بيكيه يزيد أوجاع زميله كوتينيو ويصرخ في وجهه غاضبا
مهدوي رضوان
٩ مارس ٢٠١٩
تصر المشاكل على ملاحقة فيليبي كوتينيو في تجربته الكروية مع برشلونة. النجم البرازيلي تعرض إلى موقف محرج مع زميله في النادي الكتالوني جيرارد بيكيه، فيما أصبح "البلوغرانا" منفتحا على رحيل كوتينيو عن الفريق نهاية الموسم.
إعلان
بعدما أصر على الرحيل من ليفربول والانتقال إلى برشلونة، من أجل تحقيق حلمه باللعب في الدوري الإسباني لكرة القدم، ظنت جماهير "البلوغرانا" أن فيليبي كوتينيو سيواصل نشر سحره الكروي فوق ملاعب "الليغا" على غرار ما قام به في الدوري الإنجليزي.
بيد أن الدولي البرازيلي لم يقدم المستوى المطلوب منه حتى الآن، ووجد نفسه إما حبيس دكة بدلاء "البلوغرانا" أو ضيفاً شبه دائم على عيادة الفريق بسبب معاناته من الإصابة، التي أبعدته عن المستطيل الأخضر لفترات طويلة.
ويبدو أن المشاكل تُصر على ملاحقة الدولي البرازيلي، لكن هذه المرة مع زميل له في الفريق الكتالوني، إذ ذكر موقع صحيفة "ميرور" أن مدافع برشلونة جيرارد بيكه أبدى في جلسة تدريبية أمس الجمعة (الثامن من آذار/مارس 2019) امتعاضه بوضوح من غياب تركيز زميله فيليبي كوتينيو، وأضاف الموقع البريطاني أنه سُمع كذلك صراخ جيرارد بيكيه على كوتينيو في الحصة التدريبية لـ "البلوغرانا".
في المقابل، تشير عدة تقارير صحفية إلى أن برشلونة لا يمانع في رحيل فيليبي كوتينيو عن الفريق نهاية الموسم الحالي، إذ يريد النادي الكتالوني الحصول على مقابل مالي كبير من أجل السماح للدولي البرازيلي بالرحيل.
وتراقب عدة أندية أوروبية كبيرة وضع فيليبي كوتينيو في برشلونة، حيث من المتوقع أن يتنافس باريس سان جيرمان وتشيلسي للحصول على خدمات الدولي البرازيلي، فيما لا يستبعد عودة كوتينيو إلى ناديه السابق ليفربول.
"برشلونة".. جولة مصورة في مدينة فريق الـ"بارسا"
عندما يأتي ذكر برشلونة غالبا ما يتبادر إلى الذهن فريق كرة القدم الشهير صاحب الإنجازات والألقاب الرياضية الكبيرة، لكن شهرة هذا الفريق فاقت شهرة المدينة التي يحمل اسمها. تعرف في ملف الصور هذا على مدينة "البارسا".
صورة من: picture-alliance/Arco Images/J. de Cuveland
عرفت مدينة برشلونة قبل دورة الألعاب الأولمبية عام 1992 انطلاق مشاريع بناء ضخمة غيرت كثيرا صورة المدينة. أما حصة الأسد فقد كانت من نصيب ميناء المدينة، فمنذ ذلك الحين أصبح الميناء الأولمبي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية حول العالم ومقصد العديدين للتنزه والاستمتاع بالحانات والمطاعم والحياة الليلية.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/J. de Cuveland
في برشلونة يمكن الجمع بين الاستمتاع بمعالم المدينة وشواطئها. فعاصمة منطقة كاتالونيا، المعروفة بلؤلؤة إسبانيا على البحر المتوسط، تمتلك سبعة شواطئ جذابة للاستمتاع بالسباحة وأشعة الشمس الدافئة في معظم فصول السنة.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
انطلاقا من شاطئ المدينة وعبر شارع "لارامبلا"، الشارع المركزي بقلب برشلونة، يمكن الوصول إلى مركز برشلونة التاريخي. وتصطف على جنبات شارع "لارامبلا" الشهير العديد من المحلات التي تعرض أشهى أطباق ومشروبات المدينة الكاتالونية.
صورة من: picture-alliance/DUMONT Bildarchiv/F. Heuer
وفي شمال شارع "لارامبلا" يوجد حي "باري غوتيك" القوطي التاريخي. ويشتهر هذا الحي بآثار تعود إلى القرنين الـ14 والـ15 الميلادي عندما كانت مدينة برشلونة قوة بحرية عالمية.
صورة من: picture-alliance/DUMONT Bildarchiv/F. Heuer
العديد من أزقة الحي القديم تلتقي في ساحات صغيرة وكبيرة وساحة "ريال" هي أكثرها شعبية لما تزهر به من مرافق للحياة الليلية ناهيك عن المطاعم والكباريهات. هذا الجو الخاص في هذا الحي التاريخي راجع إلى المباني العتيقة المحيطة بساحة "ريال" والتي يعود بنائها في نهاية القرن الـ19.
صورة من: picture-alliance/DUMONT Bildarchiv/F. Heuer
يرتبط إسم برشلونة أيضا بإسم "أنطونيو غاودي" الذي عمل أكثر من 40 عاما كمهندس معماري لبناء كنيسة "ساغرادا فاميليا" وبدأ بنائها عام 1882 ومن المقرر أن ينتهي البناء فيها عام 2026، وهي بذلك تعد أشهر مشروع بناء في العالم من حيث طول فرتة الانجاز.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Warnecke
ورغم أن بناء "ساغرادا فاميليا" لم يكتمل حتى الآن إلا أنها من أكثر الأماكن جاذبية للسياح الذين بإمكانهم زيارة أجزاء منها لاستلهام روح الفنان "غاودي" الإبداعية. وقد تحددت مدة انتهاء الأشغال في الكنيسة (7 من شهر يونيو عام 2026) ليصادف هذا التاريخ مرور 100 عام على وفاة الفنان الإسباني.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Goldmann
تعد "النافورة السحرية"، التي تتميز بعروضها المائية المضاءة بـ50 لونا ومصحوبة بموسيقى، واحدة من أجمل النوافير في العالم وتجذب مئات العشاق والرومانسيين. صممها المهندس كارلوس بيقاس وتم بناؤها عام 1929.
صورة من: picture-alliance/Eibner
يحيط ببرشلونة جبلين، مونتجويك (173 مترا)، وتيبيدابو (520 مترا) الذي يعطيك رؤية ممتازة لكل شيء في المدينة. أما الوسيلة الوحيدة للوصول إلى جبل تيبيدابو من برشلونة يبقى "الترام" الذي يوصلك إلى حديقة ترفيهية كبيرة تتوفر على فنادق ومطاعم فاخرة.