1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تأجيل اجتماع جدة وألمانيا تحذر من تدخل عسكري في سوريا

١٢ أغسطس ٢٠١٢

حذر وزير الخارجية الألماني الأحد من استخدام القوة العسكرية في حل الأزمة في سوريا، مطالباً الأسد بالرحيل لحقن الدماء. كما أعلنت الجامعة العربية عن تأجيل اجتماع لوزراء الخارجية العرب كان مفترضاً أن يعقد اليوم في جدة.

Men search for bodies under rubble of a house, destroyed by a Syrian Air force air strike, in a village of Tel Rafat, about 37 km north of Aleppo, August 8, 2012. REUTERS/Goran Tomasevic (SYRIA - Tags: CIVIL UNREST)
صورة من: Reuters

أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي كان مقرراً عقده مساء اليوم الأحد (12 آب/ أغسطس 2012) في جدة. وقال بن حلي للصحفيين إن "الاجتماع تأجل إلى موعد لاحق" من دون مزيد من التفاصيل.

وكان بن حلي قد أعلن السبت أنه سيتم عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في جدة بالسعودية لبحث العمل السياسي الذي يمكن القيام به بعد استقالة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان.

وميدانياً، تتعرض أحياء عدة في مدينة حلب في شمال سوريا لقصف مصدره القوات النظامية اليوم الأحد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار إلى استمرار الاشتباكات في حي صلاح الدين جنوب غرب المدينة. في الوقت نفسه، تستمر العمليات العسكرية والمواجهات في عدد من المناطق السورية، لاسيما في ريف دمشق ودرعا.

تحذير ألماني من التدخل العسكري

من جانب آخر حذر وزير الخارجية الألمانية غيدو فيسترفيله من استخدام القوة العسكرية في حل الأزمة في سوريا. وفي مقابلة مع صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد طالب فيسترفيله بتمكين الرئيس السوري بشار الأسد في حال الضرورة من السفر إلى منفى إذا كان هذا الحل سيؤدي إلى إنهاء الحرب الأهلية في البلاد.

تعتزم بريطانيا إرسال سفن حربية إلى البحر المتوسطصورة من: picture-alliance/dpa

وأوضح فيسترفيله أن مثول الأسد أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي سيكون أفضل الحلول، غير أنه أضاف أنه إذا كانت مغادرة الأسد للبلاد بشكل طوعي ستؤدي إلى الحيلولة دون المزيد من إزهاق الأرواح فإن "الملاحقة القضائية للأسد لا تمثل أولوية بالنسبة لي ورغم أن ذلك يتناقض مع حس العدالة عندي إلا أن الشيء الأهم هو إنهاء القتل وتمكين سوريا من مستقبل مسالم ديمقراطي".

تحركات عسكرية في المتوسط

من جانبها أكدت وزارة الدفاع البريطانية إرسال سفن حربية للمشاركة في تدريب عسكري في البحر المتوسط. وقالت متحدثة باسم الوزارة إنه قد جرى التخطيط لهذه الخطوة منذ فترة طويلة لتتم في تشرين أول/ أكتوبر وتشرين ثان/ نوفمبر المقبلين كجزء من تدريب مشترك مع حلفاء.

وكانت وسائل إعلام روسية قد أفادت في وقت سابق بأن بريطانيا وفرنسا تخططان لإرسال حاملات طائرات في المياه المقابلة للساحل السوري. من جانبه قال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند إن بلاده لا ترغب في دعم اللاجئين على الحدود السورية وحسب، بل ترغب كذلك في مساعدة المقاتلين الذين يحاربون النظام السوري.

(ع.ع/ ا ف ب، د ب ا)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW