بينهم عرب - ألمانيا تستقبل عشرات اللاجئين المرضى من اليونان
٣١ يوليو ٢٠٢٠
من المقرر توزيع الدفعة الجديدة من اللاجئين القصر وأفراد من أسرهم على عدة ولايات ألمانية منها بافاريا وبرلين. ينحدر القادمون من أفغانستان وسوريا والعراق والمناطق الفلسطينية والكاميرون والكونغو والصومال.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن طائرة على متنها 90 فرداً من 22 أسرة حطت اليوم في مطار "شونفيلد" ببرلين. وبحسب بيانات الوزارة، فإن 22 فردا منهم من الأطفال والمراهقين المرضى، وباقي المهاجرين من أفراد عائلاتهم.
ووفقا للبيانات، فإن 46 فرداً منهم ينحدرون من أفغانستان، و18 من سوريا، و11 من العراق، و7 من المناطق الفلسطينية، و3 من كل من الكاميرون والكونغو، و2 من الصومال.
وذكرت الوزارة أن هناك 12 فردا من الأطفال المعوزين للعلاج دون ست سنوات، وسبعة تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات و13 سنة، بينما هناك ثلاثة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 سنة. ويوجد 40 مهاجرا من البالغين، و28 من أشقاء الأطفال المرضى.
ومن المقرر توزيع الدفعة الجديدة على ولايات هيسن وشمال الراين-ويستفاليا وراينلاند-بفالتس وبادن-فورتمبرغ وبراندنبورغ وميكلنبورغ-فوربومرن وبافاريا وبرلين.
مشروع مشترك
وبحسب بيانات الوزارة، فإن أساس هذا التوزيع هو مشروع مشترك بين الحكومة الاتحادية والولايات تلعب فيه معايير مثل الارتباط العائلي أو الحاجة الطبية دورا.
يُذكر أن الائتلاف الحاكم الألماني اتفق في آذار/ مارس الماضي على السماح باستقبال مئات المهاجرين من مخيمات اللجوء اليونانية في إطار برنامج أوروبي لاستقبال اللاجئين.
ومن المقرر أن يبلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين ستستقبلهم ألمانيا من هناك 928 مهاجراً، من بينهم 243 طفلاً ومراهقاً بحاجة إلى علاج، والباقي من أفراد أسرهم. وقد وصلت عدة دفعات من قبل إلى ألمانيا. وسيتعين على هؤلاء المهاجرين الخضوع لإجراءات اللجوء في ألمانيا.
وذكرت الداخلية الألمانية أن الطائرة التي حطت أمس الخميس من أثينا في ألمانيا لم تكن جزءاً من هذا البرنامج، بل كانت تهدف إلى إعادة لم شمل الأسر في أوروبا.
وبحسب بيانات وزارة الهجرة اليونانية، كان قد تم أمس الخميس نقل 85 لاجئا قاصراً و90 فرداً من أسرهم من أثينا إلى ألمانيا.
يُذكر أنه تم تعليق مغادرة اللاجئين القصر من اليونان إلى ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى مؤقتا بسبب جائحة كورونا. وتنص الخطة على نقل 1600 قاصر من اليونان إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي وسويسرا.
ع.ح./ص.ش. (د ب أ)
تحدي النظافة .. كيف يواجه اللاجئون فيروس كورونا؟
رغم بساطة غسل اليدين كوسيلة للقضاء على فيروس كورونا، يتحول الأمر إلى معضلة لمن لا يتوفر لهم الماء والصابون. في اليوم العالمي لنظافة اليدين، نلقي نظرة على سبل حفاظ اللاجئين في مخيماتهم على النظافة لمواجهة فيروس كورونا.
صورة من: UNICEF/UNI324899/AlGhabri
اليمن
يعيش في اليمن حوالي 3.6 مليون نازح، فضلا عن تدمير الجزء الأكبر من مؤسسات الرعاية الصحية وشبكة الصرف بسبب ما تشهده البلاد من صراعات مسلحة، ما يجعل هؤلاء أكثر ضعفا في مواجهة فيروس كورونا. وبعد تدريب من منظمة اليونيسيف يعمل متطوعون على التوعية في سبل الحد من انتشار الفيروس في اليمن.
صورة من: UNICEF/UNI324899/AlGhabri
سوريا
تواجه سوريا وضعاً مماثلاً لما تعاني منه اليمن حيث تدخل في السنة العاشرة من حرب مدمرة خلفت ملايين يعيشون في مخيمات للاجئين، كمخيم أكرابات بالقرب من الحدود مع تركيا. ويقوم العاملون في منظمة الأمم المتحدة بزيارة المخيمات لشرح مخاطر الإصابة بفيروس كورونا للاجئين.
صورة من: UNICEF/UNI326167/Albam
الأردن
هذه هي كفا، فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما، أثناء عودتها لأسرتها في أحد مخيمات اللاجئين في الأردن، حاملة مياه نظيفة حصلت عليها من محطة عامة للمياه. أما بالنسبة للصابون، فتقوم حاليا بعض النساء في مخيمات اللاجئين بتصنيعه يدويا باستخدام مواد طبيعية وتوزيعه دون مقابل على الأسر المحتاجة.
صورة من: UNICEF/UNI156134/Noorani
الفلبين
وفي الفلبين على الجميع مواجهة الآثار طويلة المدى للكوارث الطبيعة، فالمنطقة مازالت تعاني منذ سنوات مما خلفه إعصار هايان من دمار. وتحولت دورات المياه العامة، كتلك الموجودة بمركز إيواء في مدينة تاكلوبان، إلى أرض خصبة لانتشار فيروس كورونا المستجد، ما يزيد من ضرورة النظافة والتعقيم.
صورة من: UNICEF/UNI154811/Maitem
زامبيا
لا يستطيع البعض لأسابيع متتالية الوصول لمياه نظيفة صالحة للشرب في المناطق التي تعاني من ندرة المياه، مثل وادي ”غويمبي“ الذي يعاني من الجفاف بشدة على مدار العامين السابقين. وتدعم منظمة اليونيسيف حاليا عمليات إعادة تأهيل وحفر ستين بئرا لدفع الجميع إلى غسل اليدين في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد والمخاطر الأخرى.
صورة من: UNICEF/UNI308267/Karin Schermbrucker
كينيا
وفي كينيا، تم تركيب محطات مياه جديدة في العديد من الأماكن العامة لتوفير سبل الوصول إلى مياه نظيفة. ويتبع الجميع التعليمات الخاصة بطريقة غسل اليدين جيدا، كهذا الطفل في منطقة كيبيرا في العاصمة نيروبي، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.
صورة من: UNICEF/UNI322682/Ilako
الهند
لا يقتصر العمل في دول تعاني الضعف في مواجهة كورونا على توفير المياه والصابون، إذ اتجه البعض فيها نحو صناعة أقنعة للوجه في المنزل. ويمكن لصناعة الأقنعة أن تكون مصدرا للمال، خاصة للنساء في الريف. تقوم هذه السيدة بصناعة الأقنعة في أحد المراكز التابعة لجمعية غونج التي لا تهدف للربح وتنشط في عدة ولايات هندية. وتعمل الجمعية على تنمية المجتمع المحلي وتقديم المساعدات الإنسانية والعون أثناء الكوارث.
صورة من: Goonj
بنغلاديش
يحرص العديد من أصحاب الإعاقات الجسمانية على التطوع للمساعدة في توزيع المواد المطهرة عبر مدينة داكا في بنجلاديش. ويشارك الشاب رومان حسين في عملية التوزيع والتوعية بأهمية غسل اليدين باستمرار.
صورة من: CDD
غواتيمالا
بالإضافة إلى أزمة نقص الغذاء التي تعاني منها غواتيمالا بسبب الجفاف، توجد حاجة كبرى للحد من التأثيرات التي يمكن أن يخلفها فيروس كورونا هناك. ينتظر السكان المحليون يوميا للحصول على الطعام وعلى أدوات للتنظيف ومعلومات وتوصيات باللغات المحلية حول ضرورة وطرق الحد من انتشار فيروس كورونا. دينا البسنلي