكن لأحد أن يبتزنا كما كنا فيما يتعلق باعتمادنا على روسيا".
ومع ذلك، ذكرت بيربوك أنه لا يمكن تقليل الاعتماد الاقتصادي على الصين في أقصر وقت ممكن. على سبيل المثال في مسألة السيارات الكهربائية، وأوضحت: "ليس لدينا (مصنع) لإنتاج البطاريات بالقدر الذي نحتاجه لسياراتنا الكهربائية. نحن الآن نبدأ ببناء (مصنع) واحد، لكن بالنسبة لجميع المواد الموجودة في البطاريات لدينا تبعية بنسبة 98 بالمئة".
م.ع.ح/ ف.ي/أ.ح
أنالينا بيربوك.. سجل حافل لنساء على رأس الدبلوماسية في العالم
أصبحت انالينا بيربوك - زعيمة حزب الخضر- أول وزيرة خارجية في تاريخ ألمانيا، لتنضم إلى قائمة طويلة وحافلة على مر العقود لنساء تقلدن أعلى منصب دبلوماسي في الكثير من دول العالم، وفي القائمة ثلاث وزيرات عربيات.
صورة من: Thomas Imo/photothek/picture alliance
بيربوك - أول وزيرة خارجية في تاريخ ألمانيا
مع التصديق على حكومة المستشار الألماني الجديد أولاف شولتس، أصبحت انالينا بيربوك - التي تنافست إبان الانتخابات العامة على خلافة أنغيلا ميركل في منصبها - أول وزيرة خارجية في تاريخ ألمانيا. وليس هذا فحسب، بل باتت بيربوك أصغر شخص تولى هذا المنصب في البلاد. وتعهدت الرئيسة المشارك لحزب الخضر بالالتزام بدبلوماسية "موجهة بالقيم".
صورة من: Thomas Imo/photothek/picture alliance
المخضرمة مادلين أولبرايت - وزيرة خارجية أمريكا
سبقت أمريكا ألمانيا بتعيين أول سيدة في منصب وزيرة الخارجية بقرابة 20 عاما إذ أصبحت مادلين أولبرايت أول سيدة على رأس الدبلوماسية الأمريكية في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون. ولعبت أولبرايت دورا هاما في مفاوضات السلام بين الصرب وألبان كوسوفو عام 1999 في باريس. وفي ذلك الوقت، كان السياسي من حزب الخضر يوشكا فيشر (على يسار الصورة) وزيرا لخارجية ألمانيا.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Deghati
وزيرة الخارجية في غانا
قد يتعجب كثيرون من أن الدول الإفريقية كانت سباقة في تولي النساء أعلى المناصب الدبلوماسية. ففي غانا، تتولى شيرلي أيوركور بوتشواي منصب وزيرة الخارجية منذ عام 2017. وهذه الصورة لها خلال زيارتها لاسنطبول في يناير / كانون الثاني العام الماضي. وكانت أول سيدة في غانا تتولى حقيبة وزارية عام 1979.
صورة من: Fatih Aktas/Anadolu Agency/picture alliance
نتومبو ناندي-ندايتوا وزيرة خارجية نامبيبا
تتولى نتومبو ناندي-ندايتوا منصب وزيرة الخارجية في ناميبيا لأكثر من عشر سنوات. وخلال حقبة الفصل العنصري، كانت تعمل في الاتحاد السوفيتي ثم انتقلت إلى بريطانيا. وعقب استقلال ناميبيا عن جنوب إفريقيا، أصبحت نتومبو عضو في البرلمان ثم تولت منصب وزيرة. وفي عام 2012، أصبحت على رأس الدبلوماسية في بلادها. وهذه الصورة لنتومبو خلال استقبالها نظيرها الروسي سيرغي لافروف في عاصمة ناميبيا.
صورة من: imago/ITAR-TASS/A. Shcherbak
كارين كنايسل - الرقص مع بوتين
في عام 2018، خطفت كارين كنايسل - وزيرة خارجية النمسا آنذاك- الأنظار عندما رقصت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حفل زفافها. ولم تكن كنايسل تتمتع بظهير حزبي ورُشحت لتولي منصب وزيرة الخارجية في النمسا من قبل حزب الحرية اليميني الشعبوي. وتعرضت كنايسل لانتقادات بسبب تقاربها مع بوتين. وعقب مغادرتها منصبها عام 2019، انضمت إلى المجلس المشرف على عملاق النفط الروسي "روسنفت".
صورة من: Reuters/R. Schlager
نجلاء المنقوش..ليبيا ولعنة النفط
غالبا ما يكون النقاش مع وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش (48 عاما) مع نظرائها الأجانب حول النفط. ولأن ليبيا أحد أكبر مصدرى النفط في العالم، فقد ساهم الذهب الأسود في زيادة حدة الصراع منذ سقوط نظام معمر القذافي. في هذه الصورة، تستقبل النقاش نظيرها التركي مولود تشاووش أوغلو.
صورة من: DHA
أسماء عبد الله - أول وزيرة خارجية في السودان
في سبتمبر / أيلول 2019، تولت أسماء عبد الله منصب وزيرة خارجية السودان في سابقة في تاريخ البلاد إذ أصبحت أول سودانية وثالث امرأة عربية تتولى هذه الحقيبة السيادية. وكانت أسماء عبد الله من أوائل السيدات اللواتي نجحن في دخول العمل الدبلوماسي في السودان في ثمانينيات القرن الماضي.
صورة من: Ebrahim Hamid/AFP/Getty Images
زينة عكر ..وزيرة لبنانية فوق العادة
تولت السياسية اللبنانية زينة عكر منصب وزيرة خارجية بلادها في خضم أزمة سياسية. ففي تاسع عشر مايو/ أيار 2021 تولت نائبة رئيس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال، زينة عكر، منصب وزيرة للخارجية والمغتربين بالوكالة، إضافة إلى مهامها الأصلية، وذلك خلفاً لشربل وهبة الذي قدم استقالته. وبعد بضعة أشهر قدمت عكر استقالتها من الحكومة على خلفية انفجار مرفأ بيروت.
صورة من: Office Of Lebanese Prime Ministry/AA/picture alliance
نانايا ماهوتا - صاحبة الوشم
تتولى نانايا ماهوتا منصب وزيرة الخارجية في نيوزيلندا منذ نوفمبر / تشرين الثاني الماضي. وشغلت في السابق منصب وزيرة تنمية سكان الماوري الأصليين التي تنحدر منهم. وكانت ماهوتا البالغة من العمر 50 عاما، أول نائبة في برلمان نيوزيلندا رُسم على وجهها وشما.
صورة من: Hagen Hopkins/Getty Images
السويدية آن ليندي - مؤسسة لتعزيز الحوار
أصبحت آن ليندي وزيرة خارجية السويد في عام 1998. وفي عام 2003 لاقت حتفها عندما قام شخص بطعنها في متجر بستوكهولم وكانت في ذلك الوقت مُرشحة لرئاسة الحكومة. وأطلق اسمها على مؤسسة تعمل على تعزيز الحوار بين دول الاتحاد الأوروبي والدول المطلة على البحر المتوسط.
صورة من: Fredrik Persson/dpa/picture alliance
غولدا مائير - إسرائيل
حتى قبل إنشاء دولة إسرائيل، أجرت غولدا مائير مفاوضات مع ملك الأردن لمنع وقوع حرب بين العرب وإسرائيل وهو الأمر الذي باء بالفشل. وفي عام 1956، تولت مائير منصب وزيرة الخارجية في إسرائيل وفي عام 1969 أصبحت رئيسة الوزراء. فهل سيكون تولي بيربوك منصبها بمثابة فأل خير على توليها منصب مستشارة ألمانيا في المستقبل خاصة وأنها حتى وقت قريب كانت تطمح لخلافة ميركل.
إعداد بيتر هيله/ م.ع/ م.س