كشفت تقارير اعلامية أنّ نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس إستخدم حساب ايميله الشخصي لمراسلات رسمية حين كان حاكما لولاية انديانا كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن صحف محلية.
إعلان
كشفت صحيفة انديانابوليس ستار اليومية اليوم الجمعة (الثالث من آذار/ مارس 2017) أنها حصلت على ايميلات من حساب مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي الشخصي، وهي ايميلات رسمية أمكن اختراقها الصيف الماضي رغم أن كثيراً منها تناولت" مسائل حساسة" و"قضايا تمس أمن البلاد" على حد تعبير الصحيفة.
وحصلت الصحيفة على الايميلات بناء على طلب رسمي، وكشفت أنّه وبعد تحقيقاتها أكد مكتب نائب الرئيس "أن مايك بينس يملك حساب إيميل رسمي، وحسابا شخصياً".
ومضى المكتب مطلعا الصحفيين على التفاصيل بالقول" بصفته محافظا للولاية، فقد التزم السيد بينس تماما بقوانين ولاية انديانا بخصوص استخدامات الميل والتحفظ بشأنها". وتابع أن "ايميلات الحكومة المتعلقة بحساباته الرسمية وحساباته السشخصية جرت ارشفتها بما يتناسب مع قوانين ولاية انديانا، ويجري التعامل معها طبقا لـ" قانون انديانا للاطلاع على الملفات الحكومية".
وخلال الحملة الانتخابية للرئيس الامريكي دونالد ترامب في عام 2016 انتقد بينس المنافسة الديمقراطية هيلاري كلينتون لاستخدامها حساب الميل الشخصي الخاص بها لتمرير مراسلات رسمية، وهي فضيحة ألقت بظلٍ ثقيل على مجمل حملتها الانتخابية الرئاسية.
الصحفي توني كوك الذي نشر القصة، أخبر شبكة تلفزة "سي أن أن" أنّ الناطق الرسمي لمكتب بينس "قد قلل من احتمال أي مقارنة للأمر مع ما فعلته هيلاري كلينتون باستخدام حسابات الميل الشخصي الخاصة بها لتمرير مراسلات رسمية".
يشار الى أنّ قانون ولاية أنديانا لايمنع الموظفين الرسميين من استخدام حسابات الميل الشخصية الخاصة بهم، لكنه في العادة يطلب ان تؤرشف المراسلات الرسمية بما يسهل الوصول اليها لأغراض الشفافية وتداول معلوماتها لتعريف الرأي العام. وأبلغ مكتب بينس الصحيفة أنّه اتخذ إجراءات تتيح لجهة تحقيقية خارجية الإطلاع على المراسلات الرسمية المتصلة بشؤون الولاية.
وسبق للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أن أثارت أسئلة عن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بفتح ملف قضية استخدامها لحساب الميل الشخصي الخاص بها لتمرير مراسلات رسمية في خلال المراحل الاخيرة من حملتها للوصول إلى كرسي الرئاسة الأمريكي.
م.م/ و. ب ( أ ف ب)
ردود قاصمة على مزاعم صادرة عن ترامب
خلال الأيام المائة الأولى من دورته الرئاسية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جملة تصريحات، اعتبرتها كثير من وسائل الإعلام الدولية عارية عن الحقيقة، هذه جولة في بعض منها من خلال ما نشرته وسائل إعلام أمريكية.
صورة من: Getty Images/AFP/T. A. Clary
قناع الكذّاب بينوكيو!
"اُنظروا إلى ما حدث الليلة الماضية في السويد، من يصدق ما جرى"، كلام لترامب ردت صحيفة واشنطن بوست عليه بالقول: "كان هذا تعليقا غريبا جدا، لأنّ شيئاً لم يحدث في السويد في الليلة الماضية، وقد رد عليه السويديون بمن فيهم رئيس الحكومة كارل بلدت". الصورة التقطت في مدينة ماينز بألمانيا لقناع كرنفالي يمثل ترامب بأنف بينوكيو الكذاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Arnold
جدارية ترامب يراقص تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا
" الإعلام غير الشريف، ما برح ينشر قصصا كاذبة، دون الاعتماد على مصدر، هم يلفقونها في الغالب"، قال الرئيس ترامب هذا في جولته بولاية فلوريدا في (18 شباط/ فبراير 2017) ، فردت عليه صحيفة "ذا واشنطن بوست" أنّ منافذ الإعلام الدولية جميعها لا تنشر أي قصة دون مصدر، ولا تلفق قصصا كما ادعى ترامب". ومكتوب على الجدارية: "أرض اِكذب اِكذب"، وبجانبها رسم يظهر فيه ترامب وهو يراقص رئيسة الوزراء البريطانية.
صورة من: Getty Images/AFP/D. Leal-Olivas
الشركات تعود إلى الوطن!
"إنهم يعودون (إلى أمريكا) كما لم يحدث من قبل، فورد، جنرال موتورز، فيات كرايسلر، ومعهم تعود ملايين فرص العمل". ردت صحيفة "ذا واشنطن بوست" على عبارة ترامب هذه بنقل ما قاله رئيس مصنع فورد في المكسيك: "السبب الحقيقي لعدم بنائنا مصنع في المكسيك هو تناقص الطلب على السيارات الصغيرة".
صورة من: Reuters/J. Ernst
الفاشية في قبعة القرصان ترامب!
"سمحنا لآلاف الناس بدخول بلدنا، ولم يكن ثمة سبيل للتأكد من هوياتهم وشخصياتهم". ردت الواشنطن بوست بشدة على عبارة ترامب الآنفة الذكر بالقول: "هذا غير حقيقي، لأنّ التأكد من هويات وشخصيات اللاجئين يستغرق نحو سنتين ويشمل ذلك تحقيقات إف بي آي، وقسم الأمن الوطني". الصورة ساخرة في كرنفال مدينة دوسلدورف بألمانيا لرأس قرصان على شكل ترامب مكتوب على قبعته: "اِجعلوا الفاشية عظيمة مرة أخرى".
صورة من: picture alliance/dpa/F. Gambarini
مَن خفّض قيمة إنتاج المقاتلة F-35؟
"خفضنا مئات ملايين الدولارات من قيمة طائرة كان سيجري إنتاجها". وقد ردت واشنطن بوست على هذا بالقول: "يشير ترامب إلى مشروت المقاتلة F-35 ، وهو يحاول أن ينسب لنفسه أمراً سبق مناقشته وحسمه بتخفيض عرض شركة "لوكهيد" بقيمة 600 مليون دولار قبل أن يلتقي ترامب بمدير الشركة التنفيذي.
صورة من: Reuters/C. Barria
أشباحُ روسيا في كواليس البيت الأبيض!
"لا علاقة لي بروسيا، لم أتكلم هاتفيا مع روسيا منذ سنوات، ولا أكلم أناسا من روسيا ". ردت صحيفة وول ستريت جورنال على هذه الجملة التي قالها ترامب بالإشارة الى أنّه كان قد التقى بالسفير الروسي في الولايات المتحدة قبل دقائق من إطلاقه هذه العبارة في 11 كانون الثاني/ يناير 2017. ثم تسربت أخبار عن تفاصيل العلاقة، وهو ما تسبب في استقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين.