بيونتيك تطور علاجات للسرطان بتقنية "الرنا المرسال"
٢١ فبراير ٢٠٢٢
لقاح كورونا الذي طورته مع شركة فايزر الأمريكية، منح بيونتيك صيتا عالميا. اهتمامها الأصلي كان حول تطوير علاجات للسرطان أو إنتاج لقاح ضد هذا المرض بتقنية الرنا المرسال (mRNA)، ويبدو أن خطوات قليلة تفصلها عن هذا الهدف.
إعلان
شركة بيونتيك لصناعة الأدوية والتي اشتهرت بتطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد بتقنية الرنا المرسال (mRNA)، تعتزم قريبا طرح أدوية تعالج السرطان اعتمادا على ذات التقنية، كما أوضح رئيس مجلس إدارتها هيلموث جيغليه لصحيفة "أوغسبورغر ألغماينه" في عددها الصادر السبت (19 فبراير/ شباط 2022).
الشركة الألمانية كانت وقبل ظهور وباء كورونا منصبة على تطوير لقاح مضاد للأورام السرطانية اعتمادا على تقنية الرنا المرسال. وبعد ظهور الوباء استفادت الشركة من سنوات تجارب قطعتها في هذا الميدان، الأمر الذي ساعدها على اكتشاف لقاح ضد الوباء في وقت زمني قياسي مقارنة باللقاحات السابقة التي طورت في السابق.
قريبا عقار يطرح في الأسواق
حسب رئيس مجلس الإدارة، سيكون العقار الأول، وإن نجحت جميع التجارب السريرية الجارية، جاهزاً بحدود عام 2027. وهو عقار معالج لسرطان الخصية لدى الذكور. ويقول المسؤول إنه للرجال "ما بين 25 و40 من العمر ممن لم تتجاوب أجسامهم مع الطرق العلاجية الأخرى للمرض".
لماذا هذا النوع من السرطان رغم أنه ليس الأكثر شيوعا؟ يوضح هيلموث جيغليه، أن لذلك علاقة بأخلاقيات الشركة التي تريد الاهتمام بأنواع السرطانات النادرة والتي لا تحظى باهتمام كبريات شركات الأدوية لغياب المحفز المادي، وبالتالي لا يجد المرضى دواء يعالجهم.
علاجات فردية
من المثير في علاجات تقنية الرنا المرسال أنها فردية أي يتم تطويرها حسب كل حالة على حدة. بداية يتم استئصال الورم أو نسيج منالخلايا السرطانية لدى المريض. وبعد أن تحصل الشركة على هذه العينات تقوم بتطوير عقار يعالج الحالة عبر تحفيز الجهاز المناعي على القضاء على الخلايا المريضة دون إلحاق أي ضرر بالخلايا السليمة.
مشوار الشركة الألمانية برئاسة مؤسسها شاهين أوغور لن يقف حتما عند هذا الحد. فخبراءها يرون في سرطان الخصية منطلقا لعلاجات تمتد إلى باقي أنواع السرطانات الأخرى. وفي تصريحات للصحيفة الألمانية لم يخف هيلموث جيغليه أنه لن يكن راضيا على أداء الشركة إلا "إذا نجحنا في تطوير عدد لا بأس من علاجات السرطان"، وتابع "عندنا سنكون قد حققنا أحلامنا على أرض الواقع".
السرطان لدى الأطفال
في المقابل، يأمل الآباء الذين أصيب أطفالهم بمرض السرطان أن يحظوا باهتمام الشركات العاملة بتقنية الرنا المرسال، خاصة وأن سرطان الأطفال يبقى مقارنة بالأنواع الأخرى مرضاً نادراً لا يحظى بدوره باهتمام الشركات.
ففي أوروبا تبلغ حالات السرطان لدى الأطفال بنحو 35 ألف حالة سنويا، ستة آلاف منهم يفارقون الحياة. وبالتالي لا يساهم ضعف العائد على الاستثمار الناتج عن البحث عن علاجات الأطفال في تشجيع الجهات المعنية بالقطاع. بالإضافة إلى ذلك، من الصعب إجراء تجارب سريرية تضمّ أطفالاً ومراهقين.
هل الفيروس المستوطن أكثر أمانًا؟
04:07
صحيح أنه وفي السنوات العشر الأخيرة قُطعت أشواط مهمة في مجال تطوير العمل البحثي في هذا الاتجاه، مع تعديل القوانين الخاصة بمشاركة الأطفال والمراهقين في الأبحاث السريرية، بيد أن العلاجات المعمول بها هي بالأصل مطوّرة للبالغين ويتم فقط تكييفها على الأطفال.
ما يزيد الأمور تعقيدا، أن تشخيص السرطان لدى الأطفال لا يتم إلا في مراحل متقدمة. ففي 80 بالمائة من الحالات التي تمّ تشخيصها لدى الأطفال كانت الأورام السرطانية متقدمة، في حين أن المعدل لدى البالغين لا يتجاوز 20 في المئة.
كل هذه العوامل تجعل الآباء والخبراء على حدّ سواء يأملون في أن تفتح تقنية الرنا المرسال آفاقا جديدة لعلاج السرطان لدى الأطفال.
و.ب/ أ.ح
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح