بسبب كورونا.. تأجيل مباراة الشياطين الحمر مع برينتفورد
١٤ ديسمبر ٢٠٢١
مباراة جديدة يتم إلغاءها في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب تفشي فيروس كورونا. اليوم يأتي الدور على "الشياطين الحمر"، ليعود القلق على مصير المباريات في ظل تدهور الوضع الوبائي في أوروبا.
إعلان
تقرر تأجيل مباراة اليوم الثلاثاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2021)، بين مانشستر يونايتد ومضيفه برينتفورد ضمن منافسات المرحلة السابعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد بين "الشياطين الحمر". ومن المفترض أن يتخذ مسؤولو رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في وقت لاحق قراراً بشأن الموعد الجديد للمباراة.
وأعلن مانشستر يونايتد في بيان أن النتائج الإيجابية التي أسفرت عنها فحوص فيروس كورونا، تتطلب "متابعة مستمرة"، وهو ما يحول دون إمكانية إقامة المباراة في موعدها.
وعبّر مانشستر يونايتد في بيان عن "أسفه على الإزعاج الذي سببه كورونا لنادي برينتفورد ولجماهير الناديين"، فيما اعتذر نادي برينتفورد للجماهير وأبدى تقبلاً كاملاً لقرار رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز.
ليست المباراة الوحيدة
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من قيام الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" بإلغاء مباراة توتنهام الانكليزي أمام ضيفه رين الفرنسي الخميس، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من مسابقة "كونفرنس ليغ"، بسبب اكتشاف حالات كورونا في صفوف الفريق اللندني، ما حال أيضاً دون أن يخوض توتنهام مباراته أمام برايتون الأحد في الدوري الممتاز.
وأقرّ مدرب توتنهام الإيطالي أنتونيو كونتي بأنه ولاعبيه "يشعرون بالخوف".
كما فتك فيروس كورونا أيضاً بفريق ليستر سيتي الذي سافر إلى نابولي لخوض منافسات الجولة السادسة الأخيرة من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الأسبوع الماضي مع غياب سبعة من لاعبيه بسبب إصابتهم بفيروس كورونا أو ظهور أعراض عليهم، إلاّ أن ذلك لم يؤثر على الفريق محلياً عقب فوزه على ضيفه نيوكاسل برباعية نظيفة الأحد.
قلق متزايد
تدهور الوضع الوبائي دفع رابطة الدوري الإنكليزي هذا الأسبوع الأندية على تشديد بروتوكولات مكافحة فيروس كورونا، فيما أصدرت الحكومة البريطانية قراراً يقضي بفرض على أي شخص يرغب في حضور مباراة في الملعب أن يقدم جدول تطعيم كامل أو اختباراً سلبياً حديثاً.
ومنذ بداية الموسم الحالي عادت الجماهير إلى الملاعب الانكليزية من دون قيود، فيما كانت أقيمت معظم مباريات موسم 2020-2021 خلف أبواب موصدة.
من جهتها، أشارت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" إلى أن تأجيل مباراة مهمة أخرى بهذه السرعة، سيثير المخاوف حول التأثير المتزايد لعدوى كورونا في ظل الانتشار السريع للمتحور الجديد "أوميكرون".
و.ب/ع.غ (د ب أ، أ ف ب)
بالصور: الأفضل والأسوأ في يورو 2020
بعدما أسدل الستار على بطولة أمم أوروبا 2020 بفوز إيطاليا على إنكلترا في نهائي حبس الأنفاس، شهدت هذه النسخة من البطولة عدة مواقف ابتسمت للبعض وأدارت ظهرها للبعض الأخر. ألبوم الصور يسلط الضوء على الأفضل والأسوأ فيها.
صورة من: Christian Charisius/dpa/picture alliance
إيطاليا البطلة
بعدما غابت عن كأس العالم 2018 لأول مرة منذ 60 عاماً، نجحت إيطاليا في إعادة ترتيب أوراقها في وقت وجيز للغاية، فقد أثمرت عملية التجديد التي قادها مدرب المنتخب روبيرتو مانشيني عن طريقة لعب جديدة، أعادت لإيطاليا هيبتها وقادتها للفوز ببطولة أمم أوروبا على حساب المنتخب الإنكليزي في نهائي سيتذكره عشاق الساحرة المستديرة كثيراً.
صورة من: Laurence Griffiths/REUTERS
الديناميت الدنماركي
وضع كل عشاق كرة القدم في أوروبا وخارجها أيديهم على قلوبهم بعد سقوط نجم المنتخب الدنماركي كريستيان إيريكسن على أرضية الملعب. إيريكسن نجا من الموت بأعجوبة وأظهر أيضا قوة لاعبي الدنمارك، الذي استحقوا التقدير على حسن تعاملهم مع أزمة إريكسن، لاسيما أثناء تلقيه للعلاج على الميدان. أما على الصعيد الكروي، فقد قدمت الدنمارك بطولة أكثر من رائعة وودعت من دور النصف بعد ضربة جزاء "مشكوك" في صحتها.
صورة من: Hannah McKay/AP/picture alliance
"الملك" كين
في الدور الأول من البطولة، اختفى كابتن المنتخب الإنكليزي هاري كين عن الأنظار، وتعرض لانتقادات لاذعة من طرف الصحف الإنكليزية. بيد أن كابتن "الأسود الثلاثة" نفض الغبار عن نفسه في الأدوار الموالية من البطولة، ونجح في التسجيل في مرمى ألمانيا وأوكرانيا والدنمارك، ليقود إنكلترا إلى نهائي اليورو بعد غياب دام طويلاً.
صورة من: Nick Potts/PA Images/imago images
"الرائع" بريش
نال الحكم الألماني فيليكس بريش إشادة كبيرة بفضل مستواه المميز في بطولة كأس الأمم الأوروبية. بريش (45 عاماً) تولى تحكيم خمس مباريات في نسخة واحدة في اليورو (رقم قياسي) كان آخرها نصف النهائي بين إيطاليا وإسبانيا. وأدار بريش مباريات اليورو بدقة وخبرة كبيرة.
صورة من: Andy Rain/REUTERS
لا "صغير" بعد اليوم
لم تعد هناك منتخبات صغيرة في كرة القدم. فهذه العبارة التي استخدمت كثيراً في السنوات الأخيرة أثبت صحتها في هذه البطولة الأوروبية. وأطاحت منتخبات مثل سويسرا والتشيك والنمسا بمنتخبات كانت مرشحة فوق العادة للفوز أو على الأقل جعلت بعضها على شفا الهزيمة.
صورة من: Anatoly Maltsev/Getty Images
نهاية عصر لوف
بعد 15 عاما أمضاها على رأس المنتخب الألماني لكرة القدم، خرج يوآخيم لوف من يورو 2020 خاوي الوفاض. مسلسل انخفاض مستوى الألماني بدأ منذ الخروج للمخيب للآمال في مونديال 2018. ولم تقدم ألمانيا بقيادة لوف مستويات قوية في اليورو باستثناء مباراة البرتغال، لتنتهي بذلك حقبة يوآخيم لوف كمدرب "للمانشافت".
صورة من: Kai Pfaffenbach/REUTERS
شبح كورونا...
رغم أن فيروس كورونا يواصل تفشيه في القارة الأوروبية، إلا أن ذلك لم يمنع الجماهير من الحضور بكثرة للملاعب وتشجيع منتخباتها. الجماهير كانت قريبة من بعضها البعض في المدرجات، كما أن وسائل النقل العامة للملاعب كانت مزدحمة، ما يوفر بيئة مناسبة لانتشار الفيروس، ودفع أكثر من جهة لدق ناقوس الخطر.
صورة من: Facundo Arrizabalaga/Getty Images/AFP
خفوت نجم مبابي
قبيل انطلاق بطولة أمم أوروبا، كانت كل التوقعات تشير إلى أن نجم فرنسا كيليان مبابي سيكون نجم البطولة الأول بدون منازع، إلا أن هداف منتخب "الديكة" خيب الآمال وقدم مستويات "متواضعة". وأضاع مبابي ركلة جزاء أمام سويسرا لتودع فرنسا البطولة، التي كانت مرشحة فوق العادة للظفر بها.
صورة من: Jean Christophe Bott/KEYSTONE/picture alliance/KEYSTONE
إهانات عنصرية
شهد نهائي أمم أوروبا 2020 إساءات عنصرية في حق لاعبي بعض لاعبي إنكلترا ذوي البشرة السوداء عقب فشلهم في تسجيل ركلات الجزاء. وانهالت الإساءات على كل من ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوباكو ساكا. واستنكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الإساءات وقال "هؤلاء المسؤولون عن هذه الإساءة الفظيعة يجب أن يخجلوا من أنفسهم". إعداد: رضوان مهدوي