تأبين رسمي لضحايا الطائرة المنكوبة ومساعدة مادية لذويهم
٢٨ مارس ٢٠١٥
أعلنت شركة لوفتهانزا تقديم مساعدة مادية فورية لذوي ضحايا الطائرة المنكوبة، والذين سيقام تأبين رسمي لهم الشهر المقبل في مدينة كولونيا. يأتي ذلك مع إعلان جيرمان وينغز أن مساعد الطيار لم يكن مسجلا لديها كمريض يوم الحادث.
إعلان
قررت شركة الخطوط الجوية الألمانية لوفتهانزا، تقديم مبلغ 50 ألف يورو كمساعدة مادية فورية لذوي كل واحد من ضحايا طائرة جيرمان وينغز المنكوبة التابعة لها.
حدد السابع عشر من أبريل/نيسان المقبل كموعد رسمي لتأبين ضحايا الطائرة الألمانية التي سقطت في منطقة جبال الألب بجنوب فرنسا يوم الثلاثاء الماضي متضمنا قداسا بكاتدرائية مدينة كولونيا غرب البلاد. وأكد توماس برويشتيت المتحدث باسم حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) مساء أمس الجمعة (28 مارس/ آذار) بمدينة دوسلدورف هذا النبأ، مشيرا إلى أنه ومن المتوقع أن يحضر مراسم التأبين الرئيس الألماني يوآخيم غاوك والمستشارة أنغيلا ميركل وممثلون عن الحكومة الفرنسية والإسبانية وعدد آخر من الدول التي ينتمي إليها بعض ضحايا الطائرة المنكوبة. وأضاف برويشتيت أن هناك إمكانية أيضا لمشاركة مواطنين عاديين في تأبين الضحايا، إلا أن ساعة القداس لم تحدد بصورة دقيقة.
مساعد الطيار لم يخضع لعلاج نفسي
وبشأن مرض مساعد الطيار ذكرت شركة "جيرمان وينغز" الألمانية للطيران أن اندرياس لوبيتس، مساعد الطيار الذي كان على متن طائرتها المنكوبة، لم يكن مسجلا لديها كمريض يوم الثلاثاء الماضي، وحسب النيابة العامة الفرنسية التي تحقق في الحادث، فإن سقوط الطائرة كان نتيجة عملية متعمدة من جانب لوبيتس الذي كان وحده في قمرة القيادة وقت الحادث.
وكان المحققون قد صرحوا بأنهم عثروا في مسكن مساعد الطيار على طلب إجازة مرضية ممزق يخص اليوم الذي وقع فيه الحادث. من ناحية أخرى، قالت متحدثة باسم المستشفى التعليمي بكلية الطب فى دوسلدورف إن لوبيتس، لم يخضع للعلاج من مرض نفسي، مضيفة أن "التقارير القائلة بأنه خضع للعلاج هنا من مرض الاكتئاب غير صحيحة".
ع.ج/ و. ب (د ب آ)
سقوط طائرة جيرمان وينغز ومسلسل حوادث الطائرات
تحطم طائرة جيرمان وينغز في جنوب فرنسا والتي كانت في طريقها من برشلونة إلى دوسلدورف، يفتح مجددا ملف حوادث الطائرات المنكوبة أخيرا. بعض المعلومات في هذه الجولة المصورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Christiansen
بحسب شركة جيرمان وينغز الألمانية للطيران فإن طائرتها التي تحطمت فوق جبال الألب الفرنسية ظهر اليوم الثلاثاء انحدرت بشكل حاد لمدة ثماني دقائق قبل أن تسقط على الأرض. وأسفر الحادث عن مقتل 150 شخصا من بينهم حوالي 67 ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Vennenbernd
سلمت شركة أيرباص الطائرة ايه 320 لشركة لوفتهانزا (المالكة لجيرمان وينغز) عام 1991 وبلغت ساعات طيرانها 58 ألف و300 ساعة خلال نحو46700 رحلة. (صورة لطاقم الإنقاذ قرب مكان تحطم الطائرة).
صورة من: Reuters/J.P. Pelissier
شركة أيرباص أعلنت أنها أرسلت فريقا تقنيا لمعاونة السلطات الفرنسية في كشف ملابسات الحادث. وتعد المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة من الأماكن الوعرة التي يصعب الوصول إليها.
صورة من: Reuters/J.P. Pelissier
أيرباص صرحت أن الطائرة المنكوبة التي تحمل رقم إنتاج 147 تعد واحدة من أقدم طائرات أيه 320 قيد الخدمة.
صورة من: DW/N. Martin
أفادت مصادر في قطاع التأمين أن شركة إليانز الألمانية للتأمين هي الشركة المؤمنة على طائرة جيرمان وينغز المنكوبة.
صورة من: picture-alliance/dpa
في العام الماضي، وبحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) وقعت 12 حادثة طيران راح ضحيتها حوالي 641 شخص. صورة لتوني تايلور المدير العام للاتحاد الدولي.
صورة من: picture-alliance/dpa/Nic Bothma
من أشهر حوادث الطائرات العام الماضي كانت حادثة اختفاء طائرة تابعة للخطوط الماليزية، كانت متجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا، ولم يعثر لها على أثر حتى اليوم.
صورة من: STRDEL/AFP/Getty Images
اختفت الطائرة بوينغ 777- 200 (MH 370) التابعة للخطوط الماليزية في الثامن من آذار/ مارس العام الماضي بعد نحو ساعة من إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي.
صورة من: cc-by-sa/Laurent Errera/L'Union
كان عام 2014 كارثيا على الخطوط الماليزية. ففي يوليو/ تموز من نفس العام سقطت طائرة لها في شرق أوكرانيا.
صورة من: Reuters/Maxim Zmeyev
ولم يشمل تقرير (إياتا) لعام 2014 طائرة الخطوط الجوية الماليزية (MH 17) التي أسقطها صاروخ أرض جو مضاد للطائرات فوق أوكرانيا، كما يعتقد. وبالتالي لم يتم تصنيف سقوط الطائرة في خانة الحوادث.