1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بيريز يستقبل بوتين ويعلن أن روسيا لن تسمح بأي تهديد إيراني

٢٥ يونيو ٢٠١٢

شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تدشين نصب تذكاري لتكريم ذكرى الجنود السوفييت الذين ساهموا في الانتصار على النازيين، وذلك خلال زيارة نادرة إلى إسرائيل، ومن المقرر أن يناقش خلالها الوضع في سوريا وبرنامج إيران النووي.

epa03280785 From L-R Russian Foreign Minister Sergei Lavrov, Israeli Foreign Minister Avigdor Lieberman, Russian Federation President Vladimir Putin and the Israeli President Shimon Peres, attend a ceremony to unveil the brand-new attend a ceremony to unveil the brand-new 'Victory Monument' in the Mediterranean city of Netanya, north of Israel on 25 June 2012. The monument commemorates fallen soldiers of the Red Army as well as the role of the Soviet Union in the victory over Nazi Germany and the liberation of the death camps during the Second World War. EPA/JACK GUEZ / POOL
صورة من: picture-alliance/dpa

دشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين (25 يونيو/ حزيران 2012) نصبا تذكاريا يحيي ذكرى الجنود السوفييت الذين ساهموا في الانتصار على النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. وانضم بوتين إلى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في حفل تدشين النصب التذكاري في بلدة نتانيا شمال إسرائيل، التي ينحدر ثلث سكانها من دول الاتحاد السوفيتي السابق.

وقال بيريز أثناء تدشين النصب المطل على البحر المتوسط "أنا واثق من أن روسيا التي هزمت الفاشية، لن تسمح بوجود مثل هذه التهديدات اليوم: لا التهديد الإيراني، ولا سفك الدماء في سوريا". وبدوره قال بوتين إن النصب "سيذكر دائما بأن العالم لا يزال هشا، وأن علينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل ترك العقائد النازية المجرمة مهما كان شكلها، في الماضي".

وشارك في الحفل المحارب السابق في الحرب العالمية الثانية بوريس كاغان (87عاما) وهو يرتدي الزي العسكري. وأعرب كاغان، الذي هاجر من أوكرانيا إلى إسرائيل عام 1990، عن أمله في أن تتحسن العلاقات بين إسرائيل وروسيا مع زيارة بوتين. وصرح لفرانس برس "يجب أن نكون أصدقاء"، مشيدا بالنصب التذكاري.

وبعد الحفل، من المقرر أن يجري بوتين محادثات مع نتانياهو، قال أحد مساعديه إنها ستتركز على سوريا وإيران. وموسكو على خلاف مع الدول الغربية حول المسألة السورية، حيث أن الكرملين يعارض فرض عقوبات على دمشق ويرفض أي تدخل خارجي في هذا البلد.

وسيتوجه بوتين إلى الضفة الغربية الثلاثاء للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أن يتوجه إلى الأردن حيث سيستقبله الملك عبد الله الثاني.

(ف. ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)
مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW