للروائح تأثير على الإنسان. والأنف من الاعضاء التي لا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم. فكيف تؤثر الروائح علينا، وخاصة تأثيرها على الأحلام؟ وما هي المستقبلات الأخرى التي تساهم إلى جانب الأنف في عملية الشم؟
إعلان
لا يتوقف الأنف عن العمل، حتى أثناء النوم. ومع كل نفس يحلل الروائح. لذلك ينصح الأطباء بأن تكون الغرفة ذات تهوية جيدة أثناء فترات النوم. على أن تتوفر أيضا روائح تحفز على رؤية أحلام سعيدة، مثل عطر البرتقال. لأن للعطور تأثيرا على الأحلام إما بالسلب أو الإيجاب. فإذا كانت الرائحة سيئة يزداد احتمال رؤية الكوابيس.
وتدخل جزيئات الرائحة في الأنف مع كل نفس. وفي التجويف العلوي للأنف توجد الخلايا العصبية الحسية الشمية التي تعيد إرسال المعلومات إلى الدماغ. في مركز الشعور، أي في الجهاز الحوفي، يتم ربط الروائح بشكل لاشعوري بذكريات ومشاعر قديمة كانت لدينا سابقا، أي في وقت يسبق إدراكنا للرائحة.
وبذلك يمكن للروائح أن تثير لدينا مشاعر الخوف والقلق والسعادة والفرح. وكل موقف نتخذه، سواء أ كان متعلقا بشراء شيء ما، أو قرار يتعلق بحكمنا على شخص ما إذا كان جذابا أو غير جذاب يتأثر بالروائح بشدة.
نصائح مهمة حول طرق تنظيف الأسنان
الحصول على أسنان سليمة يتطلب منا العناية بها وتنظيفها جيدا، جولة مصورة تعرض وسائل تنظيف الأسنان المنزلية وطرق استخدامها
صورة من: Fotolia/line-of-sight
التنظيف الصحيح
يكون ذلك بإزالة طبقة البلاك/ اللويحات السنية والمسح على الأسنان بحركات اهتزازية خفيفة وأن يكون التنظيف من اللثة باتجاه السن دوما وليس بالعكس.
أهمية خيوط تنظيف الأسنان
يتم استخدام خيط تنظيف الأسنان قبل التنظيف بالفرشاة، وفي البداية لابد لقليل من التدريب فخيوط تنظيف الأسنان أداة جيدة لتنظيف ما بين الأسنان جيدا من البلاك وبقايا المواد الغذائية.
صورة من: Fotolia/line-of-sight
لابد من اختيار معجون أسنان بمواصفات جيدة
مكونات معجون الأسنان يجب أن تكون مؤلفة عادة من مواد منظفة وألا تكون بكميات مفرطة فهي لتنظيف الأسنان وليس لتنظيف موقد الطبخ. إذ يجب ألا تؤدي إلى تآكل الطبقة الواقية للسن. ويجب أن يحتوي على الفلورايد.
صورة من: Fotolia/dkimages
فرشاة تنظيف مابين الأسنان
وتعد فرشاة تنظيف ما بين الأسنان الصغيرة هي أداة بديلة عن خيوط التنظيف، فاستخدامها أسهل بالنسبة للكثيرين. وتوجد بدرجات مختلفة حسب حجم الفراغات بين الأسنان
صورة من: imago/Peter Widmann
فرشاة اللسان للقضاء على البكتيريا
اللسان وخاصة الجزء الخلفي منه هو مخزن للبكتريا، إذ تتجدد البكتيريا من خلاله لتستوطن بعد ذلك بين الأسنان لتنشأ بذلك طبقة جديدة من البلاك كما تساعد فرشاة اللسان في القضاء على رائحة الفم الكريهة.
صورة من: imago/Niehoff
بين فرشاة الأسنان الكهربائية واليدوية
اختيار صعب لأولئك الذين لم يقرروا فكلاهما يصلح طبعا. ولكن من المؤكد أن فرشاة الأسنان الكهربائية تناسب الطبيعة البشرية، إذ تدعم ميولنا للراحة.
صورة من: imago/CHROMORANGE
6 صورة1 | 6
هل يمكن أن يتضرر الأنف من الروائح؟
خلايا الأنف تتجدد بمعدل مرة كل أربعة أسابيع ونحصل على ثلاثين مليون خلية شهريا. وبذلك نشمّ الروائح بخلايا جديدة دوما.
وتوصل الباحثون إلى اكتشاف هام، وهو أننا نشمّ بواسطة أعضاء أخرى غير الأنف. فلقد أظهرت التجارب أن أعضاء غير متوقعة في الجسم كالرئتين والأمعاء الغليظة والكلى أيضا تمتلك مستقبلات للشمّ تماما كالأنف. ولكن لم يتم اكتشاف كل الخلايا بعد.
كما أن هناك روائحا تحفز خلية موجودة في الأمعاء للروائح وتفرز هرمون السيروتونين، التي لها تأثير على تعزيز عملية الهضم.