بين الماعز والديناصورات.. حقائق عن "غوغل" في عيد ميلاده
٢٧ سبتمبر ٢٠١٧
يحتفل محرك البحث الشهير"غوغل" بعيد ميلاده التاسع عشر. وغوغل هي شركة ضخمة يعمل بها ما يزيد عن 61 ألف موظف. وهناك مجموعة من الحقائق الطريفة عن شركة غوغل نستعرضها في هذا المقال.
إعلان
بدأ محرك البحث غوغل، الذي يحتفل بعيد ميلاده التاسع عشر، كمشروع صغيرعام 1996 ثم تحول إلى شركة أسسها طالبان في جامعة ستانفورد في عام 1998 وهما لاري بيج و سيرجي برين.
وبدأت الشركة الصغيرة في مبنى " جيتس" الذي أسسه صاحب شركة مايكروسوفت بيل جيتس ثم انتقلت إلى مدينة ماونتن فيو في كاليفورنيا عام 1999، وهو المقر الرئيسي للشركة حتى الآن. وتحول غوغل إلى شركة عملاقة بعد استحواذها على شركات أخرى مثل يوتيوب التي ضمها بمبلغ 1.6 مليار دولار عام 2006 ، ويملك غوغل أيضاً شركات أخرى متخصصة في الإعلانات والأمن الالكتروني.
ماعز غوغل و حقائق طريفة
تسعى الشركة الضخمة لأن تكون صديقة للبيئة، ولذلك استأجرت ماعزا حتى يقوم بعملية طبيعية لجزالعشب، وأطلقت مئات من الماعز في المساحة الضخمة المحيطة بالمقر الرئيسي للشركة في كاليفورنيا، وهو ما اعتبره الموظفون منظراً لطيفاً. ومنذ ذلك الحين تستأجر غوغل مئتي ماعز تقوم بجز الشعب، بدلا من إستئجار شركة كي تقص العشب وتضع سماد بالتربة.
كما تضع الشركة في مدخلها هيكل لديناصور، ُيقال إنه يحرس الشركة أو أن مؤسسيها يخشون أن ينقرض الانترنت كالديناصور، لذلك أسسوا غوغل كي يصبح أرشيفاً ضخماً للإنترنت ويحافظ عليه من الانقراض. كما تضع الشركة أيضاً مجسمات لديناصورات أخرى في أنحاء الشركة وعلى متصفحها الشهير، غوغل كروم.
يذكر أن غوغل هي شركة ضخمة يعمل بها ما يزيد على 61 ألف موظف عبر العالم، لكن الشركة تتسم بثقافة العمل غير الرسمي، و هي تقدم بيئة عمالة مثالية لكي يبدع موظفيها. لذا حصلت الشركة على لقب أفضل بيئة عمل عامي 2007 و 2008 طبقاً لمجلة "فورتشن".
وسمحت الشركة بوضع أسرة للنوم في بعض الأماكن داخل الشركة حتى يستريح عليها الموظفين، ولا تشترط ملابس رسمية أثناء العمل، كما توفر دراجات ليستخدمها موظفيها داخل المقر الكبير للشركة.
ومن أشهر المواقف التي ظهرت فيها دعابة الشركة، حينما قام حفيد سيدة عجوز بالمملكة المتحدة بكتابة تغريدة، قال فيها إنه وجد بالصدفة جدته تلحق كلمة "من فضلك" و كلمة "شكرا" بعد كل كلمة بحث تضعها في غوغل.
فردت غوغل على ذلك بتغريدة، وقالت فيها " العزيزة الجدة بين، نأمل أنك بخير، ما بين بلايين عمليات البحث، بحثك جعلنا نبتسم. "
يعتبر غوغل أضخم محرك بحث على الانترنت وأصبح اسمه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالانترنت حتى أصبح "غوغل" فعلاً يعني " البحث على الانترنت " في قواميس اللغة الانجليزية. وفي 19 أغسطس 2013 توقف "غوغل" عن العمل لخمس دقائق، وكانت هذه المدة كافية لكي يتراجع التصفح على شبكة الانترنت بحوالي 40% قبل أن يعود غوغل لاستئناف عمله من جديد.
"بوكيمون غو" .. هوس إلكتروني أم دعاية تجارية ناجحة؟
نالت لعبة "بوكيمون غو" شعبية كبيرة فور نزولها إلى الأسواق في شهر تموز/ يوليو 2016، ويمكن لعب اللعبة عبر أجهزة أندرويد، وآي أو أس لآيفون. ولكن ما هو سر الانتشار المذهل للعبة الواقع الافتراضي هذه؟
صورة من: DW/C. Groß
يسير اللاعبون في اللعبة حول أماكن في الواقع لملاحقة واصطياد شخصيات كرتونية افتراضية على شاشات هواتفهم المحمولة. وتنتمي "بوكيمون غو" إلى ألعاب الواقع الإفتراضي وتعتمد على خدمات غوغل في التعقب عبر الخرائط، وتستخدم تقنية "جي بي إس".
صورة من: Getty Images/AFP/K. Nogi
صدرت اللعبة بالتزامن مع "بوكيمون بلس"، وهي قطعة صغيرة يمكن ارتدائها في اليد وتم تطويرها من قبل نينتيندو وتستخدم البلوتوث للتعرف على وجود لعبة بوكيمون قريبة من المستخدم.
صورة من: Reuters/C. Helgren
جرى تدشين اللعبة في تسع دول فقط بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، وستتبعها دول أخرى قريبا. قال جون هانكه، الرئيس التنفيذي لشركة "نيانتك" المطورة للعبة "بوكيمون غو" بالتعاون مع "بوكيمون كومباني" التابعة لشركة "نينتندو" اليابانية، إنه يريد إطلاق اللعبة في نحو 200 دولة ومنطقة "في وقت قريب نسبيا" ويعمل على تعزيز سعة الخادم ليتيح توسيع نطاق اللعبة.
صورة من: picture-alliance/Nintendo/dpa
ارتفعت أسهم شركة "نينتندو" بعد صدور "بوكيمون غو" لتصل إلى أعلى مستوياتها في ست سنوات بدعم من النجاح الذي حققته اللعبة، وهو ما أضاف أرباحا إضافية للشركة. و "بوكيمون غو" هي أحدث إصدار من سلسلة ألعاب بوكيمون.
صورة من: picture-alliance/dpa/H.Yamada
في المقابل، حذر بعض الخبراء من اللعبة الجديدة، وخاصة أنه يمكن التعرف على أماكن مستخدميها باستخدام تقنية "جي بي إس"، وفي حال تفعيل الكاميرا يمكن للتطبيق أن ينقل عبر شاشة الهواتف الذكية صورة الأشخاص ومواقع تواجدهم والبيئة المحيطة بهم. وطلب سناتور أمريكي من مطوري اللعبة أن يوضحوا كيف تحمي اللعبة خصوصية البيانات.
صورة من: privat
منعت بعض الدول، مثل الصين، دخول اللعبة إلى أسواقها. وذلك على الرغم من أن الصين أكبر سوق للهواتف المحمولة وألعاب الانترنت في العالم، والسبب هي مخاوف من أن تصبح اللعبة بمثابة حصان طروادة للتجسس على الصين.
صورة من: privat
الهوس الالكتروني بلعبة "بوكيمون غو" جعل بعض المستخدمين يضعون لافتة في خلفية سياراتهم تحذر السائقين الآخرين من الوقوف المتكرر لأنهم يبحثون عن "بوكيمون" في الشارع، إذ تفرض اللعبة على ممارسها التجول في المحيط الذي يعيش فيه لكي يعثر على كائنات "بوكيمون" ويصطادها بكاميرا هاتفه الذكي.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kyodo
مستثمر أمريكي قرر استغلال نجاح "بوكيمون غو" وقدم إعلانا يعرض فيه قيادة السيارة لمن يريد أثناء مطاردة كائنات "بوكيمون" في المدينة مع توفير مشروبات وأغذية خفيفة مقابل 30 دولارا للشخص الواحد.