1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بيروت تشكو دمشق لدى الأمم المتحدة والسنيورة يحذر من انهيار لبنان

١٨ يونيو ٢٠١٣

قدم لبنان للأمم المتحدة مذكرة يشكو فيها "الخروقات" السورية لأراضيه من قبل الأطراف المتنازعة في سوريا، فيما حذر رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة من مما أسماه مخاطر انهيار الدولة اللبنانية.

صورة من: picture-alliance/dpa

سلم الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، اليوم (الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2013) الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، مذكرة بـ"الخروقات والاعتداءات من جميع الأطراف المتصارعة في سورية ضد الأراضي اللبنانية" لرفعها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتوزيعها بوصفها وثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن".

السنيورة يحذر من انهيار الدولة اللبنانية

من جهتها طلبت "كتلة المستقبل" وهي الحزب السني الرئيسي في لبنان، من الرئاسة اليوم منع "انهيار الدولة" محملا حزب الله المسؤولية في جر البلاد إلى الحرب الدائرة في سوريا المجاورة. ويحارب مقاتلو حزب الله الآن صراحة إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة انتفاضة مستمرة منذ 27 شهرا، فيما امتد العنف الطائفي إلى مدن وبلدات حدودية داخل لبنان. وقال رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة إن حزب الله يخدم سوريا وإيران على حساب لبنان. وأضاف أن الرئيس ميشال سليمان يجب أن يطلق مبادرة لمنع انهيار الدولة ومنح اللبنانيين أملا. وقال إنه من الضروري انسحاب كامل وفوري لحزب الله من القتال في سوريا.

مخاوف في لبنان من تداعية تدخل حزب الله في سوريا على الاستقرار في لبنانصورة من: Mahmoud Zayyat/AFP/Getty Images

الأسد: لا تعاون مع حزب الله في المعارك الداخلية

في سياق متصل نفى الرئيس السوري بشار الأسد استعانة الجيش السوري بحزب الله في المعارك الداخلية بسورية. وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء: "وسائل الإعلام تحاول تصوير أن حزب الله يقاتل لأن الجيش السوري ضعيف. إننا نحقق في الواقع منذ بضعة أشهر انتصارات كبيرة في مناطق مختلفة، ربما تكون أكثر أهمية من القصير. لكن التقارير الإعلامية لم تتطرق إلى ذلك". وأكد الأسد أن لا أحد يقاتل في تلك المناطق سوى الجيش السوري، وأضاف: "هناك أيضا لجان شعبية تدافع مع الجيش عن مناطقها. وهذا هو أحد أسباب نجاحنا".

وعن دور حزب الله ، أوضح الأسد :"الإرهابيون بدأوا في قصف القرى القريبة من حزب الله على الحدود، فكان حتميا أن يتدخل حزب الله مع الجيش السوري لإنهاء الفوضى". وأضاف الأسد: "الجيش السوري جيش كبير ويستطيع الإيفاء بمهامه مع المواطنين السوريين في كافة المناطق. ولو كنا نحتاج إلى مساعدة فعلا لكنا جلبنا قوات حزب الله إلى محيط دمشق. فمن المعروف أن هناك معارك على أطراف دمشق، ودمشق أهم بكثير من القصير، وحلب أهم أيضا من القصير، وكل المدن الكبيرة كذلك". وأوضح الأسد أن تلك الدعاية تهدف إلى أمرين "الأول إظهار أن حزب الله هو الذي يقوم بالمهمة، والثاني لإثارة الرأي الغربي والدولي ضد حزب الله".

(ح.ز/ ي.ب / د.ب.أ / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW