1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بيربوك: مراهقان ألمانيان بين المطلق سراحهم من غزة

٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣

قالت وزيرة الخارجية الألمانية إنه تم إطلاق سراح ألمانيان من غزة في إطار الاتفاق بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي على تبادل المعتقلين والرهائن، فيما تلقت إسرائيل قائمة جديدة بأسماء عدد من الرهائن تمهيداً لإطلاق سراحهم.

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (تل أبيب، 11 نوفمبر 2023)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (تل أبيب، 11 نوفمبر 2023)صورة من: Michael Kappeler/dpa/picture alliance

أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن مراهقين ألمانيين كانا من بين الرهائن المحتجزين الذين أطلقت سراحهم حركة حماس في قطاع غزة يوم الاثنين.

جاء ذلك في منشور لوزيرة الخارجية الألمانية عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس"، تويتر سابقا. وبذلك يرتفع عدد الرهائن المفرج عنهم الذين يحملون جوازات سفر ألمانية إلى 10.

وكتبت بيربوك على موقع "إكس": "بعد 52 يوما من المعاناة واليأس، يمكن لأمهم أن تحتضنهم مرة أخرى. أفكر في العائلات التي لا تزال تشعر بالقلق. نحن نبذل كل ما في وسعنا لضمان أن تتمكنوا أيضاً من احتضان أحبائكم مرة أخرى".

وقالت متحدثة باسم عائلات الرهائن الإسرائيليين إن المواطنين الألمانيين هما شقيقان يبلغان من العمر 13 و16 عاماً.

وفي هجومها الذي نفذته في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أخذت حركة حماس ما مجموعه حوالي 240 شخصا إلى قطاع غزة، من بينهم حوالي 20 شخصا يحملون الجنسية الألمانية أيضاً.

وسلمت حركة حماس مساء الاثنين 11 محتجزاً للصليب الأحمر  في إطار الهدنة في حرب غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن من بين الرهائن تسعة قصر وامرأتين. وفي المقابل، تطلق إسرائيل سراح 33 امرأة وقاصراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

وتعد هذه هي المجموعة الرابعة من الرهائن الذين يجري إطلاق سراحهم منذ بدء الهدنة يوم الجمعة الماضي. وبعد عمليات التبادل التي جرت يوم الاثنين يبلغ إجمالي الإسرائيليين الذين أطلق سراحهم 51 ، بالإضافة إلى 19 من جنسيات أخرى. كما تم الإفراج عن 150 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

إسرائيل تتلقى قائمة جديدة بالرهائن

تلقت إسرائيل قائمة جديدة بأسماء عدد من الرهائن في قطاع غزة تمهيداً لإطلاق سراحهم، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء. 

ومن المتوقع أن يجري إطلاق سراح الرهائن المدرجين في القائمة اليوم، وفقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلاً عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأوضح التقرير أنه جرى مراجعة القائمة وتم إبلاغ أسر المحتجزين الذين وردت أسماؤهم بها.

وقالت الصحيفة إنه لم يتضح من الإعلان عدد الرهائن الذين يمكن إطلاق سراحهم، لكن موقع أكسيوس الإخباري قال إن القائمة تضم عشر رهائن. ولم يصدر بعد تعليق من مكتب رئيس الوزراء.

وستكون هذه هي المجموعة الخامسة من الرهائن الذين يجري إطلاق سراحهم من غزة منذ بدء الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل يوم الجمعة الماضي.

اشتباكات أمام سجن عوفر

ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات إسرائيلية اشتبكت مع عشرات الفلسطينيين الذين تجمعوا خارج سجن عوفر قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة بانتظار إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. ولوح بعض المتظاهرين بأعلام حماس وحركة الجهاد الإسلامي.

وقالت الوزارة إن فلسطينيا قُتل في المنطقة، ولم يتضح ما إذا كان قد شارك في الاشتباكات. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه قُتل بالرصاص. ولم يصدر بعد تعليق إسرائيلي على الحادث.

تمديد الهدنة

واتفق الجانبان أمس الاثنين على تمديد الهدنة، التي استمرت أربعة أيام، يومين إضافيين قبل ساعات من نهايتها. وينص الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي على إمكانية تمديد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن آخرين يومياً. 

وفي المجمل، تنص الصفقة على تبادل 100 محتجز كحد أقصى مقابل ما يصل إلى 300 معتقل فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية، على مدار 10 أيام.

وقالت قطر، التي سهلت مع مصر محادثات غير مباشرة بين الجانبين، إن هناك اتفاقا على تمديد الهدنة الأصلية البالغة أربعة أيام لمدة يومين بعد أن كان من المقرر أن تنتهي أمس الاثنين.

وقالت سفيرة قطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد سيف آل ثاني للصحفيين بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "لدينا تمديد... يومين إضافيين"، مضيفة أن الجانبين سيفرجان عن المزيد من الأشخاص. وأضافت "هذه خطوة إيجابية للغاية."

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التمديد بأنه "بصيص من الأمل والإنسانية"، لكنه قال إن يومين إضافيين ليس وقتاً كافياً لتلبية احتياجات المساعدات في غزة.

 وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل والضفة الغربية والإمارات هذا الأسبوع لمناقشة استمرار تدفق المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن وكذلك المبادئ الأمريكية لمستقبل غزة والحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وسمح اتفاق الهدنة الأصلي بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة، حيث يواجه السكان المدنيون نقصاً في الغذاء والوقود ومياه الشرب والأدوية. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يقدر بنحو 1.8 مليون من سكان الإقليم البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نازحون داخلياً.

يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ع.ح./ح.ز./ز.أ.ب (د ب ا ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW