بيع أول تسجيل صوتي سجله المغني الراحل إلفيس بريسلي بـ240 ألف دولار مساء أمس الخميس (الثامن من يناير/ كانون الثاني 2015) بمزاد في مدينة ممفيس، وذلك في الذكرى الثمانين لميلاد "ملك الروك آند رول".
واشترى مزايد مجهول عبر الإنترنت النسخة الوحيدة المعروفة لتسجيل أغنيتي "سعادتي" و"عندما تبدأ أوجاع قلبك". وتعود تلك النسخة لعام 1953 عندما كان بريسلي يبلغ من العمر 18 عاماً. ووفقاً لبوبي آن ماسون، مدونة السيرة الذاتية لإلفيس، فإن ذلك التسجيل يمثل بداية المشوار الموسيقي لبريسلي.
ودفع بريسلي أربعة دولارات لاستوديو ممفيس لخدمات التسجيل من أجل تسجيل هاتين الأغنيتين، ربما كهدية عيد ميلاد لوالدته. وكان بائع التسجيل، وهو أحد أبناء صديق بريسلي، إيد ليك، الذي رافقه خلال جلسة التسجيل، يتوقع أن يحقق هذا التسجيل ما بين 75 إلى 100 ألف دولار.
يعتبر إلفيس بريسلي من النجوم اللامعة في عالم الفن، حيث اعتلى عرش الموسيقى العالمية باعتباره ملك "الروك أند رول". توفي بريسلي سنة 1977، ولكنه مازال حيا في ذكرى عيد ميلاده الـ80 في الكثير من الأذهان.
صورة من: dapdرغم وفاة إلفيس إلا أنه سيظل راسخا في أذهان العديد من المعجبين، فهناك جمعيات للمعجبين به في 38 دولة. بالإضافة إلى ذلك فإن شبكة بي بي سي الإخبارية تنظم منذ سنة 2007 عرضا خاصا للاحتفال به وبإنجازاته الغنائية.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Mauryإلفيس بريسلي حطم العديد من الأرقام القياسية، فهو الموسيقار الوحيد الذي تصدر قائمة أفضل الأغاني العالمية في أربعة عقود متتالية. وبعد سبع سنوات من وفاته باع إيلفيس مليار قرص غنائي في جميع أنحاء العالم.
صورة من: Getty Imagesامتد النشاط الفني لإلفيس بريسلي ما بين 1954- 1977، ثم جاءت وفاته في السادس عشر من أغسطس عام 1977 في منزله بغريسلاند. وسرعان ما تحول منزله بولاية تينيسي إلى متحف يزوره أكثر من نصف مليون سائح سنوياً.
صورة من: courtesy O2 exhibitionكان لإيلفيس تاثير كبيرعلى عالم الموسيقى. وفي سنة 1965التقى بمجموعة البيتلز للمرة الأولى والوحيدة . و كان قدوة للعديد من الموسيقيين الآخرين، كما أنه كان معجبا بالمغنية العالمية روزيتا تاربه.
صورة من: picture-alliance/dpaبعد وفاة إليفيس ظهرالعديد من الأعمال الفنية المستوحاة من حياته، والتي تعرض في مختلف المسارح والصالات العالمية.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Libraryكانت غرينادا في عام 1978 أول دولة تخصص طابعا بريديا يحمل صورة إلفيس. وفي سنة 1988 قامت ألمانيا بنفس الخطوة وبعدها الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1993.
صورة من: gemeinfreiالتمثال الصغير والأكثر شهرة في بروكسل "مانيكين بيس" لديه بدلة خاصة تجسد ملك " الروك أند رول" إلفس بريسلي.
صورة من: Herwig Vergult/AFP/Getty Imagesفي حفل توزيع جوائز موسيقى روك، كانت هناك ما بين 1989-1991 جوائز خاصة للفائزين، بما في ذلك اريك كلابتون واوزي اوزبورن، والميدالية البرونزية عبارة عن تمثال صغير لإلفيس.
صورة من: APإلفيس يعيش في المانيا أيضا، حيث قام ثلاثة من جامعي الأعمال الفنية في ديسمبر 2011، بافتتاح متحف ألفيس في مدينة دوسلدورف، الذي يشمل حوالي 1500 من المعروضات التي تجسد إلفيس وحياته.
صورة من: picture-alliance/dpaفي نوفمبر 2013، فاز ديفيد تيبو البالغ من العمر 16 عاما في مسابقة تقليد إلفيس في كيبيك. بعدها قامت محطة إذاعية محلية بنشر أغنيته" Blue Christmas" على موقع يوتيوب . وحصل الفيديو على 7.4 مليون مشاهدة في غضون 10 أيام فقط في جميع أنحاء العالم.
صورة من: Pressebild/courtesy O2 exhibitionتلقى القطع التذكارية الخاصة بإلفيس إقبالا كبيرا في الأسواق العالمية. فحتى بعد وفاته يتصدر إلفيس قائمة الفنانين غير الأحياء من حيث المداخل المالية، التي تجنيها شركته ""Elvis Presley Enterprises
صورة من: cc-by-sa-Akrilov
ولد إلفيس بريسلي في توبيلو بولاية ميسيسيبي عام 1935، وانتقل إلى ممفيس مع أسرته في سن الثالثة عشرة وعاش هناك حتى وفاته عن عمر ناهز 42 عاماً نتيجة جرعة مخدرات زائدة في السادس هعشر من أغسطس/ آب عام 1977. ومن بين المقتنيات التي عرضت في المزاد أسطوانة عليها أغنية "ذاتس أول رايت" وتحمل توقيع إلفيس بريسلي وبيعت بمبلغ 26 ألف دولار.
وجسدت التسجيلات الصوتية التي بيعت في المزاد جزءاً من تفاصيل حياة أسطورة موسيقى الروك وشخصيته الساحرة. وأقيم المزاد في "غريسلاند"، وهو اسم الضيعة التي كان يقيم بها بريسلي في مسقط رأسه ممفيس، وهو واحد من سلسلة مزادات تقام إحياءاً لذكرى ميلاد بريسلي، الذي كان سيصبح اليوم في الثمانين من عمره لو كان مازال على قيد الحياة.
د.ص/ ي.أ (د ب أ)