أطلقت كوريا الشمالية تهديدات جديدة ضد جارتها كوريا الجنوبية بشن ضربة نووية استباقية ردا على تشديد العقوبات الدولية المفروضة عليها ومناورات عسكرية مشتركة بين القوات الأمريكية والكورية الجنوبية تعد الأكبر من نوعها.
إعلان
هددت كوريا الشمالية اليوم الاثنين (السابع من مارس/ آذار) بشن ضربة نووية استباقية احتجاجا على تشديد العقوبات الدولية وبدء تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وفي بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية، تعهدت بيونغيانغ بشن "ضربة نووية استباقية وهجومية" ضد "تدريبات الحرب النووية المكشوفة التي تهدف للتعدي على سيادة" كوريا الشمالية.
ويشارك في التدريبات العسكرية المشتركة التي تنطلق اليوم أكثر من 300 ألف جندي من القوات الكورية الجنوبية و17 ألف من القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية والبالغ قوامها 28500 جندي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية. وقالت قيادة المناورات المشتركة إن "التدريبات تسلط الضوء على الشراكة الطويلة والدائمة والصداقة بين البلدين". وقالت كوريا الجنوبية إن هذه ستكون أكبر مناورات حتى الآن بعد التجربة النووية الرابعة التي أجرتها كوريا الشمالية في يناير/ كانون الثاني وإطلاقها صاروخا بعيد المدى الشهر الماضي مما دفع مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات صارمة جديدة عليها.
وأطلقت كوريا الشمالية تهديدات مماثلة قبل ثلاث سنوات قبل بدء المناورات العسكرية السنوية الامريكية الكورية الجنوبية. وتقول كوريا الشمالية إن التدريبات العسكرية المشتركة هي "بروفة" لحرب نووية ضدها، بينما تقول سول وواشنطن إنها مناورات دفاعية بحتة .
ورفضت كوريا الشمالية انتقادات لبرامجها النووية والصاروخية حتى من حليفتها القديمة الصين وفي الأسبوع الماضي أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بلاده بالاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية في مواجهة ما يصفه بالتهديدات المتزايدة من الأعداء.
ع.ج/ ي.ب (رويترز، د ب أ)
كوريا الشمالية.. الأرض المجهولة
لقطات من الأرض غير المستكشفة، كوريا الشمالية، استوقفت المصورة الصحافية الألمانية يوليا ليب لتنقل لنا بعدستها بعضا من الصور المختارة والتي تعبر عن طبيعة الحياة في أرض لا تزال مجهولة للمليارات من البشر.
صورة من: 2014 Julia Leeb
"زهرة بيونغ يانغ" - في هذه اللقطة من العاصمة الكورية الشمالية تظهر بالصورة شرطية تعنى بتنظيم المرور.
صورة من: 2014 Julia Leeb
كم من الوقت يمكن أن تعيشه كوريا الشمالية منعزلة عن العالم؟ وهل سنرى محادثات بينها وبين الولايات المتحدة؟ أسئلة تطرحها المصورة الصحفية في كتاب مصور في الأسواق الأمريكية.
صورة من: Julia Leeb/teNeues
في المجتمع الكوري الشمالي ليس للفرد قيمة خاصة. وجود الفرد ممكن فقط في إطار جماعي. مهرجان "أريرانغ" الشهير وتشكيل حشود ضخمة لرموز بصرية، هي من الأمور المتكررة في مهرجانات الدولة الآسيوية.
صورة من: 2014 Julia Leeb
روميو وجولييت بالنسخة الكورية: مهرجان أريرانغ الذي سمي بناء على اسم أغنية كورية قديمة، يجسد بجهود أكثر من 100 ألف عامل مأساوية الأغنية التي تخبر عن فقدان الحب وهو من الرموز الكورية الوطنية.
صورة من: 2014 Julia Leeb
شوارع ضخمة بدون أناس. وتعتبر بيونغ يانغ من العواصم القليلة الباقية التي لم تمسها يد العولمة، فلا ازدحامات مرورية، ولا وجود لسلاسل المطاعم العالمية، أو حتى إعلانات طرقية.
صورة من: 2014 Julia Leeb
دُمرت معظم مدن كوريا الشمالية في الحرب، إلا أن إعادة البناء ارتكز على التضامن الاشتراكي الدولي، فراغات المدينة وبناياتها الضخمة قد تولد إحساسا لدى البعض بأنه موجود في فلم قديم للخيال العلمي.
صورة من: 2014 Julia Leeb
"التقطت هذه الصورة في مدينة كايسونغ، وبعد ثوانٍ من التقاطها أشار المصور إلي. إنه من النادر هنا رؤية أجانب أو التحدث معهم، ربما آلة التصوير التي أحملها كانت الدافع لزميلي المصور الكوري ليتحدث معي". تخبرنا المصورة.
صورة من: 2014 Julia Leeb
الثكنات الزرقاء الموجودة بالصورة تناصف الحدود بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، وبداخل كل منهما قاعة اجتماعات مرتبة بطريقة تمكن وفود البلدين من الالتقاء دون أن يغادر أي منها أرض دولته.
صورة من: 2014 Julia Leeb
الرائد هوانغ هو .. موجود في محطة الجبل، حيث تعتبر الحدود الفاصلة بين الكوريتين الأكثر خطورة في العالم منذ نهاية الحرب عام 1953. حيث تم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار فقط، لذلك فإن كلا البلدين بموجب القانون الدولي لا يزال في حالة حرب.
صورة من: 2014 Julia Leeb
نصب تذكاري لتأسيس حزب العمل: المطرقة والمنجل رمز للطبقة العاملة والفلاحين. الفرشاة تمثل المثقفين والحجر الدائري يرمز إلى الوحدة بين الزعيم والشعب. الكاتب: استر فيلدين/علاء جمعة/ ف.ي